سهر وقهر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أنا من الكويت وعمري 17 سنة، الموضوع خاص ويؤثر على حياتي بشكل سلبي، تعبت نفسيًا، وسألت أشخاصًا على الإنترنت وعن أطباء نفسيين، ومدحوا لي موقعكم، وكانت سمعته جيدة، وبعد تردد وتفكير عميق قررت أن أتحدث لكم، وها أنا أكتب لكم. بدأت مشكلتي عندما أصبحت أذهب إلى الطبيب؛ لإجراء بعض الكشف والفحوصات فكانت أمي ترافقني. فعندما دخلت على الطبيب للمرة الأولى سألني بعض الأسئلة، ثم طلب مني أن أخلع ملابسي؛ لكي يتمكن من الكشف، وأستلقي على السرير، ولم يكن هناك سوى ستارة خفيفة صغيرة بالكاد تحجب الرؤية.
فعلت كما يريد ثم قلت للطبيب إنني جاهز. أتى وأزاح الطبيب طرف الستارة ثم دخل وقام بالفحوصات اللازمة بعد ذلك قال الطبيب إنه يريد أخذ وزني، وطلب مني أن أذهب للميزان الموجود في نهاية الغرفة، فعندما قمت من مكاني؛ لكي أرتدي ملابسي قال لي لا داعي لأن أرتديها لكي يتمكن من أخذ القياس بدقة. لأنني كنت أرتدي ملابس الشتاء وهي ثقيله نوعا ما.
فقلت له يجب أن أرتدي ملابسي؛ لأنني سوف أمشي أمام أمي حتى أصل للميزان، وذلك غير لائق فإننا لسنا وحدنا في الغرفة. وكانت أمي تسمعنا، عندها غضب الطبيب وقال لأمي ابنك لا يريد التعاون والتجاوب معي، فهل تمانعين أن أخذ قياس وزنه أمامك أم تريدين أن تخرجي وتنتظري في غرفة الانتظار؟
فأجابت أمي حينها بالقول أنها مشغولة على الهاتف الخاص بها ولا تفضل البقاء وعدم الانتظار بالخارج، وذلك لكي تطمئن علي. علما بأن أمي لم ترني بأقل من الملابس الداخلية منذ أن بلغت. فذهبت إلى الميزان بناء على طلبه، وأنا لايسترني شيء وكنت محرجًا جدًا، وكانت أمي مشغولة بالهاتف، وبعدها قال لي بإمكانك أن ترتدي ملابسك. وأعطاني موعد بعد 10 أيام للمراجعة.
بعد 10 أيام أتى وقت الموعد ذهبنا إليه مجددًا وطلب مني أن أخلغ ملابسي وأستلقي على السرير ولكن هذه المرة لم يغلق الستارة، فكان المنظر مكشوفًا لأمي. فطلبت منه أن يغلق الستارة، ثم أغلقها.
عندما انتهى، ارتديت ملابسي قام بالتحدث معي أنا وأمي فقال لنا إنه سوف يصرف لي روشتة فيها بعض العلاجات والكريمات، ويجب أن أستمر عليها لمدة أسبوعين، وبعد ذلك أعود للمراجعة. قمت من مكاني وارتديت ملابسي وخرجنا. وفي المنزل كانت أمي تناديني، وتطلب مني أن أخلغ ملابسي؛ لكي تضع لي الكريم، والسبب أنها تريد أن تشرف علي بنفسها؛ لكي تطمئن على حالتي، فكنت أرفض وأقول لها إنني سوف أضعه بنفسي، وكانت تغضب مني.
وبعد أسبوعين ذهبنا للطبيب، وسأل أمي هل تحسنت حالة ابنك؟ فقالت لا أعلم؛ لأنه لم يجعلني أساعده في وضع العلاج. فنظر إلي الطبيب وقال لي لا يصح ذلك، فإذا كنت تريد أن تتحسن فيجب عليك أن تجعلها تساعدك فإنها أمك ولا داعي للإحراج ثم طلب مني أن أخلع ملابسي، وعندها هممت بالذهاب إلى السرير، فصرخت أمي علي وقالت: لا بل يجب عليك أن تخلع ملابسك هنا أمامي حتى أتمكن من معرفة إذا كنت تحسنت أو لا. فقال الطبيب لا يوجد أحد غريب نعم من حقك ذلك؛ لأنك تدفعين الكثير من المال لعلاج ابنك وهذا يدل على اهتمامك.
