وسواس قهرى أم ميول شاذة؟ كلاكيت؟ اااام م4
مشكلة جنسية فقدان لذة القذف.
في مشكلة على الموقع عن فقدان لذة القذف قال دكتور "وائل أبو هندي": إن فقدان هذه اللذة قد يصاحب الإنسان الذي يحاول أن يتخلص من شذوذه وهذا قد يفسر كتابتي لهذه المشكلة الآن فصاحب فقدان لذة القذف عندي وسواس الشذوذ الجنسي ولكني شعرت بارتياح عندما أكملت ورأيت أنه يصاحب الوساوس أيضا.
فقدان لذة القذف معي بدأ بعد عدة أشهر من ممارسة العادة السرية وتحديدا بدأ في الفترة التي كنت أرسل فيها مشكلة وسواس الشذوذ الجنسي حيث كنت أستمني في هذه الأوقات ولا أشعر بشعور اللذة قبل القذف بثوانٍ حدث هذا بضع مرات ثم لم يتكرر مرة أخرى إلا من شهر ونصف تقريبا ومنذ شهر ونصف حتى الآن لم أشعر بأي لذة في القذف وأحيانا عندما تكون الشهوة والإثاره عالية أثناء الاستمناء كنت أشعر ببداية اللذة ومن ثم أقذف ولا أشعر بها كاملة.
علما بأنني منذ آخر استشارة قررت التوقف عن الاستمناء وعملت بنصيحته فبدأت بتقليل عدد المرات في الأسبوع وكنت أحاول بشدة تجاهل وسواس الهوية والشذوذ وأحيانا أنجح وأحيانا أفشل ولكن الآن أشعر أنها لم تعد قوية كالسابق وذلك لاستحواذ مشكلة جديدة على تركيزي وهي فقدان لذة القذف حتى الآن أنا اعتقادي هو قلة الإثارة أثناء الاستمناء لكن هذا مجرد تخمين لا أثق به تماما مشاكل في سن مبكرة تطرق أبواب حياتي ولكن أحاول أن أكون قويا أمامها وأعتقد أن بدونها لا أستطيع مواجهة أي مشاكل في السنين القادمة لذا أنا ممتن لها تقريبا وبنفس الوقت أرغب بزوالها تماما.
هل فقدان لذة القذف في سن مبكرة له خطورة؟ وهل العلاج سهل؟
ما سببه بالنسبة لحالتي؟ وما علاجه؟
وهل الدخول في علاقة عاطفية يحل كل هذه المشاكل؟
وذكر دكتور "سداد" أن مشكلتي هي ضعف الشخصية كيف وهذه وساوس وأي إنسان تأتيه هذه الوساوس لا يستطيع ردعها كوسواس الصلاة فهل كل الموسوسين ضعيفو الشخصية؟!
(مع العلم أن شخصيتي قد تكون ضعيفة وأعتقد ذلك لخجلي مع الجنس الآخر وأحيانا رهاب يأتيني عند نظر الكثير لي ومواقف كهذه ولكن أتحسن مع الوقت من محاولة التعرض لهذه المواقف وبدأت الاعتياد عليها)
أتمنى أن يرد الدكتور "سداد جواد التميمي" حفظه الله.
وشكرا.
17/10/2015
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع مرة أخرى.
ما يثير القلق في رسالتك هذه استعمالك لمصطلحات نفسية متعددة ويتبع ذلك تكوين مشكلة خاصة بك.
في الفقرة الأولى هناك فقدان لذة القذف وسواس الشذوذ الجنسي.
بعدها تبدأ الفقرة الثانية تشرح كيف حدث ذلك معك ونجاحك في التوقف عن الاستمناء ثم تنتهي الفقرة باستحواذ فكرة جديدة على التركيز ألا وهي فقدان لذة القذف!.
فقدان لذة القذف أثناء ممارسة العادة السرية ليست بحالة مرضية وإنما فكرة تشغل بال الإنسان الذي ليس له حياة جنسية ذات معنى أو حياة جنسية فاشلة. من الصعب القول بأن ممارسة العادة السرية يؤدي إلى شعور الذكر أو الأنثى بالبهجة أو السعادة أو اللذة، وإنما هي مجرد عملية يتخلص بها الإنسان من التوتر الذي يصاحبه من جراء المشاعر الجنسية القوية وعدم وجود الفرصة لترويض هذه المشاعر في داخل علاقة عاطفية.
نصيحتي لك ألّا تخوض أو تفكر أصلاً بما يسمى فقدان لذة القذف.
الدخول في علاقة عاطفية قدر كل إنسان وقد يجد هو هذه العلاقة أو العلاقة قد تجده وتشتبك به فانتظر.
ضعف الشخصية أو عدم اكتمالها مصطلح يتم استعماله لوصف الجوانب الهشة لكل شخصية ويختلف من شخص لآخر. لا أحبذ استعمال مصطلح موسوس لأنه يوحي للإنسان بأن هذه الأفكار التي نسميها وسواسية لا يمكن السيطرة عليها وأنها من وساوس الشيطان. أتفق معك بأن كل إنسان لديه أفكار حصارية (وسواسية) بين الحين والآخر ولكن الشخص القوي الشخصية لا يبالي بها ولا تؤثر عليه على عكس الإنسان الضعيف ذو الصفات الشخصية الهشة الذي يستسلم لها. متى ما استسلم لها تتكاثر ومتى ما تكاثرت انتقلت إلى بر الاضطرابات النفسية.
حاول أن تتجنب البحث عن تفسير وآخر عن فكرة ليست غير طبيعية وخير ما تفعله التركيز على مستقبلك وتعليمك فقط.
وفقك الله.