وسواس قهرى أم ميول شاذة؟ كلاكيت ؟اااام
السلام عليكم
أنا صاحب هذه المشكلة وسواس قهرى أم ميول شاذة؟ كلاكيت ؟اااام أعود لأراسلكم مرة أخرى لأنني شككت في أنني قد أكون أرسلت المعلومات ناقصة، أودت أن أضيف أنه يحدث لي أفعال قهرية كمثال:
- النظر إلى مؤخرات الرجال وأعضاءهم.... إلخ. ليس بهدف الرغبة الجنسية أو الشهوة لكن بهدف تقليل الأفكار الوسواسية.
- لماذا أشك أنني أشعر بالشهوة من الأفكار الشاذة (المثلية) وبعد عدة ثوان أشعر أنني لا أثار وبعد ثوان أشعر أنني أثار وأن هناك شهوة ما هذا الشعور هل أنا أثار حقا؟ وهل من الطبيعي أن أثار؟
وأحيانا أشعر أنني أعجب ببعض المناطق بجسد الرجال وبعدها بثوان أشعر أنني لا أعجب بهذه المناطق!
ولا يحدث انتصاب والحمد لله عند ورود هذه الأفكار بنسبة 90% أنا متأكد من أنه لم يحدث انتصاب ما هذا؟ هل هذا ضمن الأفكار القلقة أيضا التي أتوهمها؟ أم أنني أثار من هذه الأفكار فعلا؟ مع العلم أن رغبتى فى ممارسة الجنس هى الممارسة السوية أي مع الجنس الغيري.
المشكلة أنني أشك في أنني ثنائي الميول من خلال الشعور الذى يأتيني أثناء مشاهدة صورة جذابة لجسد رجل أحيانا فعلى الفور تحدث لي أفكار قلقة وتنفجر أفكار شاذة مع الرجل الذي بالصورة! وأشعر حينها بحركة بسيطة في القضيب أي أن شيئا يتدفق ولكنه شعور سريع جدا يحدث في أقل من الثانية ولكنه لا يكون انتصاب!
وأشعر بعدها بأن هذه الأفكار الشاذة تروق لي فأقول أنني ثنائي الميول ولدي ميول مثلية ثم بعد الهدوء والابتعاد قليلا والانشغال بعمل أي شيء أعاود التفكير في نفس الأفكار فأجد أن الشعور بالإعجاب بهذه الأفكار يختفي كليا أو شبه كلي!!
وهناك أمر آخر يقلقني بشكل كبير ولا أجد له تفسيرا، بعد ممارستي الاستمناء على مواد غيرية طبعا لا أشعر بشعور الإعجاب بالصور الجذابة للرجال مقارنة بالشعور الذى ينتابني قبل الاستمناء فأفسر لنفسي أن الشهوة بعد الاستمناء تزول فلهذا لا أجد شهوة تجاه الصور هذه وأن المشاعر القلقة مع مشاعر الإعجاب بالصور الذهنية الشاذة تكون موجودة فقط قبل الاستمناء أي وقت وجود الشهوة!! هل هذا تبرير منطقي؟ هل هذا يعنى أن لدي ميول مثلية؟
كانت لدي أسئلة في المشكلة السابقة ولم يتم الإجابة عن بعضها مثل هذا السؤال المتعلق بهذه المشكلة
- عندما كنت أستمني على النساء كانت تهاجمني أفكار لرجل وسيم أو رجل عاري فأتجاهلها ثم أعود لها لأجد أن شيئاً غريبا يحدث عندما تتحول الأفكار أثناء الاستمناء من النساء إلى الرجال.
