استشارةٌ أخيرةٌ... وسعيٌ للعلاج.
بعد 9 استشارات احتمال الفصام! م
تكملة القصة بوضوح... واعتراف: السلام عليكم: أشكركم من جديدٍ على ردكم المتواصل لي، على الرغم إنني أصبحت ضيفًا ثقيلا جدًا عليكم من كثرة استشاراتي، لكن إن شاء الله أود أن أسعى لتحسين وضعي بعد العيد، وسأسعى للقبول باستشارة نفسية لحالتي التي أعاني منها.
أود أن تتقبلوا مشاركتي لتوضيح أمورٍ لم أقلها من قبل، بصراحة علاقتي كما قلت لكم بالفتاة طيبة جدًا، كنا صريحين جدًا، حتى إني أخبرتها آخر مرةٍ بوضعي النفسي، ووقفت بجانبي، وكانت تعلم حجم المعانة من يأسٍ وخوفٍ واضطرابٍ وهلوساتٍ كانت بالدرجة الأولى متعلقة بها. فكنت كثيرًا ما أراها كما قلت سابقًا، ومرت فترةٌ كنت أبكي من ضيقٍ نفسيٍ تارةً ومن شوقي لها، حتى الآن لم أفهم، ولم أتبين بفكري أن ما جرى نصيبٌ، وما زلت ألوم أهلي بذلك حتى الآن، وقضية أن أجد أخرى صعبة ماديًاً ونفسيًا فعلى الرغم إنها كانت طيبةً معي، إلا أن أكبر سببٍ كان رفضها لي بالنهاية هو صحتي... وهذا أثر في نفسيًا، ورغم ذلك لم أكرها، وبقيت أحبها.
على كل حالٍ.... مرت فترةٌ طويلةٌ ولم نتحدث، وأيقنت أن قصتنا انتهت لو تزوجت أولا، فلن أعود لها حتى لو أصدقاءً سيكون بشكل عادٍ، ولن أفتح الموضوع من جديد، وسأخطط لحياتي القادمة بترتيب عملي، والبدء بفهم المسؤولية تجاه الحياة؛ لأكون قادرًا على حمل عبْء الزواج بجدارةٍ؛ لأنال رضا الفتاة التي ستكون من نصيبي إن شاء الله، فعلاقة الحب ليست كافيةً لإنجاح الزواج دون توفر كافة الشروط، وإن فشلت فإن فشلي السابق بنسبة أكبر مني، وليس من أهلي، فعمر الإنسان أو الرجل لو كان كبيرًا، ولا يكون قادرًا على حمل مسؤولية الزواج صعب، فالحب لو دام وتراكمت المشاكل لاحقًا، نهايته الطلاق.
أعترف أن ما أقوله معاكسًا أحيانًا للفعل، فأنا كثير القول قليل الفعل، فهم الزواج هو كتاب الحياة يدرسه الإنسان، ومن نتيجة التي يحصدها ينال تقدير نفسه، ولا يحتاج لشهادة من كليةٍ أو جامعةٍ؛ ليقبل به الزواج.
الزواج ليس وظيفةً بمعناها، هي... علمٌ وحياةٌ وفهمٌ وهندسةٌ... لقدرة الإنسان على التكيف والاستمرار.
من ناحية أخرى، صارحتها بمشاكلي النفسية لسببين:
1- الأول: لأكون صريحًا معها، لو فكرت في الاستمرار، لكن ذلك أخافها.
2- الثاني: أرتاح معها، وأثق في كلامي معها، ولا أخاف منها.
لكن النقطة المهمة في الموضوع أنها قالت: حاول أن تستشير طبيبًا نفسيًا تضايقت منها، لكن وجدت من الممكن أن يكون الحل كذلك.
لكن بصدد ذلك، ولن أطيل؛ أحتاج لفترةٍ لأكون جاهزًا ماديًا، ووقتٍ لاستشارةِ طبيبٍ، ولكن أود أن أستشيركم بعدة نقاطٍ، لم أذكرها سابقًا،
1- تقييمي النفسي من 1-10 كم، وهل وضعي قابلٌ للعلاج؟
2- هل إن أعرضت عن العلاج قد يوثر على سلوكي بالتأقلم مع الحياة؟
3- بعض مشاكلي السابقة من (مثليةٍ ووسواسٍ ورهابٍ ووحدةٍ... إلى ما أنا فيه) باقيةٍ بي ورجعت بقوةٍ بعد انتهاء علاقتي بالفتاة، كيف أخف منها؟
4- هل أنتظر فترةً لتعرف الفتاة أم أنتظر، هل هناك مشكلة أم بعد فترة العلاج؟
5- بعض العقارب الأقارب أقصد إن صح الوصف، عند سؤال أهلها قبل التعرف علي، بعضهم شوهوا سمعتي بأنني جنسيٌ وشاذٌ وممارسٌ للجنس مع الفتيات ومتحرشٌ ومريضٌ نفسيًا، وبي خللٌ بتفكيري...إلخ، لا أدري ما أثر ذلك لو في بالي خطبة، والتعرف على فتاةٍ؟
6- أهم نقطةٍ عندي، أود لو تكرمتم أن تعرضوا علي جدولا وخطواتٍ أتدرب عليها عمليًا؛ للخروج من حالتي، نصائح وخطوات؛ لعلي أخف ريثما أكون قادرًا على فكرة العلاج، أو تكون فعالةً وتساعدني بشكلٍ كبيرٍ.
ولكم مني كل المحبة، والسلام عليكم.
09/07/2015
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع ثانية.
أظن أن خطيبتك السابقة كانت في غاية الصدق بنصيحتها باستشارة طبية نفسية.
يمكنك أن تراجع مركزاً للصحة النفسية، دون الانتظار لأن تكون جاهزاً مادياً. كلما تأخر العلاج انخفض احتمال استجابتك له، وهذه قاعدة أزلية تم تثبيتها علمياً.
الإجابة على الأسئلة كالآتي:
1- وضعك قابل للعلاج الآن.
2- إن أعرضت عن العلاج ستفشل كلياً في التأقلم مع البيئة التي تعيش فيها، وتنتهي على هامش المجتمع.
3- تراجع طبيباً نفسياً.
4- تراجع مركزاً للصحة النفسية للعلاج، فأنت لستَ أهلاً للزواج الآن.
5- هذا دليلٌ على وجود عمليةٍ ذهانيةٍ زورانيةٍ مستمرةٍ تحتاج لعلاجٍ.
6- خيرُ ما ينصحك به الموقع أن تنوي، وتتوجه إلى مركز للصحة النفسية.
وفقك الله.
ويتبع >>: بعد 9 استشارات احتمال الفصام ! م2