نقص في كيماويات المخ : غالبا فصام
شكرا على تلك الاستشارة القيمة.
أريد أن أوضح أنني كنت أخذت قرص واحد كلوزابكس لفترة طويلة وكنت متحسنة، الحقيقة أن الطبيب قد وصف جرعة أكبر ولكني قللتها لتحسني بجرعة صغيرة، كما أن تلك الجرعة كانت تنيمني فترة طويلة، ومن حوالي شهرين ذهبت لطبيب (أحمد أبو حجر) حيث أن الطبيب المعالج مسافر منذ فترة، وقد قلل كلوزابكس لنصف قرص ثم لقرص واحد 25 مللجم، ومنع أكينتون، وأعطاني دواء جديد هو لاميكتال 30 مللجم قرص واحد، وأربيبركس 10 مللجم قرص صباحاً، الحقيقة أن الدواء قلل عدد ساعات نومي وزاد نشاطي ولكنه لم يقضي على مشكلة التوهان وعدم التركيز والقلق والخوف، وكذلك التعب قبل الدورة، لذا نصحني الدكتور أن أزيد كلوزابكس إلى 50 مللجم قبل الدورة، والصراحة أنا سألته إن كان تشخيص مرضي هو الفصام، لأني كنت أشك في ذلك على الرغم أني لا أسمع أصواتاً تكلمني ولكنها ذكريات وهامية كما تفضلت وربما أفكار وسواسية، وقد راوغ الطبيب في الإجابة وقال لي "فارقه معاكي في إيه"
الحقيقة أن الطبيب لم يأمرني المرة الأخيرة بالمتابعة لديه، بل عندما سألته قال لي "وانت عايزه تجيلي ليه"، "ماتقلقيش هي فترة وهنبطل الدواء" وعلى فكرة أخبرني أن لاميكتال هو دواء وقائي لمنع الانتكاسة حيث أن لدي استعداد على حد قوله.
فماذا علي فعله الآن فأنا محتارة؟؟؟؟؟؟
ولكم الشكر والتقدير
20/3/2015
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
يبدو أن هناك مشكلة في التواصل بينك وبين طبيبك المعالج، لا أستطيع التعليق على:
1- الغموض في إعلامك عن التشخيص.
2- ما هي خطة العلاج على المدى القريب والبعيد؟
3- ما هي مدة العلاج بالعقاقير؟
4- ما هي الأعراض التي تستهدفها العقاقير؟
استعمال عقاران مضادان للذهان ليس بالأمر اليسير وتحتاج لمتابعة دقيقة ولك الحق كله في معرفة تشخيص الطبيب وتقييمه لحالتك النفسية.
توصيات الموقع:
1- ما حدث بينك وبين طبيبك المعالج ليس بغير المعروف ولا أستطيع التعليق عليه في هذا الحقل من الموقع.
2- عليك باستشارة استشاري آخر وتطلبين منه توضيح التشخيص والعلاج. لا تتردين في سؤال الطبيب فهذا حق المريض والتعليم الطبي هذه الأيام يركز على التواصل بين الطبيب والمريض أكثر من أي مهارة طبية أخرى.
3- توكلي على الله فمستوى إدراكك للأمور يبشر بالخير في نجاح علاجك مستقبلاً.