مساعدة عاجلة
معالجة نفسية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد، لقد قمت بالتواصل مع هذا الموقع الغالي مرتين، وها أنا ذا أتواصل للمرة الثالثة على التوالي. ولكن مشكلتي هذه المرة مختلفة كثيراً عما مضى. لأن الشخص المعني هو مرض المعالج. ولكن أرجو من حضراتكم وقبل كل شيء أن لا يتم عرض هذه المشكلة في العلن - في موقعكم الكريم - حيث من الممكن أن يتم استخدام أي من التصريحات الواردة في هذه الرسالة ضدي في محكمة أو ما شابه. وأن يتم مراسلتي مباشرة على الإيميل الوارد أعلاه. ولكم جزيل الشكر والامتنان. وإن كان لا بد فأرجو من حضراتكم حذف مشاركتي أو استشارتي أو أي تصريح قد يكون غير قانوني والاكتفاء بعرضه للجهات المختصة في العلاج وعرض رد الاستشارة فقط.
بداية قصتي مع المعالجة تعود إلى سبع سنين مضت. وقد كنت حينها طالبة جامعية على قدر من التفوق والامتياز. شاءت الأقدار أن تجمعني بمعالجتي النفسية وهي "مسيحية" الديانة. فقد كانت معالجة نفسانية إلى جانب كونها مدرسة تقوم بتدريسي أحد المواد الدراسية الجامعية. نظراً للظروف العائلية اضطررت إلى حضور بعض جلسات العلاج النفسي مع حضرتها من دون أن يكون لدي أدنى مشكلة مع ديانتها كونها "مسيحية". وكونها تعرف كيف تسوق لنفسها بصورة ممتازة، فهي خريجة علم نفس من جامعات أمريكا, لقد استطاعت كسب مودة غالبية المسلمين من البنات والشباب الذين معي في نفس الجامعة، فبدأ كل الطلاب حضور جلسات علاج نفسي لديها، وكنت أنا من بينهم.
بداية، وبما أنني ملتزمة بزيي الشرعي من عباءة وشيلة وزي محتشم، فقد عرفت أنني مسلمة وقد كانت - خلال جلسات العلاج النفسي- دائماً تتعمد إثارة المواضيع الدينية المسلمة والمسيحية بشكل مقزز ومثير للاشمئزاز وغير مقنع بالمرة، وتستخدم طبقات صوت ترهيبية للتأثير نفسياً علي حتى تقنعني أن ديني دين خطأ وإرهاب. فمثلاً كانت تقول "أنا لو مكانك كنت سأخلع العباية والشيلة وأرميهم بجهنم"، "المسلمين كفار" كما أنها كانت تتكلم عن تعدد الزوجات وكيف أن هذا الشيء مشين للمرأة؟
وطبعاً كل هذا كان بشكل هجومي ومقزز وقذر جداً أبعد ما يكون عن حسن الخلق والحوار القائم على الحجة والدليل والبرهان. ولكنني كمسلمة، كنت أرد عليها بحجة ودليل، فأجيب عليها من كتابنا الكريم، فتسكت ولا تجد مخرجاً. ومع الوقت حينما أدركت هي أنها تخسر معركة الحوار المنطقي كانت تلجأ دائماً إلى أسلوب الترهيب والهجوم في كل دقيقة ومن غير داعٍ.
يعني مثلاً عندما أقول لها لقد حصلت بيني وبين أبي مشكلة اليوم و... و..., أسرد لها التفاصيل بشكل اعتيادي، تقوم وترد بشكل ديماغوجي ومقرف، عاملين حالهم مسلمين وهم كفار، عاملين حالهم مسلمين ويقرءون القرآن وهم زبالة، وإلى آخره "لقد كانت تحاول تنصيري ودعوتي للمسيحية بشتى الطرق" وقد قامت بإعطائي كتابًا يطعن في القرآن الكريم وديننا الحنيف ولكنني تصديت لها، وعندما رفضت أن "أتنصر" و"أعتنق الدين المسيحي" انقلبت معاملتها بالشكل الذي بالأعلى، من سباب وشتائم وعدم احترام.
علاقاتها ممن هم حولها من زملائها الموظفين في الجامعة كانت "صفر"، فقد كان الكل يكرهها بدءاً من مديرها وهو "مسلم" وانتهاءً ببعض الموظفين الآخرين، والذين منهم "مسيحيون" أيضاً. وقد كان الكثير من المسلمين الذين يحضرون جلسات العلاج النفسي قد اشتكوا منها بسبب تصرفاتها التي أدنى ما توصف به بالمنافية للأدب وأي دين آخر، نهاية وتحديداً في عام 2010، تم طردها من الجامعة التي كانت تعمل بها بسبب هذه الأمور -كما سمعت-.
