بنت Girl يلفها الغموض م
أولا: أرغب في الاعتذار عن تكرار رسائلي لكني أنسى بعض التفاصيل التي ربما تكون مهمة في تحليلاتك النفسية وآمل ألاّ أكون كاتبة ثقيلة الظل عليك.
أرغب في ذكر شيء مهم هو أنني أعاني من توتر بدأ على ما أظن منذ الصف العاشر فكنت أستيقظ وأنا أشعر بألم بأسناني من الشد عليهم طوال الليل تناولت دواء مرخي للعضلات ولكن لم تنتهِ نوبات التوتر والآن عادت مرة أخرى لكن بشكل مختلف فعندما أكون جالسة في أي مكان وأسرح قليلا عندما أنتبه إلى نفسي أجد بانني كنت أضغط على جسدي بشدة وأشعر بألم في المعدة كأنني كنت أشد عليها والآن وأنا أكتب أضغط على أسناني (أعتذر على سوء التعبير لكنه من الصعب علي أن أعبر كتابيًا عن هذا الألم).
عندما أجلس في الحافلة ويكون المقعد الذي بجانبي فارغًا أراقب متى ستأتي فتاة وتجلس بقربي وبالعادة الكرسي الذي بجانبي آخر كرسي يجلس عليه فعندها أفكر لماذا لم تجلس بجانبي، هل أنا مقرفة؟ هل هناك رائحة سيئة تصدر مني؟ لماذا جلست على الكرسي الخلفي؟ وأنا أقرب عليها أحاول أحيانا أن أتجنب هذا التفكير وأظنه سخيفًا أو طفوليًا ولكنني أتضايق على أية حال.
أنا عصبية جدًا لكنني لا أظهر ذلك كما أنني حساسة جدًا ورومانسية جدًا لكن لا أظهر ذلك أشعر أنه من الضعف أن أظهر أمام الناس أنني حساسة أو رومانسية.
في العطلة أجد نفسي بعيدة عن الكل أفضل الجلوس وحيدة في الغرفة أستمع للأغاني لا أحب الجلوس مع أهلي.
أحب عندما أجلس أن أضع شيئًا أمامي بحيث يخفيني عن الذي أمامي أحب الأماكن التي فيها زاوية أستطيع الاختباء بها وفعل ما يشاء دون أن يراني أو أرى أحدًا لعله بسبب انتقاد أهلي لأي تصرف أتصرفه مما يجلعني أفضل أن أخفي نفسي حتى أشعر بالحرية.
وبالنسبة للذهاب إلى طبيب نفسي أنا لا أملك مالا لأدفع لجلسات الطبيب،
ماذا أفعل؟
12/9/2015
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع ثانية.
أنهيت رسالتك بعدم القدرة على المراجعة الطبية. أظن أن هناك مراكز طبيةً مجانيةً في جميع أنحاء العالم ولا بد من وجود مثل هذه الخدمات في مدينتك.
رغم ذلك رسالتك هذه وجميع الأعراض في رسالتك هذه مكملة للرسالة السابقة وليس هناك فيها إشارة لإصابتك باضطراب نفسي جسيم.
أمامك ما يلي:
١- المضي قدماً في طريق تهميش شخصيتك لتزداد هشاشة مع الوقت. قد ينتشلك إنسانٌ ما أو تصادفك ظروف جديدة تغير نظرتك للحياة.
٢- التوقف عن المسير في هذه الطريق والبحث عن طريق آخر. هذه الطريق في أعماق نفسك ومن السهل المضي فيها. تعملين ما تعمله أي إنسانة في عمرك لتطوير شخصيتك ومظهرك وأسلوب تعاملك مع الدنيا ومن فيها ورمي عقدك النفسية في سلة المهملات وذكريات الماضي في صناديق تقفليها بنفسك.
أما الاستمرار في البحث عن تشخيص اضطراب مرضي فلا فائدة منه وعليك الآن بمواجهة التحديات مهما كانت.
ليس هناك تحديات تصعب على إنسان يرغب حقاً بتغيير مسار حياته.
وفقك الله.