فما كان لي إلا أن أفعل ذلك، وأنا في قمة الإحراج. بعد ذلك طلب مني أن أذهب على السرير، وأستلقي ثم جاء ليكشف علي وسأل أمي إذا كانت تود أن تأتي لكي ترى ما إذا كنت تحسنت أو مازلت كما كنت. ثم جاءت، فطلب مني أن أستلقي على بطني وطلب من أمي أن تضع لي الكريم بنفسها حتى يكسر الحاجز بيني وبينها وتتمكن من فعل ذلك في المنزل. وبعد أن انتهت أمي من وضعه جلست أمام الطبيب في المكتب، وأنا مازلت في وضعيتي حتى يمتص الكريم جسمي.
وبدأت تتحدث معه عن مرض أصاب صدرها قبل سنتين، وأنها تريد أن تتأكد أن حالتها على ما يرام. فقال لها لا بأس وطلب منها أن تخلع ملابسها؛ لكي يستطيع الكشف عليها. وأنا طبعا لا أستطيع النظر لأنني كنت مستلقيًا على بطني وكان وجهي في الجهة المعاكسه ولكن كنت أستمع إليهما. فعندها قال لها الطبيب لا داعي بأن تخلعي الجزء السفلي من الملابس لأن الكشف على الصدر فقط. وأجابته أمي بأنها قد سمعته يقول لي إن ذلك يجعل أخذ الوزن بدقة أكثر، فقال لها لا مانع.
وبينما هو يكشف عليها أصبحا يضحكان بطريقة غير لائقة، وهو يسخر من بدانتها، وهو يتحسس جسدها وطلب منها قياس وزنها على الميزان حينها انقهرت جدا، وبدأتُ أصدر صوت الكحة؛ لكي يتذكرا أنني موجود، ولكن لم يلقيا لي بالا، وكأنني لم أكن موجودًا. بعدها غيرت جهة وجهي؛ لكي لا أنظر ماذا يفعلان، ورأيت يديه ممتدتين على صدرها وهي لاترتدي شيئا أبدا. فكنت مصدوما ومذهولا حينها!! ثم قال لها لا داعي بأن تقلقي فإن صحتك جيدة ثم طلب منها أن ترتدي ملابسها.
بعد ذلك قال لي الآن يمكنك ارتداء الملابس، وجلسنا على المكتب، وقال الدكتور يجب أن تطيع أمك، ثم بدأ يثني عليها بأنها أم مثالية، وتهتم بي كثيرا. والموعد القادم سوف يكون بعد أسبوع. خرجنا من الغرفة وأنا لم أستوعب ماحصل، وقلت لأمي إذا كنتِ تريدين الكشف لماذا لم تذهبي إلى طبيبة فذلك أفضل لك. فقالت لي إن الطبيبة تحتاج إلى موعد مسبق وأننا ندفع الكثير من المال لهذا الطبيب، وأنه قام بالكشف عليها بدون مقابل.
وبعد يومين بدأت أمي تناديني لتضع لي الكريم، وكنت شديد الإحراج حتى إنني كنت أعرق ووجهي أصبح أحمر، واستمر الوضع هكذا حتى أتى الموعد القادم. فذهبنا إلى الطبيب وأنا قد كرهت الطبيب، وعندما وصلنا إليه ما إن دخلنا حتى طلبت أمي مني بأن أخلغ ملابسي؛ لكي يرى الطبيب كيف تحسنت حالتي. فخلعت ملابسي بناء على طلبها، وبدأ الطبيب بالفحص على السرير وأمي بجانبه، ثم قال لها تبدين مرهقة ومتعبة وأن وجهك مائل إلى الاصفرار فسألها إن كانت حرارتها مرتفعة، وقالت لا أعلم. فقال لي اذهب واجلس على الكرسي حتى أستطيع أن أكشف على أمك، وعندما بادرت بأن أرتدي ملابسي قال لي إنه لم ينتهِ من الفحص.