لتنتقل بعدها إلى مركز علاج نفسي آخر. بالرغم من معاملتها السيئة لي وإهانتها لديني، كنت أزروها هناك لأنه ليس هناك بديل، ومع أنني لم أستفد شيئًا منها، إلا أن ذلك كان فقط يشعرني بوجود إنسان يتعاطف معي. ولكن استمرت بأسلوبها السيء. كانت تبعث لي بإيميلات "تنصيرية" وهجومية على الإسلام والمسلمين أملاً منها في إغاظتي وردي عن ديني، ولكن هيهات للظلام أن يهزم النور.
مر الوقت وانقطعت عنها بسبب أسلوبها المقزز في التعامل مع المسلمين والإهانات المستمرة فانقطعت عام 2011 وعام 2012، وعندما قمت بمحادثتها مرة أخرى عام 2013، قالت لي إنها على خلاف مع مديرها في المركز النفسي الآخر وكانت تشتمه وتهينه أمامي، وقالت لي إن "بينه وبينها محاكم" وأنه طردها من غير سبب لذلك لجأت للقضاء كي تقاضيه وقالت أيضاً أنه قدم ضدها شكوى في المحكمة "بدعوى أنها تبشر بالمسيحية خلال جلسات العلاج النفسي" لذلك قام بطردها. وعندما قالتها بكل فخر وكأن ما تقوم به من أخلاق السيد المسيح عليه السلام؟
انطردت من المركز النفسي الآخر، ولكنني كنت أعرف معالجين آخرين في نفس المركز، والذين بدورهم شكوا من تصرفاتها الجاهلة، وأحدهم قال لي بالحرف الواحد "إن الناس تذهب لها ولا تستفيد شيئًا"، و"أن الناس المسلمين الذين يحضرون جلسات علاجها النفسي تقدموا بشكوى للأوقاف الإسلامية ولكن الأوقاف لم تحرك ساكناً" مما تركني في نوبة إحباط واكتئاب كبيرة، إذ أنه قد وقع علي ضرر نفسي بليغ من تصرفاتها وأخلاقها السيئة معي، ومع هذا لا تنال الجزاء والعقوبة اللازمة.
بعد أن طردت من مركز العلاج النفسي، قامت بفتح مركز علاج نفسي بمفردها تديره هي بنفسها وتشرف عليه، ووضعت كل الموظفين من نفس ملتها "مسيحيين"، إذ ليس هناك مسلم بينهم، ومن منطلق تسامحي كمسلمة ولأنها كانت تعطيني جلسات علاج نفسي بالمجان "أشك في نواياها وأسبابها" أكملت عندها الجلسات. 2014، كانت أخلاقها تسوء مع الوقت وتزيد دناءة. حيث تقول لي "اخلعي الحجاب"، "وتهين جنسيتي وعائلتي" و"تسب أبي" صبرت على كل هذا، لعل الله عز وجل يهديها، ولكن للأسف لم يحصل، وقد كنت دائماً في شك أنها تعطيني جلسات علاج نفسي مجانية، كي تشجعني على القدوم ومن ثم تبدأ بنفث سمها وحقدها الديني على إسلامي وكتاب رب العالمين.
لم تخف من الإهانات ولم تبدِ أي تردد في الإهانة إذ ليس هناك أي دليل ضدها وليس هناك شهود، نكون فقط أنا - وهي- خلال جلسات العلاج النفسي. ولو أن هناك شهودًا فكلهم من "المسيحيين" وهم من الخبث على مقدار، كما علمتني الحياة والخبرة إذ ليس لديهم ما عند المسلمين من طيبة وتسامح وموضوعية.
لقد لاحظت أنها دائماً على خلاف مع المسلمين الذين هم حولها، أشعر أنها شخصية مريضة جداً، ولم أكن أستغرب أنني لم أتحسن خلال السبع سنوات الماضية التي قضيتها معها في الجلسات النفسية "فكيف لمريضة أن تشفي مرضاها؟" فهم كالغرقى يتشبثون بغريقة. كما أن لها صفحة باسمها على "فيسبوك" كلها اعتداء وتشويه لديننا الإسلامي الحنيف وهجوم على ديننا الإسلامي.
فمقالات على صفحتها بعنوان "اظهروا على حقيقتكم اليوم أيها المسلمون" لكاتبة يهودية، ومقالة أخرى تتكلم عن داعش ومن ضمن تعليقاتها تحت الصورة تقول "بالرغم من كل الإرهاب الإسلامي لا نجد المسلمين ينددون وليش يا مسلمين ساكتين؟" مع إن الإرهاب المسيحي أكثر بكثير مما هو في ديننا ولكنها لا تفقه شيئاً حتى في دينها. وهذه حقيقة. فهي جاهلة بكل معنى الكلمة بدينها وبالمسيحية وبإنجيلها وتناقش بكل غباء وتعسف ومن غير منطقية. كل ما تفعله هو أن تقوم بترهيب "محاورها" و"زيادة طبقة صوتها بشكل إرهابي ومخيف" كي تبين أن دينها هو الذي انتصر أو أنها انتصرت، وهذا كله ينم عن مرض خطير في داخل تلك المرأة كما أعتقد وطبقاً لثقافتي. المشكلة أن لا أحد يعرف غيري أن تلك المرأة مريضة حقاً ولكنها فقط بارعة في إخفاء مرضها، لأنها بارعة في التحكم في عواطفها.
