وسواس قهري أم ميول شاذة؟ كلاكيت؟ اااام م
هذه هي تفاصيل أخرى وقصة حياتي منذ الطفولة.
منذ الطفولة نشأت بأسرة أحيانا مستقرة وأحيانا غير مستقرة، مشاكل بين الأب والأم. أبى طيبا جدا بطريقة لا أعرفها لكنه كان في الصغر يعاملني بطريقة سيئة عندما أخطىء ولكن هذا كان يجعلني أغضب ثم أعود لأقول أنه طيب وهذه هي الحقيقة كما قلت كانت الطريقة السيئة نتيجة لعصبيته كنت أحب أبي بطريقة شديدة ولكن كنت أحب الأم أكثر وكانت التربية قادمة من كلا الطرفين لكن كنت في الصغر مرتبطا أكثر بالأم أكثر من الأب ومن الصغر وأنا أشعر بشعور غريب يسيطر علي يملؤة الخوف مع رغبة في المشاهدة عندما أشاهد مشهد سادي في مسلسل أو فيلم على التلفاز ومنذ سنتين أو ثلاث تقريبا تعرفت على السادية بشكلها على المواقع الإباحية من خلال صديق لي أعجبني المقطع فبحثت عن اسم هذا النوع من الإباحية وشاهدته ولم أمارس العادة السرية على هذه المقاطع إلا مرة واحدة كانت منذ أربع أشهر تقريبا وكانت من شدة الفراغ.
كنت دائما من الصغر خجول جدا لا أستطيع التكلم مع غريب لكن أستطيع التكلم مع الأصدقاء. لا أعرف كنت دائما بإجماع كل الناس التي أعرفها الآن أسبق عمري بسنوات. بعد البلوغ بعدة أشهر دخلت في علاقة عاطفية مع فتاة واستمر الأمر إلى أن اكتشفت حقيقتها ثم رحلت هي بدون مقدمات فعانيت من الحزن وليس الاكتئاب كنت في حزن مما فعلت
حتى الآن أنا خجول لكن الخجل انحسر في دائرة الخجل من النساء فقط، ويزداد الخجل كلما زاد جمال المرأة والعكس ثقتي في نفسي تتدهور ثم تعلو والآن ثقتي بنفسي لم أعد أواجه بها مشكلة لأنني أحببت نفسي. هناك شيء أيضا يتكرر معي الفترة التي ظهرت فيها الأفكار الشاذة وهو أنني رجل طيب لكنني أشعر أنني أحب الشر وأريد الانتقام عندما أظلم وأشعر أيضا أنني أحب الفوضى وفي نفس الوقت أحب النظام، أحب الظلم وأحب العدل، أحب الصلاح وأحب الفساد، أحب الشيء وأحب بجنون عكسه.
كما قلت في الاستشارات السابقة أنني أميل للنساء بشكل كبير وأثار منهم جنسيا وعاطفيا فكيف يكون لي توجه مثلي؟؟
أعاني من الضيق الذي ألاحظه عندما تأتي الأفكار، أستطيع تجاهلها بالطبع لكن القلق ناحيتها لا يتركني. مسألة السادية كانت موجودة منذ الصغر، الماسوشية كانت تنمو مع مشاهدة الأفلام الإباحية منذ 4 سنوات تقريبا والآن هذه المسألة منتهية بالنسبة لي لأنني لن أشاهد أي مواد إباحية سادية أو ماسوشية ولكن إن عدت سأستثار بالطبع إذا ركزت مع هذه المقاطع لكنني لن أعود لأنني أفضل الجنس السوي مع المرأة وأريد عيش حياة هادئة بأمان لا يتخللها العنف كما يكون إذا كنت سادي او ماسوشي.
بدأت أنفصل عن العائلة والعيش داخل غرفتي، لم يكن انفصال بشكل كلي كان شبه كلي أي انعدم التواصل تقريبا أو كان قليلا ولكنه يعود من وقت للثاني بشكل أكثر بقليل من ذي قبل ولكن الآن العلاقة مع العائلة إلا مع التواصل الذى يكون قليلا.
