وقعت في الشذوذ، هل من عودة
بسم الله الرحمن الرحيم
عمري 24 سنة -وسيم، خجول، ذكي -من عائلة محافظة لدي ثلاثة أخوات وأخ واحد.
بدأت مشكلتي عندما كان عمري 12 عاما كنت أنا واثنين من أصدقائي نلعب مع بعضنا باستمرار ونلتقي يوميا وبدأنا بالتحرش ببعضنا بالملامسة أو بالأيدي على سبيل المزاح وتطور ذلك الأمر إلى التعري في بعض الأوقات وأصبحنا مع الوقت نقوم بممارسة الجنس بدون إيلاج بالملامسة فقط واستمر ذلك ثلاث سنوات تقريبا
ثم أصبحت بعدها أدخل بعض الأشياء في دبري وكنت أشعر بالإثارة من خلال ذلك وبدأنا أنا وصديقي بممارسة الجنس بإيلاج بدون أي استثارة أو مقدمات واستمر ذلك الحال نحو خمس سنوات مارست فيها الجنس بإيلاج مع أكثر من 5 أشخاص مختلفين وكنت أميل فيها إلى حلاقة جسمي والتعري ليلا في الفراش ومشاهدة أفلام الشواذ. خلال هذه الخمس السنوات كانت أحوالي العائلية جيدة بدون أي مشاكل نفسية أو أسرية ما عدا الخجل المفرط وكنت في هذه السنوات مجتهدا وأمارس حياتي بشكل طبيعي إلى أن وصلت سن العشرين حيث أصبحت أدخن باستمرار وأشرب الكحول بشكل متقطع مع استمراري في بقية وظائفي المنزلية والأسرية بشكل كامل.
سافرت في سن العشرين إلى بلد آخر وأصبحت أبحث عن شركاء جدد لممارسة الجنس. في السنة الأولى مارست الجنس لمرة واحدة وخلال هذه السنة أيضا زرت طبيبا نفسيا لإيجاد حل لمشكلة الخجل المفرط فأعطاني سيروكسات استخدمته لمدة 4 أشهر وتحسنت حالتي بنسبة 80 بالمئة ثم تركت الدواء بدون زيارة الطبيب وبشكل نهائي ولم أستخدمه مرة أخرى وقد انتهت معه مشكلة الخجل.
بدأت البحث خلال مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات الإنترنت فوجدت الكثير من الشواذ وبدأت بممارسة العملية الجنسية بشكل كامل مع أشخاص مختلفين وأصبحت أكثر اهتماما بوجهي وجسمي فأصبحت أحلق جسمي باستمرار وأحب أن أراه ناعما وألبس دائما الملابس الضيقة المثيرة وأصبحت أدخن بشراهة وأشرب الكحول بشكل شبه يومي حتى هذه اللحظة وفي الفترة الأخيرة أصبح كل اهتمامي بالشواذ والجنس وأصبحت أبحث عن كل جديد فيه حتى أني إذا رأيت شابا وسيما في أي مكان أتخيل أني أمارس الجنس معه بشكل مباشر
وخلال هذه السنوات الثلاث أصبحت مدمنا للجنس وأكون في أغلب الأوقات المفعول به وامارس العادة السرية بشكل شبه يومي وأشاهد أفلام الشواذ بشكل يومي ومنذ 6 أشهر حتى الآن أقمت علاقة مع أحد الشبان الغربيين بشكل منتظم وأصبحت أفكر أنا وهو بالانتقال للعيش معا!!
أصبح كل تفكيري بالذكور ولا أشتهي النساء إلا في حالات نادرة. أصبحت أشعر بلذة قوية عند ممارسة الجنس (مفعول به). أقوم دائما بالعملية الجنسية بشكل كامل.
وقعت في الشذوذ. فهل من عودة
11/09/2014
رد المستشار
إلا سؤالك يا "علاء" وقعت في الشذوذ. فهل من عودة؟ في أول الاستشارة وآخرها لا يوجد شيء يشير إلى رغبتك في العودة؟ إلا هذا السؤال مقدمة وخاتمة.... بينما النص كله استمتاع باللاعودة والاستمرار في الانغماس... وهو خيار لن تتردد في الاستسلام له إن أتيحت لك الفرصة....
عليك إن أردت أن تقرأ على مجانين وغيره خبرات نجاح.... في تحول التوجه الجنسي Transformation of Sexual Orientation اقرأها هنا لسداد، وكذلك عن: نفوذ عالم الفضاء على الصحة النفسية الجنسية وكذلك اقرأ عن إدمان الجنس وإن أردت اقرأ : عن الشذوذات الجنسية
وعن الجنس الشرجي الذكوري Male Anal Sex
اقرأ :أوقف العادة الشرجية والجأ لمعالج نفساني
إدمان الجنس الشرجي نمط حياة أم سلوك مرضي
العادة الشرجية طبعا شذوذ
وإن يوما شعرت بأن لديك ما يستدعي التغيير تابعنا على مجانين.
التعليق: سيدي الفاضل، .
في كل مرة أشعر بمراقبة الله قبل فعل المعصية وأشعر بالندم الشديد بعد فعلها . لا أستطيع أن أتحكم في قراراتي بسهولة.
أحفظ القرآن الكريم كاملاً. وأحفظ خمسة آلاف من الأحاديث الشريفة.
. تركت قبل سنتين بقرار حازم ما أنا عليه وعدت إليه بعد 5 أشهر من الإقلاع التام .
. أفكر حاليا بترك الغربة والعودة إلى وطني والزواج والعودة إلى السراط السوي.
ما توصياتكم وهل هناك أي عوامل مساعدة تنصحونني بها .
وفقني وإياكم الله إلى سواء السبيل.
دمتم ذخرا وسندا لكل محتاج.