ولقد اكتشفت مرة أنها "متحدثة في كنيسة" فذهلت، وقلت في نفسي ما الثقافة الدينية المسيحية التي تمتلكها امرأة كهذه أو حتى الأخلاق التي تمتلكها لتتحدث في كنيسة؟ ومن الذي وضعها؟ ولماذا الضرر النفسي الذي وقع علي يذهب هباءً ولا تعاقب؟
ولا أدري لم المسلمون مستمرون في الذهاب إلى جلسات العلاج النفسي؟! ربما لأنها ناجحة فقط في التسويق لنفسها. لاحظت أيضاً أنها كلما تسمع مثلاً عن شخصية مشهورة على سبيل المثال مثل "هبة قطب" مسلمة ومتعلمة تبدأ بالإهانات وتقول "زبالة" وإلى آخره. وعندما تعرف أن تصرفًا سيئًا بدر من مسلم تبدأ "بالشتيمة والسباب بشكل قذر" ولكن عندما تعرف أنه مسيحي إما أن تخرس أو أنها تبرر وتدافع.
كانت كلما تراني تتعمد أن ترسم ملامح "القرف" على وجهها و"تدلع لسانها وتقول يع" على الملابس الإسلامية، وأنا كنت ألتزم الصمت فقط لأخلاقي وديني، إذ أنني لا أستطيع أن أنزل إلى مستواها السيء الأخلاقي المتدني تخيلوا إنسانة تبلغ من العمر قرابة الخمسين عاماً، وتدعي أنها معالجة نفسية "وأشك في ذلك" وتتحدث في كنيستها، وتدعو الناس لنصرانيتها غير المقنعة والمنطقية، وتأتي بتلك الأخلاق؟ صدق من قال "من ثمارهم تعرفونهم".
أتابع.... منذ 15 يومًا فتحت علبة الوارد لأجد فيديو منها عادت إلى سابق عهدها بعنوان "لماذا الله لا يقبل صلواتنا؟" ويتحدث فيه قسيس عن المسيحية والصلاة. مما أثار غضبي قلت في نفسي لماذا تبعث لي ذلك وهي تعلم أنني مسلمة وغير مهتمة بنصرانيتها؟ فقررت أن أرد بنفسي وبأسلوب الحجة والدليل والبرهان. فقمت بفعل التالي:
بعثت لها ببريدين إلكترونيين:
الأول: أدعوها فيه إلى وقف إرسال الرسائل البريدية حالاً لأنني إنسانة مؤمنة لا أحتاج إلى إيميلاتها التي تدعوني للنصرانية. ودعوتها بوقف هجومها على المسلمين خلال جلسات العلاج النفسي ووقف جلسات الحقد والكراهية تجاه المسلمين. ووضعت لها آية من إنجيلها والتي تقول "أحب أعداءك بارك لاعنيك... إلخ" ودعوتها للتحلي بروح دينها الذي تؤمن به.
الثاني: قمت ببعث إيميل آخر فيه نفس القسيس "الذي قامت ببعثه هي" يتحدث في الفيديو عن عدم احتشام ملابس المسيحيات ويدعوهن للاقتداء باحتشام المسلمات. كما قمت بإرفاق فيديوهين اثنين أحدهما لنفس القسيس يكفر ملة أخرى.
فكان الرد منها - وقد كنت متوقعة هذا الرد- أنها سوف تلجأ للقضاء بموجب قانون ازدراء الأديان وأن الفيديوهات مهينة، وأنها ساعدتني إنسانياً ومادياً، وأقحمت مجادلات طويلة في الموضوع، كلها لا تمت للموضوع بصلة، لتغطي ضعفها، وفي نهاية الإيميل كتبت "سوف أهجرك من البلد وأرميك في الشارع والسجن ولن أريك ذرة رحمة ومن كلام مقزز "يثبت أنها ليست على دين المسيح الحق" لست متفاجئة من ردة فعلها فأنا ذو خبرة في التعامل مع المسيحيين ولكن حقاً وقع علي ضرر نفسي بليغ ولا أجد من يعوضني.
فماذا أفعل؟ وهل هذه إنسانة مريضة أم طبيعية؟ إذ أنها أيضاً كما قالت لي، كانت تعاني من مشاكل مع والدها وعائلتها.