- أحيانا أشعر أنني أرغب في الحماية والأمن وأحيانا أشعر أنني موفر هذه الحماية والأمان.
- مشتت دينيا ومشكك بديني في الفترة الأخيرة وحتى الآن، ومنذ أن كنت في العاشرة من عمري تقريبا بدأت أسأل ما لا إجابة له حتى تطور الأمر إلى ما أنا فيه من شكوك حول الدين.
أود أن أشير إلى نقطة أراها مهمة، بداية الأفكار الشاذة كانت كالتالي:
في الترم الأول من الصف الأول الثانوي كان معنا صديق شعرت أنني أريد أن أكون صديقا له لم يكن الأمر أكثر من ذلك فعندما عدت في مرة وجدت فكرة قفزت إلي أنني وهو بسرير واحد وهذه الفكرة تكررت أكثر من مرة في الأيام التالية لكن سرعان ما اختفت ولم تتكرر كثيرا.
في الترم الثاني كنت أود التقرب لفتاة فكنت أتخيل أنني الفتاة والرجل الذي هو أنا يحادثها في أكثر من موضوع مثلا أو يفعل أكثر من فعل أمامها لأتخيل رد فعلها الذي سيصلني إن كنت امرأة ورأيت رجل يفعل هذا، هذه الفكرة كانت تزعجني وبعدها بأيام قال لي شخص (لن أرسل هذا الرابط لشخص شاذ) باعتبار أنني كنت سادي، كانت من سبيل الهزار لكن الكلمة استوقفتني وقلت في نفسي لماذا وقفت عند هذه الكلمة؟!! شعرت شعورا غريبا يسيطر علي بأن هذه الكلمة تزعجني وبعد هذا الذي حدث بأيام تقريبا بدأت الأفكار الشاذة ولا أعلم ما كان محتوى أول فكرة شاذة قفزت.
- هناك شيء غريب أيضا أعتقد أن له أهمية في ذكره، الأجزاء التي تثيرني بجسد المرأة وأفضلها بشكل كبير في جسد المرأة هي نفس الأجزاء التي تأتي بجسد الرجل في الأفكار الشاذة. سأذكر مثال للتوضيح:
هذه قائمة بالمناطق التي تثيرني بجسد المرأة والتي أفضلها من رقم 1-4
1- أ
2- ب
3- ج
4- د
وهذه قائمة بالأجزاء والمناطق من جسد الرجل التي تأتي بكثرة في الأفكار:
1- أ
2- ب
3- ج
4- د
وهذا بالنسبة لي لا أعرف تفسيره.
سأزيد تفاصيلا أكثر حول الأفكار الشاذة:
- محتواها يكون متكرر على أجزاء معينة من جسد الرجل في مشهد معين يسبب لي القلق بشكل كبير نسييا
- إن كان توجهي مثلي فلماذا لا يحدث لي انتصاب عندما تأتى أفكار شاذة؟ لماذا لا يحدث الانتصاب وبمجرد ما أغير الأفكار لأفكار مع امرأة ينتصب العضو الذكري وهذا يجعلني في حيرة تقودني للجنون؟ لماذا لا أشعر بالرغبة الحارقة في ممارسة الجنس مع رجل، لكنني أشعر بهذه الرغبة الحارقة عندما يتعلق الأمر بالممارسة مع المرأة؟
- لم أحتلم على أحلام فيها شذوذ، كنت أحتلم على الأفكار السوية الطبيعية التي بها نساء.
- الذي يجعلني أجن فعلا وأحتار حيرة شديدة أن الأفكار الشاذة التي تأتي تكاد تخلوا من الجسد الرياضي الجذاب للنساء (fitness)
- لم أكن أنجذب للرجال في الصغر وعندما أشاهد رجلا ولو عاريا لا يحدث شيء! لم أكن لأقلق لم أكن لأفكر أنني مثلي التوجه، لم أكن أفكر في كل هذا.
