حائر يبحث عن نفسه,,,
السلام عليكم، مرضت من 11 سنة بمرض شخصه الأطباء على أنه نوبات هلع حول الموت ثم شفيت منه بالالتزام الديني والدواء ثم عدت ومرضت بالوسواس القهري حسب التشخيص الطبي وكان حول الدين ثم أخدت الدواء بوصفة طبية لكن هذه المرة متأخرا كثيرا حتى أنه كان قد حل مرض جديد ألا وهو الاكتئاب
أو بالأحرى كما شخص من بعد بالاكتئاب الثناقطبي كان هذا (أي التشخيص) بعد محاولة الانتحار الأولى التي قمت بها قبل صيف 2006 على إثر هذا التشخيص الجديد أضاف لي الطبيب مثبتات مزاج إلى مضادات الاكتئاب الحديثة ومضادات القلق وبعد مدة استمرت عامين مع هذا الطبيب أعطاني تشخيصا
آخر ألا وهو اضطراب الشخصية الهستيرية الشيء الذي صعب علي الاستبصار به إلى يومنا هذا علما أن الأشياء التي استطعت أن أستبصر هي كوني لدي نزعة كبيرة نحو الكمال والمثالية والمائة في المائة أضف إلى ذلك تركيزي على ذاتي تحليلا وملاحظة لدرجة الهوس والمرض حتى وصفني أحد الأطباء أن عيناي مفتوحتان على الداخل (طبعا سبب هذا هو هوسي الكبير بضرورة التحرك من أجل الخروج من الأزمة النفسية هذا الهوس الذي لازمني منذ بداية المرض إلى يومنا هذا)
أضف إلى ذلك استغراب الخطأ من النفس والمحاولة ما أمكن تجنبه كأنني لست إنسانا من حقه أن يخطئ كذلك النزعة نحو الدقة في النظام وتمامية الأمور والأشياء أضف إلى ذلك أنا شخص حساس إلى حد ما وأيضا عندي مسألة الكل أو لا شيء
وقد قمت بأربع أو خمس محاولات انتحار كلها بالأدوية وكان قد ذكر لي طبيب آخر أنه ربما لدي شخصية نرجسية مما لخبطني وأريد أن أشير أنني لا أستبعد تشخيص الشخصية الهيسترية وهذا بسبب تأكيد معالج نفسي في لقاء عابر أنني لدي هذه الشخصية أضف إلى ذلك أنني كي أقر بهذا التشخيص
يجب أن أكون متأكدا مائة بالمائة من ذلك, الشيء الذي لا يتسنى لي حيث أن استبصاري بهذا الأمر ضعيف لكنني وانطلاقا من استبصاري بنفسي أجدني ربما أقرب إلى الشخصية الوسواسية القهرية
أعتذر عن رسالتي التي ربما قد يكون اعتراها بعض التعابير الركيكة وأشير إلى أنني وددت في أن أستشيركم في حالتي النفسية منذ اكتشافي للموقع سنة 2006 لكن بسبب كثرة التفاصيل التي أردت أن أدرجها في رسالتي وبطئي في الكتابة بالعربية كنت أبدأ الرسالة ثم لا أكملها بسبب الملل الذي يعتريني فحاولت جاهدا
أن أوجز في رسالتي هذه
أما فيما يخص أسئلتي فهي كالآتي
ما هو التشخيص لحالتي التي وصفتها لكم,
ما هي وسائل المساعدة الذاتية التي يمكن أعتمد عليها للتخفيف من وطأة هذا الاضطراب الذي شل حياتي حيث أني قد تركت الدراسة منذ2006
إذا كانت لديكم أي أسئلة قد تساعد على التشخيص ولم أذكرها في رسالتي فأنا مستعد للإجابة عنها
ولكم جزيل الشكر
02/03/2014
رد المستشار
ليس من النادر أن يصاب المريض النفسي بمجموعة من الاضطرابات النفسية، كما هو الحال في حالتك نوبات هلع حول الموت، الوسواس القهري، الاكتئاب، الشخصية الهستيرية الشخصية نرجسية. لست مسؤولا عما شخصه الأطباء. فكل طبيب وضع تشخيصا لربما يتناسب مع طبيعة الأعراض التي شكوتها حينها.
الشيء الذي ألمسه مهما في رسالتك هو قضية تكرار محاولة الانتحار.......هذا ما يجعلنى أتساءل لماذا الانتحار......؟ محاولة الانتحار الأولى كانت قبل 2006 ...وهذا يعني أنك أصبت بنوبة اكتئاب حادة، مما حدى بأحد الأطباء أن يصف لك مضادات الاكتئاب. ولكن تكرار محاولة الانتحار أربع مرات ليس أمرا طبيعيا.....مما يدل أنك تعاني من الاكتئاب الجسيم.
كما ذكرت أنك تعاني من مرض الوسواس القهري،، ويعتقد أن مرض الوسواس القهري قد يتزامن مع الاكتئاب أو يليه الاكتئاب. ويحول الاكتئاب بشكل كبير بين قيامك بعملك أو دورك في الحياة الأسرية والاجتماعية والمهنية أو فى علاقاتك بالآخرين.
وبمعالجة المرض الأساسي (الوسواس القهري) نكون هنا نقلل أو نتفادى الاكتئاب. وغالبا ما يصاحب الوسواس القهري الاكتئاب أو اضضطراب في الشخصية .. تماما كما ذكرت... أو الإدمان على الكحول أو المخدرات.
لا تقلق، فحالتك ليست من الخطورة في علاجها، وكما أنه يوجد علاج. اذهب فقط إلى الطبيب النفسي المختص وسوف تجد الحل. فكن كتابا مفتوحا أمام الطبيب، عبر عن خلجات نفسك وما تعانيه، وسوف يرشدك للعلاج.
واقرأ على مجانين:
ثناقطبي × وسواس = ريم + اكتئاب + وسواس
ثناقطبي + وسواس قهري = > رهاب اجتماعي
ثناقطبي ووسواس قهري والبقية؟
ثناقطبي ووسواس قهري
ويتبع >>>>>>>>>: التشخيص 100% آسف لا نستطيع! م