منذ تلك الحادثة وبالتحديد منذ سبع سنين وأنا لدي هاجس لا يهدأ ليل نهار. يدور في رأسي سيناريوهات وأفلام. أتخيل أنني وهي في محكمة وأنها انتصرت علي لأنها "تعرف كيف تلعب؟" وتحمي نفسها ليس لأنها على حق بل هي على باطل. هواجس لا تهدأ ولدت لدي رغبة عارمة في الانتقام منها. فماذا أفعل؟
5/9/2015
رد المستشار
أشكرك يا "الزمردة السوداء" على ثقتك بالقائمين على موقع الشبكة العربية للصحة النفسية الاجتماعية من خلال لجوئك للمستشارين على الموقع ليشاركوك مشكلتك ويساعدوك في تخطيها، بإذن الله.... بادئ ذي بدء أود أن استهل ردي على مشكلتك مع معالجتك النفسية باستعراض أبرز وأهم أخلاقيات مهنة التوجيه والإرشاد لتكون واضحة لكي ولجميع قراء الموقع حيث تعتبر القواعد الأخلاقية ذات أهمية كبيرة في العمل الإرشادي وهي مسؤولية تقع على عاتق المرشد.
اولاً: مبادئ عامة
1- أن يتحلى المرشد التربوي بالأخلاق الفاضلة قولاً وعملاً، وأن يكون قدوة حسنة في الصبر والأمانة وتحمل المسؤولية دون ملل أو كلل أو يأس.
2- أن يتحلى المرشد بالمرونة في التعامل مع حالاته، وعدم التقييد بأساليب محددة في فهم مطالبهم وحاجاتهم الإرشادية، فالمرونة المطلوبة هي الوسيلة التي يمكن للمرشد أن يتقبل ويسمع أصوات المسترشدين واحتياجاتهم ومطالبهم، فهو الشخص الوحيد الذي يجب أن يتقبل ذلك مهما كان المسترشد سيئاً أو مخطئاً... وهذا لا يعني أن نوافق على السوء أو الخطأ ولكن أن تكون لدينا المرونة الكافية لاستيعاب الموقف واحتوائه حتى يمكن لنا التعرف على جوانب كثيرة من مطالبهم واحتياجاتهم لنتمكن من مساعدتهم بالحصول عليها بطريقة صحيحة بعيداً عن الخطأ.
3- أن يتميز المرشد بالإخلاص وتقبل العمل في مجال التوجيه والإرشاد كرسالة وليس كوظيفة بعيداً عن الرغبات والطموحات الشخصية. لأن الوظيفة تقود المرشد إلى أداء عمل هو ملزم به دون محاولة الإبداع والتطوير، والرسالة هي التي تبني الشخص لقضية ما، والإيمان بأنها مهمة وسامية، وهنا ينبغي أن يقف المرشدين وقفة جادة مع أنفسهم ويحددوا ماذا يريدون، هل اتجاههم للإرشاد من باب التغيير أم الهروب من العمل، أم هو إيمان تام بأهمية هذه المهنة ومن أجل المساهمة في إصلاح أفراد المجتمع والمساهمة في بناء الوطن. والقرار هنا متروك لذوات المرشدين وينبع من الفرد ذاته وينطوي على مسؤولية النظر إلى الإرشاد كرسالة سامية، وهو ما يحقق النجاح لمهنة التوجيه والإرشاد بعد توفيق الله سبحانه وتعالى.
4- أن يتجنب المرشد إقامة علاقات شخصية مع المسترشد، وأن تكون العلاقة مهنية، لان المرشد أقرب شخص لأنفس المسترشدين، لذلك قد تنشأ علاقة شخصية، ونظراً لطبيعة عمل المرشد وطبيعة بعض المسترشدين فهذا يعد منزلقاً خطراً إذا وقع يتضرر منه المرشد والعملية الإرشادية وعليه ينبغي أن يقيد المرشدين أنفسهم بحدود العلاقة المهنية دون تطويرها إلى علاقة شخصية خاصة.
5- أن يبتعد المرشد عن التعصب كافة والإلتزام بأخلاقيات العمل المهني، فالمرشد يواجه مجموعة من المسترشدين هم خليط من أفراد المجتمع منهم القريب له عائلياً أو سياسيا ومنهم البعيد ومنهم من يعرفه أو قد يكون من الحي أو المنطقة التي يسكن فيها فعند الإتجاه إلى إقامة العلاقة المهنية من منظور تحكمه القرابة والمعرفة أو الإنتماء فقد حكم المرشد على نفسه بالفشل.
6- ألا يستخدم المرشد أدوات فنية أو أساليب مهنية لا يجيد تطبيقها وتفسير نتائجها، وهنا لا مجال للاجتهاد على حساب الآخرين، فيجب عدم استخدام الاختبارات النفسية أو العقلية وأنت لا تملك الخبرة العملية التي تساعدك في التعامل مع هذه الاختبارات حتى لا يؤدي ذلك إلى الإضرار بالطالب.
7- عدم استخدام أجهزة التسجيل سواء كان عن طريق الكاسيت أو الفيديو أو أي أجهزة أخرى إلا بإذن مسبق من الطالب وبموافقته.
8- عدم تكليف أحد من الزملاء غير المرشدين بالقيام بمسؤولياته الإرشادية نيابة عنه.