- في بداية الأفكار قرأت مقال على هذا الموقع للدكتور "وائل أبو هندي" حول وسواس الشذوذ الجنسي كان المقال عبارة عن أعراض وسواس الشذوذ الجنسي التي كانت في بداية الوسواس تنطبق علي تماما جميعها تقريبا وتنطبق على كل ما فعلته لكن الآن أصبحت لا أفعل أشياء كثيرة أو أفعلها بقلة كالتحقق وهو أن أفتح صور شاذة وأفتح صور لامرأة وأقارن الإثارة فأجد كما قلت الانتصاب في صور المرأة فقط وهذا كان يخفف من القلق، ولأخفف من القلق أيضا مارست العادة السرية على مقاطع إباحية بها امرأة لجأت إلى العادة السرية فكانت من الأفعال المخففة للقلق بشكل كبير.
- أعاني الآن من فراغ عاطفي شديد لا أعلم إن كان هو السبب في الأفكار أم لا؟
- لا أستطيع كما قلت مراجعة طبيب نفسي لأسباب كثيرة.
- أتمنى من أ.د وائل أبو هندي أن يرد علي بالبريد الإلكتروني.
- أنا الآن في حالة قلق شديدة أكثر من ذي قبل منذ أن أرسل لي أ.د وائل أبو هندي أن هناك احتمال أن يكون توجهي مثلي، أريد تشخيصا لهذه الحالة حتى أرتاح، أنا متأكد من أنني سأكون براحة إذا علمت التشخيص وعلمت ماذا أفعل لأنني لم أواجه مشكلة كهذه في حياتي قط.
وشكرا لكم على المتابعة وأتمنى الرد على الاستشارة بسرعة لأنني في حالة لا أحسد عليها من الخوف والقلق، وأنا لا أستشير إلا هذا الموقع منذ بداية مشكلتي، وأنا بهذا الموقع يوميا أقرأ الاستشارات الخاصة بالشذوذ الجنسي ووسواس الشذوذ الجنسي ومقالاتكم التي تفيد الكثير ومنهم أنا، لم أستشر إلا هذا الموقع ولن أستشير غيره لأنه الأفضل.
10/06/2015
ثم بعد 4 أيام أرسل يقول:
أرجو دمج هذه السطور مع آخر استشارة التي بعنوان
وسواس قهري أم ميول شاذة؟؟؟ كلاكيت اااام متابعة1
حدث شيء غريب جدا بالأمس أعتقد أنه قد يفيد في تشخيص حالتي
* بالأمس حلمت برجل عاري لم يحدث إنزال لكن حدث انتصاب للقضيب على الفور.
* لم يحدث انتصاب للقضيب عند التفكير في أي شيء يتعلق بالشذوذ على رأس ذلك تخيل الرجل العاري. ما هذا!؟ أنا متأكد أن الانتصاب حدث لأنني كنت شبه مستيقظ عندما حدثت الفكرة والانتصاب.
* علما أنني قبل النوم بعدة ساعات كنت أقرأ استشارات المشتكين من الشذوذ ووسواس الشذوذ وثنائي الميول ولاحظت أن هناك الكثير من المشتكين من هذه الاضطرابات أنهم تراودهم أحلام مثلية شاذة يحتلمون عليها، ففكرت لدقيقتين تقريبا أن هذا ممكن أن يحدث معي، فقلقت وقلت لن يحدث شيء لأنني لست شاذا ولن تؤثر هذه الأفكار في. فوجئت فعلا من انتصاب القضيب لحظة ورود الرجل العاري في الحلم ولا أعلم هل هذا طبيعي أم لا أن يحدث انتصاب في فكرة شاذة في الحلم ولا يحدث انتصاب في فكرة شاذة في الواقع.
