أنا ضعت، وتاهت عليَّ
السلام عليكم؛ أولاً أشكر موقعكم هذا وأود أن أطرح مشكلتي. أولاً أمي وإخواني يحبون مساعدة الغير، لا لشيء سوى أن يقولوا للناس إنّنَا لدينا القوة والسلطة ولكن عندما يصل الأمر أن ينسوا ظروفي ويسعوا لمساعدة الغير فلا وألف لا.
أنا عمري 30سنة، وليس لديَّ وظيفة، وأبحث هنا وهناك ولا أجد، مع العلم أني أحمل شهادة ماجستير ذات يوم أمي تقول لي إنَّ أخاك وجد لابنة خالك وظيفة مرموقة في جامعة حكومية، وقتها لم أتحمل وفار التنور. ولا أعلم ماذا أفعل انفجرت في وجههم، وقلت يكفي هذا، تصوروا هل يوجد لديكم أم تفضل الخير لابنة أخيها، ولا تفضله لابنها، وعدني اخي أنه سيبحث لي عن وظيفة، وقال هنالك وظائف حكومية سوف تأتي وسوف أجد لك واحدة فيها ولكن الصدق انا إلى الآن لا أصدقه، ولا أظن أنه سيفي بوعده، لذالك قررت ترك البيت والهجرة، لأن نصف العمر راح، ولم أتزوج، ولم أجد عملاً.
ماذا تنصحونني؟؟،
أن أطيع أمي وأبي وأهلي وأذهب إلى الساقطات، أم أن أرى مستقبلي.؟
13/8/2016
رد المستشار
كنت أتصور أن يفور التنور؛ فتعتمد على علمك، وشهادتك التي حصلت عليها هنا، أو في أي مكان خارج مصر، لا أن يفور ليحتج فقط على تصرفات الأهل؛ فوصولك لسن الثلاثين وحملك لشهادة الماجستير -الذي بخلت علينا بمعرفه تخصصها- مع انتظارك لمن يبحث لك عن وظيفة حكومية.
وفجأة ترمي في وجهنا رغبة أهلك في الارتماء بين أحضان الساقطات, يجعلني أشعر أن هناك تفاصيل نحتاج لمعرفتها حتى نرى معك ظلمهم. وإهمالهم من مرضك أنت -النفسي- دون أن تعي!؛ فما أريد أن أوضحه لك: أننا هنا يهمنا أمرك قبل أي شيء، وأننا هنا نوضح حقيقة ما يعانيه من يرسل لنا برسالته دون إهمال، أو استنتاج، أو مجاملة؛ فأتمنى أن ترسل لنا مزيد من التفاصيل عن نفسك، وحياتك، وعلاقاتك وعلى رأسهم علاقتك بوالديك، وإخوتك؛ حتى نتمكن من مساعدتك فيما تحتاج للاستفسار عنه. ننتظرك
واقرأ أيضًا:
أدرس الدكتوراه وأريد أهلي أن يزوجون