السلام عليكم دكتور؛
أنا عبد الرحمن 21 من تونس لدي مشكلة كبيرة تكاد تقتلني نغصت علي حياتي. لا أدري ماهو الحل والله فشلت بسببها في دراستي ورسبت بعد أن كنت من الأوائل أصبحت متخبط في صلاتي المفيد كل حياتي انقلبت رأسا على عقب.
مشكلتي هي تعلقي بالأولاد من أبناء جنسي والله أنا أكاد أموت وتأتيني وساوس بالانتحار من شدة الإحساس القاتل الذي أشعر به
يا دكتور أرجوك ساعدني والله أصبح وأمسي على البكاء ولا أستطيع الذهاب إلى طبيب نفسي لأن أهلي إذا سمعوا بي فلن يرحموني وأنت تعلم طبيعة المجتمعات الإسلامية.
يا دكتور أرجوك ساعدني
كيف أتخلص من هذا الإحساس.
14/1/2016
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
التفكير بالانتحار ومهما كان مصدره يستوجب مراجعة طبنفسية عاجلة. كذلك تشير في رسالتك إلى تدهور أدائك التعليمي وارتباكك الروحي وتكثر من البكاء. جميع هذه الملاحظات تشير إلى حالة وجدانية اكتئابية.
تجاوزت العقد الثاني من العمر ولا تحتاج إلى مرافق للذهاب إلى طبيب نفسي. حتى لو رافقك أحد الأقارب إلى الطبيب النفسي فسيتم الكشف عليك لوحدك ولن يناقش الطبيب النفسي مع أحد ميولك المثلية. احتراما لخصوصيات المريض من قبل أي طبيب في العالم هي القاعدة الأولى في الممارسة المهنية.
لا يستطيع الموقع تقديم النصائح لإنسان تراوده أفكار انتحارية سوى النصيحة بالتوجه إلى مركز للطب النفسي.
توكل على الله وتوجه لطبيب نفسي لعلاج الاكتئاب والحديث عن ميولك الجنسية. لا تستطيع التعامل مع هذه الميول وأنت في حالة وجدانية اكتئابية.
وفقك الله.
واقرأ أيضًا:
ميول مثلية ونفسً لوامة م. مستشار
مصارحات موجعة: ميول شاذة أم مجتمعات مريضة؟!
خلل الميول الجنسية غير المتفق مع الأنا