الوسواس القهري
السلام عليكم، أنا فتاة ابتليت بالوسواس أطلب منكم أن تساعدوني.
عندي وسواس إذا كنت أستحم أفكر لماذا نحن عراء وأبقى ألاحظ في جمسي حتى أكاد أجن وأبقى أذكر الله وأستعيذ بالله من الشيطان الرجيم لهذه الفكرة، لكنها راسخة في عقلي حتى أصبحت أكره أن أغتسل!
أرجوكم ساعدوني، رغم أني متدينة والحمد لله وأحب عمل الخير وأقرأ يوميا سورة البقرة، وهل عندي حل وهل سأتشافى من الوسواس.
جزاكم الله كل خير
12/10/2015
رد المستشار
الأخت المتصفحة الفاضلة "إيمان" شكرا جزيلا على مرورك بالموقع وثقتك فيه وطلبك المساعدة منه، وإن كنت اتبعت غير الطريق الرسمي لإرسال الاستشارات ولهذا السبب لم نعرف حالتك الاجتماعية، وهو ما يجعل التكهن بما نحتاج معرفته لنكون قادرين على مساعدتك أمرا في منتهى الصعوبة.
لم تذكري للأسف عن وسواسك أكثر من أنك ابتليت به! يعني لا توجد لدينا أي تفاصيل عن نوعية الوساوس والقهورات التي عانيت وتعانين منها، وحتى فيما ذكرت من عرض قد يكون وسواسيا لم تبيني ما الذي يضايقك أو بدأ يضايقك فجأة من العري؟
ولا بينت في ولك (وأبقى ألاحظ في جمسي حتى أكاد أجن وأبقى أذكر الله وأستعيذ بالله من الشيطان الرجيم لهذه الفكرة) ما هي الفكرة؟ كيف نساعدك ونحن لا نعرف الفكرة ولا نستطيع التكهن بها؟
من الطبيعي في الموسوسين بعد فترة من المعاناة في الوساوس والقهورات في مهمة سلوكية ما وهي الاغتسال في حالتك (وربما تغيير الملابس) يكره الموسوس هذا الفعل ويحاول تأجيله ما استطاع!
التدين وحب عمل الخير والالتزام لا يقيان الشخص من الأمراض بل ربما العكس في حالة الوسواس القهري... عندنا إن شاء الله ما نساعدك به لكن بعد أن تسلكي الطريق الطبيعي لإرسال المشكلات وليس عبر خدمة اتصل بنا.
واقرئي أيضًا:
الوساوس الحسية الجسدية والخارجسدية
الاستشفاء بالقرآن في الطب النفسي المعاصر
بدل الاعتراض2 إقحام الدين واسم مجانين
الرجوع والتوبة إلى الله لا تكفي للشفاء
ويتبع >>>>>: ألاحظ جسدي وأنا أستحم حتى أكاد أجن! م