أنا وأبي
لا أعلم ماذا أقول؟! ولكن سأبدأ لكم قصتي من البداية.
أنا من عائلة معروفة ومن قبيلة عريقة، عاصرت حرب الأتراك على الجزيرة العربية، وهي القبيلة الوحيدة التي كسرت شوكة الأتراك، أجدادي لهم تاريخ عريق وجبروت وعزة وشجاعة وكرم.
بداية مشكلتي عندما كنت في سن الست سنوات كنت أحب أن ألبس الملابس الداخلية الضيقة، وكان يضرب بي المثل في الجمال وحسن الخلقة حتى إن على خدي الأيمن وشفتي السفلية حبة خال، وهي من علامات الجمال، كنت حساسًا جدًا وضعيف البنية علمًا أن والدتي توفيت بسبب السرطان كان أبي يحبني كثيرًا لأني وحيده.
وعندما دخلت المدرسة كان سلوكي غريبًا كنت أصحو من النوم وأقبل الأبواب وألصق جسمي على الجدار، وكنت ألبس الملابس الداخلية الضيقة، وكنت أكره النساء، وأحب الغلمان مع إنني صغير، ولم يتحرش بي أحد، وكانت تتحرش بي بنت زوجة أبي، وكانت تقول لي كلمات جنسية أعضاء تناسلية تريدني أن أرددها معها.
وعندما كبرت بدأت أشتهي نفسي كلما أنظر للمرايا وأمارس العادة السرية مع الدبر والذكر تأتيني شهوة قوية، أشعر حينها أنني كالأنثى وألبس ملابس إخوتي النسائية. ولكن الطامة الكبرى أنني في يوم من الأيام دخلت على أبي، وهو لا يعلم، ورأيته يلبس ملابس ضيقة ويلامس فخذيه كالنساء. فبكيت، وحزنت أن أبي يفعل ذلك. وقلت في نفسي: إنني أنا وأبي لسنا رجالا. لماذا لسنا مثل أجدادنا مثل جدي فقد كان جدي غليظًا يخاف منه كل أفراد قبيلتنا؟ هل أنا أنثى؟
أم ماذا؟ ما هو السبب الذي جعلنا بهذه الصورة؟
أرجو منكم المساعدة.
وشكرًا.
07/08/2015
رد المستشار
شكرا على استعمالك الموقع.
هناك الكثير من الارتباك الفكري في رسالتك وأنت بلا شك كتبتها لسبب واحد فقط هو إيمانك بحقيقة هذه الذكريات. لكن مرض الفصام يصاحبه عملية ذهانية قاسية تؤدي بدورها إلى ولادة أفكار وذكريات وهامية تساعد الإنسان على تحمل الألم النفسي المصاحب للاضطراب وإعطاء معنى لأعراض تحجب الإنسان عن الواقع.
توصيات الموقع:
1- متابعة منتظمة مع الاستشاري المشرف على علاجك والحديث معه حول جميع أعراض المرض.2- عدم وقف العقاقير المضادة للذهان.
3- لا حرج في أن تطلب متابعة أسبوعية مع ممرضة أو ممرض في الصحة النفسية من المركز الطبي النفسي في مدينتك.
وفقك الله.
ويتبع >>>>>> لا أنام ! كيف نعالج الفصام ؟ م
التعليق: لاعلاقة بين المشكلة والحل هل هناك خطأ؟