فقال لها يجب أن أكشف عليك باين أنك مرهقة وتعبانة. وطلب منها أن تخلع ملابسها واستلقت على السرير وأغلق الستارة، ثم قال لها استلقي على بطنك حتى أتمكن من أخذ درجة الحرارة، ثم قال لها تحتاجين إلى تحاميل لكي تخفض مستوى الحرارة. عندها رن هاتفها وطلبت مني أن أحضره لها، فاقترحت عليها أن تجعل المكالمة بعد الفحص فقالت إنها لا تستطيع لأنها تنتظر مكالمة مهمة وضرورية، أحضرته لها من خلف الستارة وأعطيته للطبيب؛ لكي يوصله لها فقال لي إن يده مشغولة ولا يستطيع أخذه، فطلبت مني أمي أن أدخل وأرد على الاتصال وأضع الهاتف في أذنها حتى تتمكن من الكلام وبدأت بالحديث لمدة دقيقتين وأنا أمسك الجوال لها بعد ذلك انتهى الطبيب من الفحص فكان ماسكًا زئبق مقياس الحرارة فيها من الخلف؛
ثم انتهى وذهب إلى مكتبه عندها قامت أمي بأخذ الهاتف مني وبدأت بالتحدث وقامت إلى الكرسي، وجلست تتحدث بالهاتف، ولم تكن ترتدي ملابسها. وبعد ذلك طلب الطبيب مني أن أستقلي على السرير، وبدأ بأخذ الحرارة والضغط. وأمي جالسة على الكرسي وكنت أول مرة أشوف هذا المشهد بحياتي كذا.
بعدها قال لي الطبيب ارتدِ ملابسك حالتك في تحسن بشكل ملحوظ. أمي انتهت من المكالمة واستوعبت أنها لم تكن ترتدي شيئا. وقامت مسرعة وهي تغطي عورتها متجهة إلى ملابسها، وطلبت مني أن أقف في زاوية الغرفة، وأنظر إلى الجدار حتى تنتهي من ارتداء ملابسها. بعدها قال لنا الطبيب أن حالتي على ما يرام أن نأتي إليه بعد 3 أسابيع فقط؛ لكي يتأكد بأن العلاج يسير جيدا.
عندما خرجنا من هناك كنت أشعر بشيء غريب وإحساس يضايقني جدًا، ومنذ ذلك اليوم وأنا بدأت التفكير في ما الذي يجري!؟ هل ما يحدث أمر طبيعي؟
وجلست أبحث عن عذر لكي لا نذهب إليه مجددًا. و فعلا بعد ثلاثة أسابيع جاءت أمي وقالت يجب أن نزور الطبيب؛ لكي يفحص ويكشف عليك ونطمئن أنك بخير. ولكن رفضت وقلت لها إنني بخير ولا داعي لذلك، فغضبت وقالت إحنا دافعين عليه فلوس كثير وما يصير كذا ويجب أن نذهب إليه؛ لكي يقول لنا إذا كنت يجب أن تستمر على العلاج أم تتوقف.
عندها ما كان لي إلا أن أذهب للطبيب؛ لكي لا يزيد العراك بيننا ووصلنا إليه، وقال لي بعد الكشف إنني قد انتهيت من العلاج. وقالت له أمي أنها تريد أخذ وزنها؛ لكي ترى إذا نقص وزنها أو ما زال كما هو. فطلب منها أن تقف على الميزان، وذهبت فوق الميزان ولكن النتيجة أن وزنها نقص شيئًا بسيطًا جدًا لا يكاد أن يذكر، حينها قالت أمي أنها متأكدة أن وزنها نقص أكثر من كذا لكنها تعتقد أن السبب ملابسها لأن آخر مرة كان قياس الوزن بدون ملابس، فقال لها الطبيب نعم إن الملابس لها دور في زيادة الوزن.
فذهبت تخلع ملابسها من جهة السرير خلف الستارة ثم أتت وهي تستر عورتها بيدها، وصعدت على الميزان وقال لها الطبيب فعلا الآن نقص الوزن وهو مبتسم وهي تضحك، وكنت مندهشًا جدًا لدرجة أني تمنيت الموت وقتها. ثم طلبت منه أن يقيس حرارتها فأخذ المقياس وطلب منها أن تفتح فمها، فقالت له أن في فمها علكة والأفضل أن يأخذ درجة الحرارة من الورك وقال لها اذهبي على السرير، وعندها دخل معها، وأغلق الستارة، وسمعته يقول لها بأن درجة الحرارة مرتفعة قليلا، فقال لي أمي أن أفتح شنطتها وأتي لها بالتحاميل الموجوده. (كنت في حالة يرثى لها) لا أعلم ماذا أفعل؟!! أحضرت التحاميل وأعطيتها للطبيب ورجعت على الكرسي، عندما انتهى الطبيب فتخ الستارة، ورجع على المكتب وترك الستارة مفتوحة تمامًا. جلست أمي على السرير مقابلة للطبيب وهما يتحدثان عن أهمية الرياضة وما إلى ذلك. بعدها قامت وارتدت ملابسها وخرجنا من عنده.