9- عدم استفزاز المسترشد للكشف عن مشكلته مما يضعف الثقة بينهما.
10- عدم تدخل المرشد في ديانة المسترشد غير المسلم واحترام جميع الديانات.
ثانيا: السرية
نظرا لأن المرشد سوف يتعرض لأسرار المسترشد في حياته العامة والخاصة ولأفراد أسرته من خلال التعامل مع دراسة حالته، فعليه المحافظة على سرية المعلومات التي يحصل عليها وعندما يخفق المرشد في المحافظة على سرية المعلومات فقد أخل بشرط أساسي ومهم جداً من شروط وأخلاقيات مهنة التوجيه والإرشاد إذا تم الإخلال به وتشتمل السرية على تقيد المرشد بالاتي:
- يلتزم بالأمانة على ما يقدم له أو يطلع عليه من أسرار خاصة بالمسترشد وبياناته الشخصية ومسؤولية تأمينها ضد إطلاع الغير عليها وبطريقة تصون سريتها.
- يلتزم عدم نشر المعلومات الخاصة بالحالات التي يقوم بدراستها ومتابعتها.
- عدم الإفصاح عن نتائج دراسة حالة المسترشد والاكتفاء بإعطاء توصيات لمن يهمه أمر المسترشد للتعامل مع حالته.
- في حالة طلب معلومات سرية عن حالة المسترشد من قبل الجهات الأمنية أو القضائية فعلى المرشد الإفصاح عن المعلومات الفردية وبقدر الحاجة فقط وإشعار الطالب بذلك
- إذا طلب ولي أمر المسترشد أو مدير المدرسة معلومات سرية عن المسترشد فعلى المرشد تقديم المعلومات الضرورية بعد التأكد من عدم تضرر الطالب من إفشائها.
- يجوز للمرشد أن يخبر عن بعض الحالات بشكل قانوني في الظروف التالية:
1- عندما يشكل بعض المسترشدين خطراً على الآخرين أو على أنفسهم أو على أمن الوطن.
2- عندما يعتقد المرشد أن المسترشد تعرض لاغتصاب أو انتهاك حرمة طفل أو بعض الجرائم القانونية والأخلاقية الأخرى.
3- عندما تكون المعلومات تشكل قضية قانونية وتدخل في عمل المحكمة.
ثالثا: العلم والمعرفة
أن تتوفر لدى المرشد معلومات وافية عن طبيعة البشر وسلوكياتهم ومراحل نموهم والمشكلات التي يواجهونها في حياتهم وأساليب التعامل مع تلك المشكلات والنظريات التي تفسر السلوك والأسباب المؤدية إلى المشكلات وكذلك معرفة واقع المجتمع والمؤسسة التي يعمل بها، وأن يعمل بشكل دائم ودائب على تطوير ذاته في الجوانب الإرشادية وذلك من خلال:
- الدورات التدريبية والتعليم المستمر.
- المشاركة في المؤتمرات والندوات المختلفة.
- مواكبة المجلات المتخصصة والمراجع الحديثة.
- الاستفادة من خبرات الآخرين والزملاء في المهنة.
- الدراسات العليا.
رابعاً: الخبرة
تعتبر الخبرة الجانب الأدائي في عملية الإرشاد، لذا يحتاج المرشد إلى مجموعة من المهارات وفي مقدمتها مهارة تكوين العلاقة الإرشادية التي تشتمل على مهارات الملاحظة والإصغاء والتعبير وتكوين الألفة مع المسترشد وتوفير البيئة الإرشادية الآمنة ثم مهارات دراسة المشكلة وتشخيصها وإعداد الأهداف واختيار طريقة الإرشاد ثم تقويم العملية الإرشادية وأخيرا إنهاء العلاقة الإرشادية.
والمرشد الواعي الملتزم بقواعد مهنة الإرشاد لا يدعي أن لديه الخبرة والمهارة الكافية بل يسعى بكل الوسائل لتطوير مهاراته وقدراته تحت إشراف متخصصين.
خامسا: رعاية مصلحة المسترشد
بما أن المسترشد هو شخص لديه مشكلة ويحاول أن يجد المساعدة من المرشد بشأنها، فعلى المرشد أن يساعده على الوصول إلى بر الأمان وأن يبذل المرشد كل ما في وسعه لمساعدته على النمو والنجاح وتجاوز المشكلات وتصحيح الأخطاء الإدراكية والسلوكية وتحسين مشاعره وتبني القيم الايجابية، وهو في جانب موقفه الإرشادي عليه أن يدافع عن مصالح المسترشد ويمنع أي أذى قد يلحق به، وأن يراعي عند إعداده للتقارير ما أؤتمن عليه من قبل المسترشد.
