البحث عن نهاية الدائرة
سأبدأ بتاريخ العائلة:
الأب اكتئاب مزمن وعدم تحمل مسؤولية
الأم اكتئاب وقلق ورهاب اجتماعي وانطواء، وما زالت تتناول الدواء أمي
الطفوله مضطربة جدا وكنت طفلا يحمل الكثير من اضطرابات الشخصية، حماية زائدة من الأم، وحبس في البيت خوفا علي
الأب توفي عندما كنت 10 سنوات، ناهيك عن جميع أنواع الإساءات والاعتداءات التي فعلها طول 10 سنوات عمري.
تأخرت جدا في تعلم القراءة والكتابة، قد أكون تعلمتها عند 12 عام من عمري.
2008 تدين شديد مع انطواء مع قلق
2009 تدين اكتئاب انطواء وسواس (نظام -نظافة -أفكار شك في الدين –اندفاع –قلق)
وفي أواخر 2009 ، قلة نوم وأكل والتكلم بسرعة وزيادة النشاط وتغير في الشخصية بشهادة أمي كأني حد تاني (لفترة قصيرة ممكن أسبوعين غير متذكر) ولم تتكرر.
2010 و 2011 ، مواجهة الأفكار الوسواسية والتوقف عن الهروب منها: قلق -وساوس تكرار، انفتاح على الناس بالتدريج، اكتئاب أقل، آخذ مضاد اكتئاب ثلاثي الحلقات (غير متذكر اسمه) دايت ووزني نقص أكتر من 20 كيلو كنت آخذ دواء الفاڤرين.
2012 وساوس نظافة، ضغط في الدراسة مع رغبة في الكمال، بداية اكتئاب (أخدت كورس نفسي فاشل يتحدث عن إساءات الماضي والنواح).
الدواء كان باكستين وفاڤرين
اكتئاب كبير
اختفاء الوسواس
أفكار انتحار
أول محاولة للانتحار (محاولات قطع شرايين يدي)
الدواء أصبح فقط 200 مودابكس يوما
أعلنت تركي للأديان وأني ملحد أمام الجميع
صرت أظهر كل ما بدخلي أمام الجميع حتى رغبتي الجنسية
انفتاح شديد
التعارف على شباب ملحد وبدأت أفضل هذا المجتمع الذي وجدت فيهم من هم شبهي ويفهموني
يمكن أن أصف منذ 2013 إلى اليوم هنا بالتفصيل:
* نوبات اكتئاب كل أسبوع أشعر بالاكتئاب يأتي بقلة النشاط وخمول، وأتخلص منه بالعادة السرية ثم النوم، وحينما أستيقظ أكون أفضل بمعنى يمكنني أن أحاول أن أبدأ من جديد.
* قد تأتي نوبة الاكتئاب هذه يوميا أو كل يومين أو ثلاثة أو أربعة أيام.
* على الأقل أسبوعيا أفكر في الانتحار، وما جدوى الحياة، أو أقل من أسبوع.
* أصابني النهم الشديد للطعام، وقد زاد وزني أكثر من 50 كيلو في تلك السنوات.
* وعليه اختلف مقاسي في الهدوم فصرت ألبس طاقم واحد لسنوات أو إلى أن يتلف تماما، آملا يوما أن أعمل دايت وأخس تاني وألبس أكوام الهدوم اللي في الدولاب ضيقة المقاس،،،
* لدي شراهة في ممارسة العادة السرية.
* أصبحت لا أبالي ولا أهتم برأي الناس لي، فأفعل ما أشاء وأقول ما أشاء.
* أصبحت لا أهتم كثيرا أن أتواجد مع الناس، فيمكنني أن أقيم أسبوعين كاملين في البيت، لأذاكر أو أتعلم أشياء يمكنني أن أعمل بها وأجني المال.
* أصبحت أشرب الكحوليات، لكن ليس بإفراط أو إدمان.
* جربت أن أوقف جميع الأدوية لمدة 3 شهور لكني لم أستطع أن أكمل هذا أو أصمد.
* أصبحت متعلقا عاطفيا من أن أكون متواصل مع أصدقاء من الجنس الآخر كل فترة فذلك يشعرني أني أفضل.
* أصبحت أعاني من سرعة ارتفاع ضغط الدم.
* أغلب يومي أقضيه نائم.
طول الفترة دي كان العلاج هو 200 مودابكس يوميا، إلى منتصف 2015 فأضفت اللثيوم برانيل 100 وأعتقد أنه جعلني أفضل، لكني توقفت عنه لأنه أضر بالغدة وأسقط شعري، وأخذت فلوزاك 80 مجم يوميا صباحا على أمل أن يساعدني أن أتوقف عن نهم الطعام.
نصحني الدكتور بالدباكين، لكني لم أجربه خوفا من سقوط شعري مثل ما حدث مع بريانيل، لكن مع استمراري إلى الآن مع 200 مودابكس و80 فلوزاك يوميا.
