وسواس قهرى أم ميول شاذة؟ كلاكيت؟اااام م1
وسواس قهرى أم ميول شاذة؟4
قرأت رد الدكتور سداد جداد التميمي، وبعده بعدة أيام بدأ الشك فى الشهوة يزداد. أريد أن أقول بهذه الاستشارة، أن الشعور الذى يأتينى عند التفكير برجالٍ عراة، أو حتى مصادفة رؤية صور على الانترنت لهم الشعور هذا، لا أعتقد أنه قلقٌ كما سألتُ وتم الرد عليّ بأن الشعور الذي يأتيني ليس شهوةً، وإنما قلقٌ، ولكن هناك شعور قوي بداخلي أن هذه شهوة، وعلى الرغم من ذلك فشعور الشهوة من امرأة عارية، يختلف عما أشعر عندما أرى رجلا عاريًا يختلف تمامًا.
لا أعلم حقيقة، ماذا يحدث؟! شعورٌ برغبةٍ قويةٍ في النوم مع رجلٍ، وفي نفس الوقت أشك أنها وساوس، أنا غير متأكد من أي شيء إطلاقًا حول ما أشعر به في هذا الجانب.
عندما أقرر أن لا أقلق من هذه الأفكار، وأهدأ وأتجاهلها أجد ردًا على استشارةٍ سابقةٍ من موقعٍ آخرَ قد أرسلتُها لهم عندما اعتقدت أنكم لن تردوا على الاستشارة السابقة؛ لأنها تأخرت 20 يومًا تقريبًا، والمعتاد في أول استشارتين أن الرد يأتي بعد 10 أيامٍ من كتابة الاستشارة.
وما إن قرأت الرد حتى صدمت، فقد كان الرد أن الوساوس الكثيرة التي حدثت لي سبب في زيادة ميول ذات طابع مثلي، علمًا بأنني أرسلت لهم جزءًا مهمًا من أول استشارةٍ، وجزءًا مهمًا من ثاني استشارة أرسلتها هنا، وكان الرد بناءًا على ذلك، ولكنني لم أثق بهذا الرد، وندمت على إرسالي الاستشارة لهم؛ لأنه من غير المنطقي أن يكون لدي ميولٌ مثليةٌ، ولا ينتصب القضيب ولو مرة في أحلام اليقظة الوسواسية الشاذة.
وأيضًا طلب مني الذهاب لطبيبٍ نفسيٍ، وقال من الضرورة هذا، وفي الاستشارة السابقة، قلتم أن لا أذهب لطبيبٍ نفسيٍ، هذا التناقض بين الاستشارتين لم يرحني، بل زاد القلق والحزن.
فكرت حول الحياة العاطفية والجنسية التي أريد أن أعيشها، فاستنتجت أنني أريد عيشها مع امرأة، ولكن المشكلة ليست بما أريد، المشكلة بما أشعر!
لقد طلب مني الدكتور (سداد جواد التميمي) تجاهل الأفكار، وعدم القلق منها، ولكن ما يحدث بداخلي من رغبةٍ قويةٍ في التأكد من أنني ليس لي توجهٌ مثليٌ أو ميولٌ مثليةٌ، وميولي وتوجهي الجنسي غيري.
هذه الرغبة في معرفة الحقيقة تلازمني طوال اليوم، إلا عندما أنشغل بشيءٍ، وما أن أنتهي منه، ترجع الأفكار الوسواسية بكثرة.
قد أرسلت لكم أنني أمارس العادة السرية، وعندما كنت أمارسها من شهرين تقريبًا على المواد الغيرية، كانت تهجم أفكار وسواسية شاذة، حدث هذا حوالي 10 مراتٍ، كل مرة في ممارسة عادة سرية، يعني تقريبًا 10 عاداتٍ سريةٍ أو أكثر بقليلٍ أو أقلَ بقليلٍ حدث فيهم هجومٌ بأفكارٍ شاذةٍ كصورِ رجالٍ عراة، وممارسة الجنس معهم، وكنت على الرغم من هذه التخيلات، لا أستطيع طردها، بل كنت أكمل العادة، ولكن كنت أطرد هذه الأفكار بعد بدايتها.
كانت الأفكار تستمر من 10-60 ثانية، وخلال هذا الوقت كنت أنجح في إنهائها، ولكن كانت هناك أفكار كما قلت، ولم تتكرر كثيرًا على الأغلب 10 مرات فقط.
ملاحظات:
- قبل ممارسة العادة السرية أشك أنني أشعر بالشهوة من الخيالات الشاذة.
- بعد الممارسة يقل الشك، وأشعر أنني لا أشعر بالشهوة، أو أشك أنها شهوة قليلة جدًا.
