بعد 9 استشارات احتمال الفصام!
ماضٍ انتهى... وخطبة، وفشل.
السلام عليكم: بعد غياب طويل، أود أن تساعدوني، بارك الله فيكم ولموقعكم. بعد مشاكل الماضي اعتقدت أنني شاب قد انتهى، ولكن بعد أن تحسنت أموري بدأت حياتي في النضوج والتعقل، وكانت البداية بالتعرف على فتاة أعجبتني، ذهبت مع أهلي ورأيتها، وربنا يسر كل شيء في الليلة الأولى، بدأنا نتعارف في البداية وعرفنا كل شيء عن بعضنا، لكن كنت أخفي عنهم أنني تعرضت لحادث سيارة في الصغر والحمدالله لا يؤثر علي، كان سبب تركنا، تعبت، وجاهدت للرجوع ورجعنا، وأصبحت أمورنا أفضل وأفضل، مع مرور الأيام، كان الاتفاق معهم أن تسكن معي؛ لكن بسبب وجود أخي الصغير رفضت ذلك، وكانت مستعدة لو كان أمي وأبي فقط معنا، وقررت أن نعيش لوحدنا.
ومرت الأيام وكان الاستعجال بالخطبة، وشرطهم بعد الخطبة بشهرين نتزوج، كانت الأمور المادية صعبة، وكان عندنا شغل كثير لننجزه، بعده تتم الخطبة، مرت الأيام بين التأجيل والأخذ والسحب، وكانت وعود أهلي موثوقة، وفي يوم حددنا الخطبة، لكن بعدها بيوم قلب أهلي علي الطاولة، الآن الخطبة صعبة، وأنك ستعيش معنا بنفس البيت بحضور أخيك. كانت صعبة مع خيارات أخرى مطروحة، ولكن القصة انتهت، رغم أنني وهي أحببنا بعضنا كثيرًا، ورجعنا بعد فترة كأصدقاء، لكن ليس هناك رجعة إطلاقا.
حاولت كسابقتها، لكن لم أفلح، ومازلت حتى الآن ولكن أنا موقن أن الموضوع من طرفها انتهى؛ بسبب أهلي وبسبب كذبي عليها.
أنا أحبها ومازلت حتى الآن ونحن برمضان جعله الله مباركًا علينا وعليكم، ادعو الله أن ترجع لي، قالت لي إن هناك شابًا سيتقدم لها، وسيخطبها، وإنها ستعيش معه بنفس البيت، جن جنوني، فلولا كذب أهلي لربما الآن كنا مخطوبين، وسنتزوج أنا وهي.
أنا لا أرغب أن تكون لغيري، رغم أنني أؤمن بالقسمة والنصيب، وليس لدي رغبة بالزواج من أخرى أو التعرف. حتى لو وجدت فليس هناك مال، لا أدري هل سأحبها أم لا؟ بل مرت أيام كنت أتوهم وجودها معي، وأتعصب كثيرًا، ومزاجي يتقلب، يا ترى ما الحل برأيكم؟ وكيف أخرج مما أنا فيه؟، وإن لم تخطب كيف أرجع أملا في أن نكون لبعض أنا وهي؟ ساعدوني.
علما أنني مررت بـ:
_ الوهم والتخيل.
_ العصبية.
_ حتى إنني علمت أنها ستسكن بمنطقة قريبة، فصرت لا أحبذ الخروج للسوق؛ لكي لا أراها .
_ والأكثر أنها ستخطب لقريب لي.
لا أعلم ماذا أفعل؟
أظن أنني لابد سأجن، وسأفقد أعصابي، أنا أحبها كثيرًا.
25/06/2015
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
كتبت إلى الموقع من قبل من أكثر من عام، ونشر الموقع استشارتك يوم 09 أبريل 2014.
قصة اليوم لا تختلف عن قصة الأمس والارتباك في الطرح في غاية الوضوح، ولا يخلو من إطار زوراني. نصحتك سابقاً باستشارة استشاري في الطب النفسي، والحديث معه، وتلقي العلاج.
علاقتك بهذه الفتاة انتهت، وعليك أن تترك الأمر جانباً، ولا تحاول الاتصال بها، أو البحث عنها، لو كان هناك النية والتصميم على الارتباط، لما فشلت الخطبة، ولا تجرأ أحد على التدخل في نهاية علاقة هشة في ولادتها وغير قادرة على النضوج.
تخرج وتتفاعل مع المجتمع الذي تعيش فيه، والأهم من ذلك راجع استشاري في الطب النفسي.
وفقك الله.
ويتبع >>>>>: بعد 9 استشارات احتمال الفصام ! م1