هذا الشيء الغريب هو أن القذف يتسارع أي يحدث سرعة في القذف بمجرد تحويل الأفكار إلى الرجال بدلا من النساء هذا جعلني أشك أنني أثار من الجنس المماثل وأنني شاذ! فسرت لنفسي حتى أهدأ أن هذا سببه القلق فالقلق يؤدي لسرعة القذف (القلق المصاحب للأفكار الشاذة)
ملاحظات
- الشك في الشهوة والشعور الجديد الذى يأتي عند ورود الأفكار هذا لم ينشأ إلا منذ أسبوعان إلى شهر تقريبا
- الشيء الوحيد الذى أبعد عني الاكتئاب والرغبة في الانتحار هو أنني أنجذب عاطفيا وجنسيا إلى النساء المشكلة في الشك في الانجذاب للذكور والأفكار التي لا تتركني أبدا ولم أستطع تجاهلها كما قال د.سداد جواد التميمى لسبب واحد وهو أنني اشك فعلا في أنني أشعر بالشهوة من الأفكار الشاذة
- لم أشاهد أبدا مقاطع على المواقع الإباحية تتعلق بالشذوذ ولن أفعل هذا أبدا ليس لدى رغبة أصلا في فعله
- منذ شهرين تقريبا كنت قد بدأت بالاستمناء على المواد الغيرية لأثبت لنفسي أنني أثار من النساء وصاحب هذا أيضا أن أحضر ساعة Stop watch وأقوم بتشغيلها والسباحة في خيالي مع الأفكار الشاذة لمدة مثلا 5 دقائق فألاحظ في كل مرة على مدار الشهور التى عانيت منها من هذه الأفكار أن في ال5 دقائق يحدث انتصاب عند التفكير في الأفكار الطبيعية أي الخيالات الجنسية مع النساء ولا يحدث انتصاب عند التفكير في الأفكار الشاذة أي الخيالات الجنسية مع الذكور
أرتاح قليلا بهذه النتائح ثم تعود الشكوك والأفكار
- منذ شهور وحتى الآن ولكن قلت الآن هذه العادة، والعادة هي أنني أفتح صور ذكور وأنظر لها كثيرا حتى أتاكد أنني لا أثار والقضيب لا ينتصب وبذلك أيضا أرتاح مؤقتا
- أنني لم أمارس الاستمناء على أي شيء يتعلق بالذكور
- اكتشفت أنني أفضل السادية وأحيانا الماسوشية على الجنس السوي ذلك منذ سنتين تقريبا وكنت أشعر بلذة مضاعفة من الجنس السوي ولكني أقلعت عن السادية فتخلصت منهما بنسبة 90% ولم أزور المواقع الإباحية السادية إلا مرة منذ شهرين وكانت آخر مرة، وإذا عدت الآن لأشاهد هذه المواقع سأُثار لكنني ليس لدى رغبة في فعل ذلك لأنني أفضل الآن الجنس الطبيعي مع المرأة على أي شيء حتى لو كنت ثنائي الميول فأنا أفضل الجنس الطبيعي السوي (أضفت مشكلة السادية في الملاحظة لأنني أعتقد أنها قد تكون سببا في هذه المشكلة)
أسئلتي الآن وأتمنى الإجابة عنها منكم حتى أرتاح منها ومن وسوستها التى لا تتركني:
1- ما سبب حدوث تسارع القذف عند التفكير بالرجال أثناء الاستمناء، على الرغم من عدم حدوثه عند التفكير بالنساء فتكون مدة القذف عادية جدا؟ هل أنا ثنائي الميول أي أمتلك هوية غيرية وهوية مثلية! أم موسوس؟
2- عندما أرى رجلا وسيما ما سبب طول مدة التحديق؟
3- فكرت عدة مرات بممارسة الجنس مع امرأة حتى أثبت لنفسي أن توجهي غيري مع أن هذا واضح جدا من انجذابي عاطفيا وجنسيا للنساء لكن كنت أتراجع وأعود مرة أخرى عندما أشعر من قراءة المشكلات المتعلقة بالشذوذ الجنسي والوسواس القهري أن الحل هو الزواج وهذا لن يحدث في حالتي لأن عمري 16 سنة فهل هذه الممارسة هي الحل؟ بغض النظر عن حرمانيتها بالدين فأنا أريد أن أعرف فقط هل ستجدي نفعا أو لا.