ونحن في الطريق كنت مستاءً جدا وقلت لأمي إنني محرج مما حصل. فقالت لي لماذا؟ إنه طبيب ولا داعي للإحراج وأنت ابني ولست رجلا غريبًا. فجلست صامتًا مدة طويلة.
بعد 19 يومًا قالت لي أمي إنها تريد أن تذهب إلى الطبيب؛ لكي تستشيره في موضوع طبي خاص بها، وأنا سوف تأخذني معها، لأن الملف كان باسمي بدلا من أن تفتح ملفًا جديدًا، وتدفع رسومًا. وافقت بعد أن أقنعتني وذهبنا له. وصلنا للطبيب وقال هل رجعت لك الحالة؟ قلت لا.
قالت أمي إنه على ما يرام، ولكنني أتيت لكي أستشيرك في موضوع خاص وأريد اقتراحك؛ لأنني أثق بك. فقال لها تفضلي، قالت له سمعت من إحدى صديقاتي أن إزالة شعر الجسم بالليزر أفضل وأنظف وأنا ليست لدي الخبرة وأريد رأيك، فقال لها نعم ذلك صحيح. فسألته إذا كانت لديهم هذه التقنية. فقال لها إنها ليست من تخصصه، وأنه يعرف طبيبة تستطيع أن تفعلها لها. فقالت له لا أعلم إذا كان الشعر الموجود في جسمي يستحق أن أقوم بهذه التجربة أم لا، فماذا تقترح علي؟
قال لها اخلعي ملابسك؛ لكي أستطيع أن أساعدك بالقرار، وأحكم إذا كنت تحتاجين فعلا لليزر أو لا. قامت من مكانها، وخلعت ملابسها خلف الستارة، وذهب إليها، وسمعته يقول لها لماذا لا ترتدين الملابس الداخلية؟ فقالت له إن وزنها نقص في الأونة الأخيرة، وإنها لم تشترِ ملابس داخلية حتى الآن فإن ملابسها القديمة تعتبر واسعة ولا تمسك جيدا في الجسم، ثم طلب منها أن تفعل بعض الوضعيات.
وبعد ذلك قال لي الطبيب أن أذهب وأنتظر في غرفة الانتظار بالخارج؛ لأنه يريد أن يسأل أمي أسئلة خاصة. فقلت له يمكنك أن تسألها بصوت منخفض. ذهبت هناك، وكنت متوترًا وقلقًا ومضطربًا، وجلست أنتظر نصف ساعة تقريبًا. بعدها خرجت أمي واتجهنا إلى المنزل ومن ذلك الوقت وأنا أرفض الذهاب إلى الطبيب وأتشاجر مع أمي.
فما هو الحل مع أمي أم أن هذا شيء طبيعي ولكني لم أتقبله؟؟؟؟
من منا على صواب؟؟؟
24/07/2015
ملحوظة:
تم نشر هذه الاستشارة سابقاً منذ 3 سنوات ونشرت تحت عنوان "أمي والطبيب: أكرهها" ومرة أخرى قريبا تحت عنوان: "أمي والطبيب ..... امسك فصام ! م" مع بعض التغيير في نص الاستشارة وتغيير كامل للبيانات، ولما كانت سياسة الموقع الإجابة على جميع ما يردها من استشارات عن طريق صفحة الاسشارات لذلك لم يتم حذف الاستشارة وتم الرد عليها من قبل مستشار آخر..... لذا لزم التنويه.
رد المستشار
صديقي؛
في البداية وعلى أحسن تقدير ومع افتراض حسن النية فإن أمك والطبيب يفتقدان الكياسة أو الأصول في التعامل الإنساني... أعتقد أن لديك كل الحق في أن تغضب وأن تستغرب الوضع سواء في معاملة الطبيب لك أو في معاملة الطبيب لأمك أو في معاملة أمك لك أو في معاملة أمك للطبيب.
الوضع بلا شك غريب لأن الحدود واللياقة اختفيا من هذه التعاملات.
دعني فقط أقول لك أن ما وصفت هو مسألة مرضية سواء من الطبيب أو من أمك، كلاهما مريض بشكل أو بآخر لأنه ليس هناك مبرر واضح لكل هذه الأحداث (إن كان وصفك لها دقيقا وصادقا).