سادساً: العلاقة الإرشادية
العلاقة الإرشادية جانب مهم من جوانب العملية الإرشادية فهي علاقة مهنية شخصية وتستوجب الحصول على المعلومات التي تساعد المرشد والمسترشد على فهم هذا المسترشد وظروفه وواقعه والمتغيرات التي من حوله، فهذه العلاقة يجب أن تصان عن كل ما من شأنه زعزعة الثقة مع المسترشد.
ولكي تبدأ العلاقة بداية سليمة فإن على المرشد أن يدرك دوره ومسؤولياته بالنسبة للمسترشد وبالنسبة للمهنة التي ينتسب إليها، وبذلك على المرشد أن يتقبل المسترشد بغض النظر عن جنسه أو لونه أو غير ذلك من المتغيرات.
وعلى المرشد أن يحاول في إطار العلاقة الإرشادية توفير كل ما من شأنه جعل العلاقة آمنة ولا يكون المسترشد في موضع الهجوم عليه أو توجيه النقد الحاد أو السخرية منه وخاصة في المراحل الأولى من العلاقة التي يبقى المرشد فيها بعيدا عن النقد أو إصدار الأحكام.
أما السخرية والعقاب فهي أمور لا نتصور أن تدخل كعناصر في أي علاقة إرشادية بل ستلحق أضراراً كبيرة بمهنة الإرشاد كلها.
كما أن على المرشد أن يمتنع عن الإستفادة من المعلومات التي حصل عليها من المسترشد لأغراض شخصية كما يمتنع أن يدخل في علاقات لا تتصف بالموضوعية كمحاولة الحصول على معلومات لن يستفيد منها المسترشد في موقف الإرشاد أو تكوين علاقة شخصية مثل الصداقة والزيارات المنزلية أو البيع والشراء أو تبادل المنافع.
وفي إطار العلاقة الإرشادية على المرشد أن يتجنب سؤال المسترشد أمام زملائه عما فعل إزاء موقف معين بل عليه أن يترك مثل هذه الأسئلة داخل الجلسات وداخل حجرة الإرشاد.
كما يمتنع المرشد عن الدخول في علاقة إرشادية إذا كانت هناك رابطة مع هذا المسترشد من نوع العلاقة بين الزوجين والأخوة والأصدقاء وكذلك المرؤوس والرئيس إلا إذا تحقق عدم وجود مرشد أخر يقوم بهذا العمل.
وعلى المرشد أن يتأكد عند دخوله في علاقة إرشادية مع المسترشد أن هذا المسترشد ليس فعلاً في إطار علاقة إرشادية مع مرشد آخر، وإذا كان المسترشد له علاقة إرشادية مع مرشد آخر فيجب على المرشد أن يحصل على إذن من ذلك المرشد أو أن ينهي العلاقة مع المسترشد إلا إذا اختار المسترشد أن ينهي علاقته مع المرشد السابق.
وعلى المرشد أن يحترم حرية الاختيار للمسترشد إلا إذا وجد ما يمنع ذلك مثل نظام المؤسسة وفي هذه الحالة يعلم المرشد المسترشد بهذه الحدود.
ويمكن للمرشد أن يستشير زملائه في المهنة فيما يقابله من صعوبات أو مواقف يشعر فيها أن العلاقة تسير بشكل غير طبيعي أو أن المعلومات التي حصل عليها من المسترشد قد تحتاج لعرض على السلطات المختصة لوجود خطر قد يلحق بالفرد أو بالآخرين أو بالوطن.
سابعا: كرامة المهنة
بما أن العمل الإرشادي مهنة يعمل بها العديد من الأفراد المتخصصين الذين يقفون في إطار علاقة تربطهم بشكل مهني وخاصة مع مسترشديهم، لذا يتطلب من المرشدين أن يتجنبوا كل ما من شأنه الإساءة إلى المهنة وسمعتها، وعلى المرشد أن ينأى بنفسه عن القيام بأي عمل من شأنه الإضرار بسمعة المهنة مثل ادعاء مهارات ليست لديه أو الإعلان عن ممارسته لطريق يعلم أنها غير ذات فعالية، أو الدعاية لنفسه في صورة غير مألوفة أو استغلال وسائل الإعلام للدعاية لنفسه من خلال برامج تثقيفية أو خاصة بالتوعية أو إضافة مؤهلات ليست لديه أو الإشارة لعضويته للجمعيات العلمية والمهنية على أنها ضمن مهاراته، أو الخروج بالعلاقة المهنية عن حدودها المهنية المتعارف عليها أو عدم صونه لأسرار المسترشدين أو إهماله في حفظ المعلومات الخاصة بهم أو عدم حصوله على إذن مسبق بنقل هذه المعلومات للغير أو إجراء تجارب عليهم دون إذن منهم أو التسبب في حدوث أضرار نتيجة أخطاء الممارسة أو تطبيق اختبارات نفسية غير مناسبة أو تفسيرها بشكل غير دقيق.
