ما الذي يجب فعله؟
عندما نذهب أنا وأمي إلى السوق، وتدخل إلى محلات الملابس النسائية، فإنها دائمًا تسمح للبائع بأن يدخل معها غرفة التبديل؛ لكي تأخذ اقتراحاته، ويأخذ مقاسها، ولا تبالي من أن تقوم بتغيير الملابس أمامه.
وهذا الشيء يضعني في مواقف محرجة جدًا حتى إن البائع يذهب ويحضر لها ملابس داخلية، ويدخل للغرفة الخاصة بالتبديل دون أن يستأذن؛ لأنه اعتاد على قبولها، وأنا لا أدري ما الذي يجب فعله؟ وهل هذا يليق بالبائع أو أنه على حسب قبول أمي للموضوع؟
مع العلم إنني أصبحت أتحاشى الذهاب معها بسبب هذا الشيء.
أفيدوني.
30/07/2015
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
استشارتك لا تخلو من الغرابة وهي ثاني استشارة خلال أسبوع حول شك الابن بوالدته!!!. يمكن القبول بالفقرة الأولى من الرسالة رغم الملابس الجاهزة للناس لا تحتاج إلى أن يأخذ البائع أو البائعة مقاس المرأة. بل (وحتى الرجل) تجرب أكثر من مرة وتشتري ما تراه ملائمًا.
أما الفقرة الثانية فهي ما لا يقبلها الموقع. لا تسمح القواعد الصحية في جميع أنحاء العالم على تجربة الملابس الداخلية لأسباب صحية. تشتري المرأة ما تراه ملائماً لمقاسها وينتهي الأمر.
التوصيات:
٠ الصراحة ليس من اللائق أن تذهب مع والدتك لسوق الملابس وعليك أن تتحاشى ذلك.
٠ أظن خيالك وقلقك وحرجك ربما دفعك إلى الشك بوالدتك.
٠ لو كان سلوكها كما تصفه ما طلبت مرافقتك إلى أسواق ملابس النساء.
٠ خير ما تفعله هو احترام والدتك وعدم الشك فيها.
وفقك الله.
واقرأ أيضًا:
صاحبنا القصاص والطبيب البصباص !