4- ما هو ذلك الشعور الذي ينتابني عند وجود أفكار تتعلق بالشذوذ وبجسد الرجل هل هو شهوة أم قلق وأنا أخطأ في تأويله فأعتقد أنه شهوة؟
5- إذا كنت فعلا لا أثار من جسد الرجل ومن الأفكار الشاذة فلماذا معظم الأفكار التي تهاجمني تتمحور حول أجزاء من جسد الرجل تتكرر واخرى لا تتكرر في الأفكار إلا نادرا أي أن الأفكار التي أعتقد أنها شهوة لا تأتي إلا عند التفكير بأشياء معينة كأجزاء معينة من جسد الرجل؟
6- قد قلت لكم أن هذه الأفكار لم تنفجر ولم توجد أبدا في حياتي إلا من شهرين إلى ثلاثة أشهر أو أربعة أشهر تقريبا فكيف تكون شهوة؟! هل هذا من أعراض الوسواس القهرى!؟
7- أعراض الوسواس القهرى أغلبها كانت تتنطبق علي منذ شهر أما الآن فبدأ الشعور بالشك في أنني أشعر بالشهوة من الأفكار الشاذة؟
أخيرا، أعلم أنني أزعجكم بهذه الأسئلة لكن أريد الاطمئنان حول الشك في الشعور بالشهوة.
وشكرا لكل القائمين على الموقع...
04/06/2015
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع ثانية.
هذه الرسالة تختلف عن الرسالة السابقة بتعدد تفاصيل جنسية ودخول السادية والمازوشية فيها. لكنها تشبه الرسالة السابقة في غياب تفاصيل أهم بكثير من جميع ما ورد في الرسالة من أعراض وجدانية، سيرة شخصية وعائلية، تاريخ طبي سابق وعلاقات اجتماعية.
الطبيب النفسي لا يعطي أهمية لمثل هذه التفاصيل ويحاول التركيز دوماً على وجود اضطراب نفسي.
بعد هذه المقدمة سأجيب على أسئلتك.
1- السؤال الأول: لا توجد إجابة علمية على مثل هذه الظاهرة سوى وضع علامة استفهام حول سلوك يبدو أنه يشغل مساحة واسعة من حياتك النفسية الآن، يمكن تفسير سرعة القذف عند التفكير بالرجال هو قلقك وخوفك من حمل هوية مثلية، الاحتمال الثاني هو حملك لهوية مثلية لا تعرف كيف تتعامل معها.
2- السؤال الثاني: الجواب أيضاً هو القلق أولاً والتوجه المثلي ثانية.
3- السؤال الثالث: كلا وإنما التركيز على حياتك التعليمية والاجتماعية.
4- السؤال الرابع: القلق هو التفسير.
5- السؤال الخامس: لا يمكن تفسير هذه الظاهرة إلا بمحاولة التعامل مع هوية مثلية والتوجه نحو اكتسابها وبسرعة.
6- السؤال السادس: إذا كان الأمر كذلك وهو يتناقض بعض الشيء مع محتوى الاستشارة أعلاه فيمكن القول بأنك من المحتمل تعاني من اضطراب نفسي يتميز بالقلق، لا يمكن استبعاد الحصار المعرفي أو وهام ناتج عن عملية وجدانية أو عملية ذهانية.
7- السؤال السابع: من الصعب القول بأن مثل هذه الأفكار لوحدها تؤدي إلى تشخيص الحصار المعرفي (الوسواس القهري) فالفكرة قد تكون حصارية أو قلق أو وجدانية أو وهامية. الأهم من ذلك هو أن الحصار المعرفي (الوسواس القهري) قد يكون مجرد ستارة يختفي خلفها اضطراب نفسي جسيم ومنها الفصام.
توصيات الموقع:
٠ بعد قراءة رسالتك هذه أنصحك بمراجعة طبيبة نفسية حيث أنني لا أستطيع استبعاد وجود مرض نفسي جسيم.
٠ لا تتأخر في الكتابة ثانية للموقع مع تفاصيل طبية وقصة حياتك منذ الطفولة إلى الآن.
هداك الله.
ويتبع >>>>>>>>>>>: وسواس قهرى أم ميول شاذة؟ م1