والمرشد في سبيل محافظته على كرامة المهنة التي ينتمي إليها يمتنع عن التورط في أي عمل ينهى عنه الدين والخلق وتجرمه الأنظمة المعمول بها، وهو يدرك ويحترم حقوق الإنسان الذي يعمل معه، وأنه يعمل على وقايته من الأخطار التي قد تحيط به.
وإذا علم المرشد أن من بين المشتغلين بمهنة الإرشاد من يسيء التصرف أو يتورط في علاقات غير مشروعة مع المسترشدين أو يخالف القواعد والضوابط الأخلاقية المتعارف عليها في ممارسة المهنة فانه يتخذ الإجراء المناسب الذي قد يبدأ بالنصح والتعريف بموطن الخطر وقد يمتد إلى إخطار الجهات المسئولة درءاً للخطر عن المسترشدين وللمحافظة على المهنة وسمعتها.
ويجب على المرشد أن يحترم زملائه في المهنة وأن لا ينال أحداً منهم بالتجريح، وألا يدخل في صراعات مهنية مع زملائه، كما ينبغي عليه أن يمتنع عن الدخول في علاقة مع مسترشد يعلم أن له علاقة إرشادية مع مرشد آخر.
وفي سبيل المحافظة على كرامة المهنة فان المرشد يسعى بكل ما يمكنه إلى رفع أدائه بطلب العلم واكتساب المهارة بالإضافة إلى الميدان الذي يعمل فيه والإخلاص في عمله والتعاون مع زملائه.
وبالنسبة للهواجس التي تدور بذهنك ولا تهدأ ليل نهار فهناك العديد من الخطوات التي تساعدك لوقف هذه الفكرة الوسواسية منها:
1- حاولي أن تهمسي لنفسك بالفكرة الدخيلة ثم فجأة قولي لنفسك: أوقفي التفكير, واقطعي هذه الأفكار المتلاحقة. وإذا عادت الأفكار- وبالطبع سوف تعود- حاولي وقفها ومنعها بنفس الطريقة السابقة وذلك بمجرد أن تبدأ، ولا تدعينها تسترسل في عقلك قدر استطاعتك.
2- من الممكن وقف الفكرة عن طريق استبدالها بفكرة أخرى مقبولة بأن تتصوري منظراً طبيعياً جميلاً مثل بحر ذو أمواج هادئة له لون أزرق صافى وأنت تجلسين أمامه على رمل ناعم وبجوارك مظلة (شمسية) ومعك صديق حبيب تتسامري معه وتري منظر غروب الشمس أو الشروق أثناء جلوسك هناك.
3- أو تخيلي نفسك قد قمت بزيارة إلى المنتزه، وشاهدت الأشجار الباسقة والخضرة اليانعة وتجئ إليك نسمات الهواء, وصوت العصافير ورائحة الأزهار الزكية وأنت تفترش الخضرة والأطفال يلعبون حولك أو تخيل نفسك في الطريق وأمامك إشارة المرور الضوئية وعقلك يركز في تغيير الألوان من أحمر إلى أصفر إلى أخضر أو العكس. أو اترك العنان لعقلك لأي فكرة أخرى.
4- اقبلي الفكرة -مهما كانت- وعيشي معها ولكن عليكي مقاومة الإلحاح على تجنبها أو معادلتها. فقبول وجود الفكرة يتطلب ترك هذه الفكرة بدون تقييمها أو الحكم عليها أو التأثر بها، تماماً مثل فكرة قبول القطار ومروره من أمام البيت الذى تسكن فيه أو تتخيل ذلك كل وقت وكل يوم.
5- هل منع مرور القطار وصوته العالي أحداً من النوم أو الأكل؟ أو دخول دورة المياه؟ أو الوضوء أو الصلاة؟ أو المذاكرة أو التفكير؟ أو كتابة رسالة لصديق؟ أو ذكر الله؟
الجواب: لا، وبعد مدة سنعيش حياتنا وكأن القطار غير موجود. والذكي من يفعل ذلك بمجرد أن يسكن بجوار طريق القطار. والتعيس من يعيش يسب ويلعن القطار ويضع يديه على أذنيه ولا يذاكر حتى يمر القطار وينتهى الصوت.
6- بعد أن عرضنا أهمية اعتبار الوساوس وأثرها على العقل، كأثر صوت القطار لمن يسكنون بجوار طريقه، وأهمية تجاهل ذلك الصوت والعيش معه سنجد أن هذا الصوت سيتلاشى من الوعى والإدراك تدريجياً وكأنه غير موجود. وهذا ما سيحدث بالتحديد مع أثر الوساوس على العقل.
أحيانا يكون تخيل هذا الموقف (موقف القطار) صعب وبالتالي ستكون نتائجه غير مرضية. ولذلك سأسدي لك نصيحة أكثر جرأة وهي أن تقوم بركوب القطار فعلا وتجلس في عربة القطار التالية للقاطرة ذات الصوت العالي. وحدد جزءاً معيناً من القرآن أو عدداً من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم أو أي معلومة أخرى لديك في حدود صفحتين وابدئي في حفظ هذه الواجبات وأنت في تلك العربة، وفى وجود الصوت العالي الحقيقي.