المهم هنا هو النجاة بنفسك، عليك باختيار طبيب آخر وعليك بالإصرار على ما تريد أن تسمح أو لا تسمح به في مسألة عريك أمام أي شخص، صحيح أن الطبيب قد يطلب منك خلع ملابسك ولكن ليست هناك ضرورة لتركك عاريا والانشغال بشخص آخر وليست هناك ضرورة للإصرار على إهمال أو اقتحام خصوصيتك بحجة أن من في الغرفة هي أمك، بالطبع ليس هناك ضير من أن ترى أمك جسمك أو أن تساعدك في وضع الكريم إن تعذر عليك ذلك، ولكن ما أجده تصرفا مريضا هو أسلوبها المقتحم والمفترض أن من حقها أن تفعل ما تشاء بدون استئذان منك لمجرد أنك ابنها بدون احترام مشاعرك وحساسيتك حتى ولو اعتقدت هي أنك تبالغ.
من ناحية أخرى، الأمانة تحتم عليّ أن أقول أن هناك شبهة إغواء متبادل بين أمك والطبيب ولكن لا يتعدى حد اللعب الشقي حتى الآن أغلب الظن. أمك امرأة سطحية، متناقضة، متمحورة حول ذاتها وبالتالي فهي تبحث عن الاهتمام بطريقة فجة... هذا مرض، الطبيب الذي لا يراعي شعور المريض ويسمح لنفسه باللعب الشقي (مستغلا مركزه كستار أو حجة ضروريات العمل) مع مرضاه أو مرافقيهم، هو طبيب مريض نفسيا على أحسن تقدير.
لا عليك من هذا، عليك بنفسك فهو ما لديك تحكم فيه وحق التعامل معه، ليست لديك أية حقوق في تغيير سلوك أو أفعال الآخرين.
ركز على ما هو مهم لك في نفسك وفي حياتك ومستقبلك.
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب.
ويضيف د. وائل أبو هندي الابن العزيز "جاسم يعقوب" أهلا بك رسالتك من الواضح أنها ذات علاقة قوية برسالتين سابقتين على استشارات مجانين رسالة أجاب عنها الموقع منذ أكثر من 3 أعوام تعامل المستشار عبد الرحيم الريفي معها ببراءة بالنظر إلى سن المستشير، وأخرى حديثة مماثلة غير أن صاحبها كتب أنه يرسلها من السعودية، وأجابها د. سداد جواد التميمي وقد أرسلها صاحب الرسالة نفسه مرة أخرى كأنها حدثت بالأمس بعد 3 سنوات، وأظهر ذلك بوضوح أن هناك عملية ذهانية فصامية..... كما أشار د. سداد وكنت قد لفت نظره إلى وجود مشكلة مشابهة سابقة على الموقع، ولم أخبره بتكرار إرسال المشكلة نفسها مرات عديدة ومن طرق عديدة كالبريد الإليكتروني وصفحة اتصل بنا على ما أتذكر حتى أنني احترت مريض هذا أم عابث..... وأما مشكلتك أنت والتي أرسلت من حساب جديد مختلف وصيغت بأسلوب أكثر حبكة مما سبق، ومع إضافات مربكة، ومررت إلى مستشارك الدكتور علاء مرسي دون إبلاغه شيئا عن الرسالتين السابقتين، فجاء رده إحسانا للظن بالمستشير كما حصل مع رسائل المتصفح المصري إلا أنه كان أميل إلى تصديق بعض رواية المستشير وطالبه بإبعاد نفسه عن ذلك الطبيب والاكتفاء بالمسؤولية عن أفعاله، أما أنا فإن موقفي كمراجع يرى أغلب ما ينشر على الموقع من استشارات يجعلني أرى رسالتك وما أمطرت به مجانين من رسائل من كل مكان كلها تكرارا لنفس المعاني ولكن ربما السيناريو ومكان الإرسال مختلفان، فقط الطبيب البصباص والأم الاستعرائية البصباصة في آن واحد والراشد الصغير هي أعمدة الكيان الوهامي الذي يستوجب طلب العلاج..... والباب مفتوح لنعرف آراء المجانين بعد مراجعة الاستشارات والردود الثلاثة.
التعليق: يبدو أن الطبيب يستمتع بإهانتك أمام أمك... حتى صارت أمك أيضا تستمتع بهذه الإهانة... حيث أن الطبيب ذهب بعيدا بجعل أم وابنها عاريين أمامه وتحت تصرفه... وأمك سمحت له بذلك وقد يصل الأمر بهما إلى ممارسة علاقة بعلمك أو حتى أمامك!... فالطبيب يبدو منحرفا بشكل خطير... الأفضل أن تبتعد عن كليهما إن لم تتمكن من إصلاح أمك.