النور
ربما وسواس قهري أو خلل ما
سبق لي وراسلتكم وجزاكم الله خيرا عني أنا أعاني من وسواس قهري بالشذوذ ربما
حيث أني كنت أمارس العادة السرية بكثرة وقد رآني أخي الأكبر أكثر من مرة وافتضح أمري وبت أكره نفسي وأكره تلك العادة
ودخلت في حالة اكتئاب دامت سبعة أيام حيث لم أكلم أحدا خلالها ولم أخرج من غرفتي فقط كنت ألوم نفسي وألوم غيري ولكن في اليوم السابع استيقظت وأنا أشعر بحرارة عالية في المؤخرة وانقباض وعدم انتصاب
وشعرت بأني أصبحت شاذا وإلى الآن لا أزال أعاني من تلك الأعراض المتعبة
أنا لست شاذا وطوال عمري أكره رؤيتهم وأفعالهم وإلى الآن ميولي سليمة غيرية ولله الحمد حتى أحلامي غيرية ولكن عندما اأتيقظ يعود عدم الانتصاب وعدم الشعور بالقضيب والشعور بالمؤخرة فقط أنا في بلد أجنبي وذهبت إلى دكتور عربي ولكن كان تجاري للأسف لم يسمعني سوى ربع ساعة وأعطاني دواء كلومبرامين 25مغ وبدأت آخذ الدواء كل يوم حبة قبل النوم ولكن ما زادني إلا أرقا وفي اليوم الرابع أصبحت أشعر بهبات سخونة وبرودة في جسدي وغثيان قوي مع ألم أسفل الرأس من الخلف ممتد إلى الاكتاف فتوقفت عن أخذه
فماذا تشيرون علي جزاكم الله كل خير
والله إلى اليوم أتعذب لا أعرف التكلم مع الناس ولا النظر في وجوههم الله وحده يعلم كم أعاني لي شهرين على هذا الحال
فماذا تشيرون علي ماذا أفعل...؟ هل ممكن أن أعود إنسان طبيعي كما كنت أتصدقون قولي؟؟؟
ماذا أفعل ماذا حدث لي اشرحوا لي أرجوكم ماذا أفعل؟
علما أن الذهاب للدكتور هنا باهظ الثمن ولا أستطيع الذهاب إليه مرة أخرى
25/2/2016
رد المستشار
الابن الفاضل "wael" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك ومتابعتك.
بعد ما قامت به مجيبتك المستشارة النشيطة أ. أميرة بدران، في ردها ومتابعتها لك في نفس صفحة مشكلتك الأولى، لا أملك إلا أن أنصحك بالتالي:
1- عد إلى العقار الموصوف لك أي الكلوميبرامين 25 مجم ولكن تناوله بعد الإفطار أو الغذاء وأظنك ستانام جيدا بعد ذلك، وأزيدك أنه حسب خبرتي الشخصية فإن المرضى الذين يعانون من الأعراض الجانبية مع الجرعات الصغيرة في بداية استعمالهم عقاقير زيادة السيروتونين (أي الم.ا.س والم.ا.س.ا) لا يحدث لهم هذا الأثر الجانبي.
2- اتبع ما نصحنا به المرضى بوسواس الشذوذ في المقالات التالية:
الشذوذ الجنسي والوسواس القهري: علاج وسواس المثلية
المثلية أو الشذوذ الجنسي هل من علاج ؟ نعم !
أهلا وسهلا بك دائما على مجانين وفي انتظار البشرى بتحسنك.