التردد وحدود الذات وما زاد شيء عما فات متابعة4
مشاكل بالنوم.. حياة ثانية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. كنت قد توجهت للطبيب وهى ليست المرة الأولى ووصف لي عقار سوليان 200 وستاتومين 100 وأنا آخذ مكانه فلوكسامين.. المهم أنني الآن تواجهني مشاكل في النوم وهي أنني أثناء نومي أحلم أحلاما منها المرعب ومنها المقلق ولا أعرف سببها.. هل للعلاج أثر في هذا؟ مع العلم أنني كنت أحلم أحلاما أيضا مقلقة قبل تناول العلاج.. الغريب أنني حين أفكر في أي شيء الآن يمكن أن أحلم به.. والأحلام تكون مرتبطة بالواقع، فيمكن أن أكون مدركا تماما لما يحدث في الواقع بمعنى أنني قد يكون لدي امتحان غدا وأنا مدرك تماما في أحلامي أن لدي امتحان غدا وقد أحلم بأنني أذاكر مادة حقيقية وليست أحلام عادية أو عابرة..
زادت كمية هذه الأحلام بشكل مبالغ فيه حتى أنني أشعر أنني أعيش حياتين واحدة أثناء النوم.. هل يمكن أن يحل هذه المشكلة دواء طبيعي مثلا أم ماذا؟؟ وأنا أريد أن أقول أنني رفعت دواء فلوكسامين لجرعة150 لإحساسي أن الوسواس القهري كان لا يذهب بالجرعة 100، وشكرا
30/12/2014
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
قرأت رسالتك الأولى للموقع أيضاً ولا أعرف بالضبط ما هو تشخيص مستشارك النفسي. كذلك لا بد من توضيح علاج نفسك بنفسك وإن كنت توقفت عن تعاطي عقار السوليان Amisulipride or Solian والستوتامين (Statomain) أم أحدهما فقط؟
الكوابيس والأحلام كثيرة الملاحظة مع استعمال جميع العقاقير في الطب النفسي إن استفسر الطبيب عنها، ولكن قلما يشكو المريض منها. كذلك يكثر ملاحظة هذه الظاهرة بصورة وقتية مع توقيف العلاج.
ولكن في الممارسة المهنية تشير الكوابيس دوماً إلى:
1- اضطرابات القلق.
2- اضطرابات الاكتئاب.
3- استعمال الكحول وعقاقير الإدمان.
استعمالك لعقار الفلوفاكسمين بدون إشراف طبي غير مقبول، ولا يمكن للموقع أن ينصحك بزيادة الجرعة. كذلك أقول إن الموقع لديه تحفظات على الوصفة الطبية أعلاه وسبب استعمال هذا الخليط.
طبيعة النوم وجودته مع استعمال العقاقير المضادة للاكتئاب لا ترضي جميع المرضى ولكن نتائج تحسن الحالة الوجدانية على النوم وأداء الإنسان يفوق تأثير العقاقير السلبي على النوم.
التوصيات:
1- عليك باستشارة طبيب نفسي تسأله عن التشخيص وأهداف العلاج وتطلب منه توضيح الأعراض الجانبية للعقار.
2- لا تعالج نفسك بنفسك.
وفقك الله.
ويتبع>>>>>>: التردد وحدود الذات وما زاد شيء عما فات م6