ما زلت أعاني الاكتئاب اليوم أو لكل يومين أو ثلاثة، مع الأفكار الانتحارية، ومع نفس الأسلوب في التخلص من الاكتئاب، وتتنابني أفكار غريبة، أنني سأصاب بفصام ذهاني يجعلني أؤذي من أحب، وتنتابني أفكار أنني يمكن أن أكون مريض فصام ولا أعرف.
وأما الوساوس فتخلصت من وسواس النظافة، ولكن تبقى وسواس الأفكار السخيفة المزعجة والمقلقة، وأصبح عقلي مدمن للفلسفة، والتفكير في كل أمور الحياة، وهذا لا يسبب مشاكل لي.
وأما بخصوص نومي أنام فترات قصيرة متقطعة لكني أنام كثيرا، أحيانا أستيقظ في منتصف نومي الليلي، وأحيانا أشعر برغبة في البكاء بدون سبب، وأحيانا أبكي بدون سبب.
ما أتوقعه وأرجوه من حضراتكم: تشخيص طبي وافي بمصطلحات طبية بما أنا مريض به؟؟؟
وهل كما أعلم أنني مريض مزمن سأعاني من المرض طيلة حياتي؟؟؟
تقديم إضافة دواء يساعدني على أن أتخلص من الاكتئاب بشكل أفضل مع ذكر الجرعة المناسبة ومواعيد الجرعة وأستمر عليه إلى متى.
وفي النهاية مهما قلت من كلمات لما تقدمه لنا ومما أخذته من استبصار على مدار سنوات لن تكفي الكلمات تعبيرا عن شكري لكم، لا أعرف إذا كان من الممكن أن أطلب الدكتور سداد جواد التميمي أو دكتور وأئل أبو هندي، إني أشعر بالراحة لإجابتهم الاستشارات. أن يجاوب على استشارتي أحدهما.
21/1/2016
رد المستشار
أخي الكريم "أ/عماد" السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أدعو الله لك بموفور الصحة والسعادة والعافية وبعد....
قرأت شكواك وأتفهم الألم والمعاناة التي تعيشها، وأدرك تماما سعيك الحثيث للتعافي وأخذك بالأسباب وصولا للشفاء ومزاولة الحياة الطبيعية عن قريب بإذن الله.
ألخص ما قلته في بعض النقاط الطبية التي تحتمل الخطأ والصواب -لظروف عدم تمكني من مناظرتك الشخصية وجها لوجه-:
1- الأعراض المذكورة هي أعراض لنوبات اكتئابية بالإضافة لأعراض الوسواس القهري والتي تحتاج لمزيد من التفصيل والتفسير أكثر مما ذكرت
2- أعتقد بوجود نوع من أنواع اضطراب الشخصية، والذي قد يكون سببا في استمرار حالة عدم الإحساس بالتحسن رغم جرعات العلاج العالية
3- في وجود تاريخ أسري واضح لاضطرابات نفسية -حسبما ذكرت-، ومع وجود عوامل أسرية معاكسة، وعدم الإحساس بالتحسن كما ذكرت لك سابقا، أجدني لا أستبعد السؤال عن أي تاريخ مسبق أو التاريخ الأسري لفترات محددة في حياتك تميزت بالنشاط أو عدم الرغبة بالنوم- كثرة الكلام-العصبية الشديدة-الإحساس بالفرح أو السرور وربما الزهو أو الثقة الزائدة مع الإحساس بامتلاك قدرات غير تقليدية أو تعاظم الذات مع الرغبة في الاستمتاع بالحياة ربما بصورة مبالغ فيها. هذه الفترات قد تأتي مرة واحدة أو تتكرر أو تتناوب مع فترات الاكتئاب الشديد
السؤال عن هذه الأعراض قد يكون محوريا في تحديد الخطة العلاجية والتي ربما تكون مختلفة تماما عن خطة العلاج الحالية.
التوصية:
أوصيك أخي الكريم بمراجعة طبيب نفسي لمناظرتك (مقابلتك) وجها لوجه، وأنصح بأن تستعين في زيارتك للطبيب بأحد أفراد أسرتك ممن يكون لهم القدرة على إعطاء معلومات للطبيب قد لا تتذكرها أثناء المقابلة
أطمئنك أن التشخيص السليم هو بداية العلاج، وأن طرق العلاج قد تتعدد، وليس هناك من طريقة مثلى للعلاج، إنما هي الطريقة الأصلح لكل شخص على حدة
تمنياتي أن أكون وفقت في مساعدتك، وأن يصلني خبر تعافيكم في القريب العاجل
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واقرأ أيضًا:
وسواس قهري فقط أم وثناقطبي أيضًا
ثناقطبي × وسواس = ريم + اكتئاب + وسواس
متهما بالثناقطبية يبقى الاكتئاب ! بلا هوس