وجعُ مزعج لا يبتعد
سلام، قبل كل حاجة الله يسهل طريقي وأصير دكتورة مثلكم يا رب.
مشكلتي؛ أنا كنت فتاةً شديدة البرود وكانت صفة حقيقة ليست مصطنعة تجاه البشر فقط برود ممزوج بكره، من طفولتي وأنا أحب العزلة وأقدسها لدرجة كنت أنهار إذا رأيت تجمع أشخاص حولي أو بالمكان المتواجدة فيه دخلت الابتدائي تغيرت مليون درجة صرت مزعجة مشاكسة كتوضيح عام كَأي طفل آخر تعاملت معهم لكن كانت هناك نقطة سوداء للناس بشكل عام في قلبي.
دخلت المتوسط تحديدًا السنة الثانية أصبحت لا أطيق دراستي ولا مدرستي ولا أهلي ولا صديقاتي أحب العزلة للأسف، كان أهلي يخرجون من المنزل وأصبح به وحدي وليلتي تكون ليلة سعيدة، أنا حاليًا بالسنة الثالثة انتكست حالتي أصبحت من كثرة الكتمان أصغر مما يكون، يسقط بي ويلصقني بالأرض كرهٌ بقلبي للبشر ومعاشرتهم، تمني العزلة، حب النفس ولكن ليس حب مدحها، تبلد بالمشاعر، تعلق القلب بما لايمكن التعلق به، حب عظيم للظلام، كره الحياة وقليل من تمني الزوال،
هذه حالتي وهل لها علاج منزلي؟
للعلم لا أحد من عائلتي يعلم ما بي ولا يمكن أن أخبرهم.
18/9/2015
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
أختي العزيزة شكراً لثقتك بنا وأتمنى أن تجدي راحة البال معنا.
قلتِ أنك تشعرين بكراهية تجاه البشر وتحبين العزلة، بالإضافة إلى كره الحياة وتمني الزوال.
لتشخيص حالتك أحتاج إلى بعض المعلومات مثل هل لديك سلوكيات إيذائية تجاه الآخرين؟ هل تتمنين موت وفناء الأشخاص الذين يحيطون بك؟ إذا كانت الإجابة "لا" إذاً ماذا تعنين بالكراهية؟
هل تشعرين أن الآخرين أيضاً يكرهونك ويخططون لإيذائك؟ وهل تسعين للتأكد من ذلك؟
هل تشعرين بالسعادة أو الارتياح حين تكونين منعزلة عن الآخرين؟
أتمنى الإجابة عن هذه الأسئلة؛ ليمكننا الوصول إلى التشخيص الصحيح.
ويتبع>>>>>: حب عظيم للظلام والعزلة وكره للحياة ! م