سوف تجدي أن مجرد نجاحك في الحفظ والتركيز وتجاهل عقلك للصوت المزعج وتكرار هذا الموقف مراراً وتكراراً، سيجعلك تنجحي في تجاهل أثر الوساوس على العقل. وسيجعلك تنجحين في ممارسة حياتك بعد ذلك وأنتي تتجاهلي الأفكار الدخيلة والمتطفلة على العقل، تماما كتجاهلك لصوت القطار العالي وإزعاجه الشديد لك.
7- يمكنك أن تواجهي أفكارك الدخيلة على عقلك بالتعود على وجودها وأثرها المؤلم، لأنه غالباً ما يشعر المريض عند وجودها بالخوف والفزع وما يصاحب ذلك من أعراض فسيولوجية مثل دقات القلب وجفاف الحلق وعرق الأيدي وشحوب الوجه وبرودة الأطراف, فالمواجهة هنا تعنى إزالة حساسية العقل لهذه الأفكار. وذلك يشمل تحديداً تعريض النفس لهذه الأفكار الوسواسية مراراً وتكرارا حتى يتعود العقل عليها ويتضجَّر منها وهذا يعنى قبول وجود هذه الأفكار بدون المشاعر المصاحبة لها من خوف وفزع وقلق وعدم راحة. أي بتكرار الفكرة المزعجة والمقلقة تفقد قوتها وتأثيرها عليك.
* طريقة مواجهة الأفكار والتعود عليها
1- تدريبات التعرض بالكتابة
أ- اكتبي على ورقة مقسمة من الوسط بطريقة طولية على يمين الورقة اكتب الفكرة بالتفصيل وعلى الشمال درجة القلق الناجم عنها كما وضحنا قبل ذلك (لا يوجد - قليل - متوسط - شديد - غير محتمل) وسنبدأ بالأفكار غير المحتملة ثم الشديدة ثم المتوسطة وهكذا، أو العكس.
ب- امنعي نفسك من تجنب الفكرة أو البدء في الطقوس الوسواسية لمنع القلق.
ج- ارجعي إلى يمين الورقة واكتبي على السطر التالي نفس الفكرة مرة أخرى وسجلي على يسار الورقة درجة القلق الناتج عنها مرة أخرى أيضاً.
د- كرري الخطوات السابقة (أ، ب، A183;) إلى أن تقل درجة القلق أقل من المتوسط أو قليل ربما تضطري إلى كتابة الفكرة (15) أو (20) أو (30) مرة أو أكثر حتى يبدأ معدل القلق في التناقص. وعندما يحدث ذلك ابدئي في علاج فكرة أخرى تليها في الشدة كما هو مبين بالجدول وكرري الخطوات (أ، ب، ج).
2- تدريبات التعرض بالتسجيل
أ- باستعمال جهاز تسجيل سجل الفكرة مرات عديدة تصل إلى (30) مرة.
ب- شغل المسجل واستمع للفكرة مرات ومرات ومرات واحذري من عدم السماع أثناء عمل المسجل. واحذري من تشتيت ذهنك وسمعك عن الإنصات.
ج- لاحظي درجة القلق بعد كل سماع واكتبيه وأعيدي سماع المسجل.
د- كرري الخطوات (أ، ب، A183;) حتى تقل شدة القلق (أقل من متوسط أو قليل) ربما تضطري إلى سماع الفكرة (15) أو (20) أو (30) مرة أو أكثر حتى يبدأ معدل القلق فيزك التناقص وعندما يحدث ذلك ابدئي في علاج فكرة أخرى تليها في الشدة، وكرري الخطوات (أ، ب، A183;).
3-الخطوات الأخيرة (عالج نفسك بنفسك)
أ- لابد أن تعلمي أن الهدف من هذه التدريبات هو مساعدتك على العيش مع أفكارك المزعجة بل والمخيفة أحياناً بقليل من القلق وعدم الارتياح.
ب- لابد أن تعلمي أيضا أن جوهر المشكلة يكمن في تفسير معنى الفكرة وهو الذي يحدد كيف يتصرف الناس؟
ج- ومع أنه من غير المعقول أن نتوقع اختفاء هذه الأفكار الوسواسية بصورة كاملة فإنك سوف تستشعر راحة كبيرة بمجرد فهمك وتأكدك أن الفكرة هي مجرد فكرة لا أكثر.
يسعدنا دوما متابعتك على موقعنا ويمكنك قراءة على موقعنا:
طيف الوسواس OCDSD اضطراب وسواس قهري
علاج الوسواس OCDSD فقهي معرفي إسلامي Religious CT
العلاج الذاتي قد لا يكفي
علاج الوسواس بالعقار فقط لا يكفي
وساوس واكتئاب : تحققٌ واجترار وتكرار
ويتبع >>>: مساعدة عاجلة م1