بعد عناء مع اكتئاب شديد... توجهت لطبيب فبدأت الوصفات بمضادات الاكتئاب.... ومسكتات القلق وبل مضادات الصرع تتوالى... بدأت سلسلة من مراجعات... مقابلات.... دون أي نتيجة...
في المرة الأولى وصف لي طبيبي zelax and Akamon
في المرة الثانية وصف لي Effexor
في المرة الثالثة وصف لي seroquel
أسوأ خليط من الوصفات كان هذه المرة neurotop 600 mg, loxol 25 mg , seroquel تركت الدواء اللعين فقد قتلني بأعراضه الجانبية من تعب وصداع وألم ووخزات بالقلب, ودوار وفقدان التوازن والرؤية أيضا..... غيرت طبيبي فمعالجي الجديد وصف لي solian كان كسابقه من أدوية تضمر لي السوء بأعراضها الغير منطقية..... انقطعت عن الأدوية وبات النوم مستحيلاً.... أستيقظ عشرات المرات.... تعب ومعاناة.... عصبية تقتلني.... رجفة بأصابع اليد حتى أني أحسن بالنبض داخل يدي, هزل جسدي, حتى طمث يختفي..... غيرت طبيبي حكيم نعم من جديد..... فوصف لي Pregabalin تحملت الأعراض ولكن دون تقدم.... ما زالت أطرافي ترتجف.... وقلبي يختنق....
صدقني ليس ثمة أمل بحالي... يئست من حالي فأين مشكلتي؟ لا تناسبني تلك الأدوية؟ فقدت القدرة على النوم؟ وهذا يقودني لتناول الفاليوم.... طبيبي يتهمني بمحاولة الانغماس بالإدمان....
أنا أراه الحل الوحيد على الأقل حالياً......
ما مشكلتي؟؟؟
26/09/2014
رد المستشار
بسم الله الرحمن الرحيم، حضرة الأخت "هلا" حفظك الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد سرنا أنك ذهبت للاستعانة بأطباء الأعصاب. وقد يكون العلاج الأنجح عندك هو جلسات العلاج النفسي لكي نغير الفكرة التي هي المفتاح لطريقة الحياة.
في كل الأحوال ما دمتِ تحدثتِ عن العلاج والأدوية. قد كنت لأنتقي لك ما هو ألطف من تلك التي ذكرتِ. طبعاً مع التأكيد على النوم السليم لأن المريض الذي لا ينام قد يضمن استمرار مرضه.
إذاً، إن أول ما ننصحك به هو العلاج النفسي ومن ثم التوفيق لتناول مضاد الاكتئاب البسيط مثل “seroxat 20mg” الذي قد يفي بالغرض طبعاً تحت إشراف طبيب نفسي قريب.
وفقك الله يا "هلا"
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ويتبع >>>>>>>>>: االكتابة بالجرح نبش الإكتئاب م2