- قمت بتفسير ما حدث أعلاه أن القلق يكون قبل العادة، وبعد ممارسة العادة يذهب القلق، حيث قد قرأت عن فوائد العادة السرية، ومنها إفراز هرمون السعادة، فقلت لنفسي إنه يخفي القلق لفترة كما تختفي الشهوة من النساء لفترةٍ بعد العادة السرية.
لدي أسئلة أتمنى الإجابة عليها، أعلم أنه حتى الآن قد سألت كثيرًا.
1- هل هذا يمكنه خلق ميولٍ مثليةٍ وتقويتها؟ 10 مرات تقريبًا في كل مرة الأفكار لا تتعدى الدقيقة، هل هذه المدة في هذا العدد من ممارسة العادة السرية يمكنه خلق ميول مثلية وتقويتها إلى حد الشهوة الجنسية من الرجال؟
2- هل لدي ميولٌ مثليةٌ؟
3- ما الشعور الذي أشك أنه شهوة؟ هل بعد كل ما كتبته هو شهوة أم قلق؟
4- ما توجهي الجنسي بعد كل هذا؟
5- ما يتوجب عليّ فعله، وهذه المرة سأفعله عدا الذهاب للطبيب؛ لأنني لن أستطيع لأسباب كثيرة؟
وأتمنى أن يرد عليّ الدكتور (سداد جواد التميمي) ولو بالبريد الإلكتروني فى حالة الرد عليها قبل موعد نشر الاستشارة بالموقع.
لأن من كثرة دخولي على الموقع؛ أملا في نشر استشارتي علمت موعد نشرها، وهو الحادية عشر صباحًا من كل يوم، أنتظر هذا الوقت؛ أملا في أن تكون استشارتي ضمن الاثنين أو الثلاث استشارات التي تنشر يوميًا، ولكن أقدر كثرة الاستشارات التي تأتيكم؛ لذلك إن استطعتم نشر الاستشارة مبكرًا أو إرسالها لي في أقرب وقتٍ سيكون من الجيد جدًا ذلك، وشكرًا لكم.
04/07/2015
يرجى الدمج مع آخر استشارة.
نسيت أكتب سطرين قد يكونان مهمين.
1- عند تخيل أفكار شاذة، تحدث حركة في القضيب، ولا يصبح مرتخيًا، وفي نفس الوقت لا يصبح منتصبًا، لا انتصابًا كاملا ولا نصفَ انتصابٍ حتى، يعني ضخ دمٍ بشكلٍ ضئيلٍ جدًا، لا يمكنه من الانتصاب الكامل أو النصف انتصاب، وهذا أمر محير حقيقة.
* لو كان هناك أعلاه ما لا يجب نشره بالاستشارة للزوار، فيرجى حذفه مع وضع مكان هذه السطور أعلاه نقاطًا، لأعلم أنكم قد قرأتم هذا الجزء،
وشكرا.
04/07/2015
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع مرة أخرى.
التفكير في التوجه الجنسي والفعالية الجنسية تشغل حيزاً لا بأس به من حياة المراهق، الذي عليه أن يتعامل مع التغيرات العضوية، التي تحدث بسرعة من جراء إفرازات الهرمونات الجنسية. يحدث الاحتلام وممارسة العادة السرية؛ للتعامل والتأقلم مع البيئة العضوية الجديدة، وبعد فترة لا تطول يصل المراهق إلى بر الأمان، ويستقر تفكيره، ويتم إصدار هويته الجنسية التي سيحملها.
تشير في رسالتك بأنك استنتجت رغبتك في الحياة مع امرأة في المستقبل، ولكن لديك رغبة قوية في الوصول إلى قناعة مطلقة بعدم وجود ميول مثلية. هذه الرغبة في الوصول إلى القناعة المطلقة مصدرها الخوف من المثلية من كثرة الحديث عنها في المواقع هذه الأيام، وفي جميع المجتمعات. الدخول في علاقة عاطفية مع أنثى في المستقبل هو العامل الوحيد الذي يولد القناعة المطلقة التي تبحث عنها، والذي يبحث عنها كل مَنْ لديه الخوف والقلق من المثلية. هذا الخوف والقلق من المثلية هو الذي يفسر هجوم الأفكار المثلية عليك لفترة قصيرة بين الحين والآخر.
الإجابة على الأسئلة كالآتي:
1- يمكنك أن تخلق أفكارًا مثليةً، ولكن لا يمكنك أن تخلق ميولا مثلية.
2- لا توجد ميولٌ مثليةٌ لديك.
3- الشعور الذي تتحدث عنه مصدره القلق والخوف من المثلية.
4- توجهك الجنسي غيري.
5- توقف عن التفكير في تحليل السلوك الجنسي، وابتعد عن المواقع التي تتعرض لهذه المشاكل، وأكثر من التواصل الاجتماعي مع زملائك، والتركيز على التعليم واكتساب لياقة بدنية عالية.
وفقك الله.ويتبع >>>>: وسواس قهرى أم ميول شاذة؟م3