ألاحظ جسدي وأنا أستحم حتى أكاد أجن! م
الوسواس القهري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ شكرا جزيلا أستاذي الفاضل على اهتمامك بمشلكتي، وأحيطك علما أستاذي الفاضل أني ذهبت إلى الحمام العمومي وذلك بمساعدة أخواتي لي وحثهن أن الخوف من الشيء علاجه هو القيام بالشيء الذي يخيفك لن أصف لك سعادتي فرحت جدا لاهتمام الكل بمشكلتي ومساعدتي على تخطيها.
أما بالنسبة للعلاج السلوكي فأنا أتعالج به والدكتورة وصفت حالتي أنني مصابة بخوف شديد. وطمأنتني أنني سوف أصبح بحالة جيدة إن شاء الله. وعندي أمل كبير لأن إخوتي وصديقاتي يساعدنني وجميع من أعرف وأنتم كذلك جزاكم الله كل خير عني.
وأصبحت أقرأ كتب عن آليات عمل العقل الباطن وأصبحت أحس بتغيير في شخصيتي وتفكيري وأصبحت قليلا أستمتع بالحياة والحمد لله.
أتمنى من الله أن أشفى وأستعيد بسمتي وحيويتي كما كانت أنا وجميع مرضى المسلمين والمسلمات.
12/11/2015
رد المستشار
الاينة الفاضلة "إيمان" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على الثقة والمتابعة،.... إذن بدأت الخطو على الطريق الصحيح للعلاج .... ونسأل الله أن ييسر لك العلاج.
كثيرا يا "إيمان" ما يساعد الأصدقاء والأخوات (خايف أقول إخوان، فهي كلمة "عفريتية" الطعم في مصر هذه الأيام!!!!)..... كثيرا ما تساعد الشبكة الاجتماعية القوية من يمتلكها من الناس على تجاوز عثرات نفسية تقابله في حياته، وأحد أهم صدادات الاضطرابات النفسية هو الدعم الاجتماعي لا شك في ذلك.
وأما ما تهم الإشارة إليه يا ابنتي فهو أن الإنسان الذي يمتلك كثيرا من الأشخاص الداعمين له في حياته هو الإنسان المحبوب من الجميع لأنه إنسان ذي صفات جيدة، وهو لذلك إنسان قوي فأهلا بك أيتها المتصفحة القوية..... سعدنا بك على مجانين وتابعينا بأخبارك الطيبة.