* هناك تناقض الآن: انتصاب في الحلم واختفاء الانتصاب في الواقع.
* لا يوجد مشكلة في الانتصاب لأنه ينتصب بمجرد التفكير في أفكار غيرية في الواقع.
* المشكلة الآن في هذا التناقض أيهما أصدق؟!! سؤالان فقط أتمنى الإجابة عنهما بشكل فيه شيء من التفصيل لأن الإجابات السابقة كانت فيها نوع من الغموض لم تشخص الحالة فقط كتب أنه من المحتمل أنني أحمل هوية مثلية، ثم في السؤال الأخير قال د.سداد جواد التميمي المشكور على متابعته للاستشارات.
أنه من المحتمل لأنني أعاني من اضطراب نفسي يتميز بالقلق فأيهما أنا فعلا أعانيه؟
السؤالان:
- إذا كان تشخيصي ثنائي الميول الجنسية فلماذا لا ينتصب القضيب في الواقع عند التفكير بمختلف الأفكار الشاذة؟؟
- إذا كان تشخيصي موسوس أو أعاني من اضطراب يتميز بالقلق فلماذا انتصب القضيب في الحلم عندما أتت صورة الرجل العاري؟؟
وياريت لو تشخيص للحالة
وشكرا مرة أخرى لكل القائمين على الموقع
14/06/2015
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع وتمنياتي لك بالنجاح.
رسالتك الحالية أكثر تفصيلاً وتلقي الضوء على شخصيتك والأعراض التي تعاني منها.
سأجيب أولاً على أسئلتك، وما هو التشخيص؟
الصراحة هي أنك لا تعاني من أي اضطراب نفسي ومن الحماقة أن يعطيك الموقع تشخيصاً طبيا. الأفكار التي تصارعك حول هويتك الجنسية جزءٌ لا يتجزأ من محاولة جميع المراهقين في إصدار هوية شخصية خاصة بهم. يحصر الطب النفسي أحياناً هذا الصراع النفسي في إطار بحث الإنسان في هذا العمر عن معنى لوجوده ومحاولته الاستقلال من الأهل فكرياً وعاطفياً والدخول في علاقة عاطفية سليمة وتجنب الوحدة.
لو قرأت رسالتك ثانية لرأيت أن جميع هذه الأزمات الوجودية Existential Conflicts في غاية الوضوح. هذا الصراع الفكري والعاطفي والبحث عن هوية خاصة بك والخوف من المثلية وغير ذلك ليس اضطراباً نفسيا وإنما صراع نفسي أشبه بطريق وعر لا بد للإنسان أن يمر عبره إلى حياة البلوغ.
ليس هناك في رسالتك ما يشير إلى أن حياتك العائلية وتعلقك بالوالدين يخرج عن حدود المعقول في المجتمع الذي تعيش فيه ولا حتى وضعك لأجزاء الجسم للرجل والمرأة في تسلس حروف يدخل في إطار أعراض نفسية حصارية (وسواسية) وإنما مجرد محاولة منك للبحث عن معنى لسلوك يمارسه الكثير من المراهقين لفترة ويتخلصون منه تدريجياً.
لا تبحث عن لصقة تشخيصية من الموقع أو الطبيب النفسي وكل ما عليك أن تفعله هو الانتباه إلى تعليمك والتواصل مع الآخرين بصورة صحية وسليمة والبحث عن هواية فكرية غير البحث في الإنترنت عن هوية جنسية.
توجهك الجنسي غيري وستتغير مع الوقت ولا تقلق من هذه الأفكار ولا تعطيها أية أهمية.
وفقك الله.
ويتبع >>>:: وسواس قهرى أم ميول شاذة؟م2
التعليق: الاجابة غير شاملة ولم يتم الإجابة على أسئلة كثيرة، أنصح المستشير بأن يعيد إرسال الاستشارة مع التأكيد على الإجابة على كل الأسئلة المطروحة