ظاهرة الإثنينية Dualism
ردي على استشارتي الأولى، أشكرك على الرد ولكن أريد توضيح بعض الأشياء. أولا كنت توقفت عن هذا السلوك الإجرامي لحوالي 6 أشهر خلال فترة دراستي كنت منشغل بالدراسة وكانت آخر سنة لي. أنا متخرج من كلية تجارة، لا أعلم مدى خطورة حالتي لكني أستطيع التوقف فأانا لي هوايات كثيرة سأبدأ في البحث عن شغل إذا حصلت على إعفاء من الجيش. حقا أريد أن أصبح إنسان جيد لأني أتمنى الزواج من زوجة صالحة.
جميع من حولي يشعر بالإعجاب بطريقه تفكيري وفلسفتي كما وصفتها حضرتك، أحيانا أشعر أني أنقص الكثير وأريد معرفة كل شيء حول العالم حلمي هو السفر لكل دول العالم ومشاهدة حضارات وشعوب أخرى. الغريب بعض الشيء حبي لبعض الأشياء لا أعلم سيئة أم جيدة فأنا عاشق للأغاني الغربية مثل الروك والميتال، معجب ببعض الشخصيات الغريبة مثل هتلر ومصطفى كمال أتاتورك تعجبني فلسفتهم للغاية.
علاقتي مع الناس متسامحة وجيدة لكني عندما أغضب وهذا قليل أن أصل لقمة غضبي أكون سيء للغاية مع من أغضبني.
سأحاول جاهدا الابتعاد عن الإنترنت والتركيز على الرواية على أمل أن أنهيها.
لدي سؤال هل وجود الاثنينية تعني أن علي اختيار شخصية منها أم ماذا، وهل هذه الحالة منتشرة؟
كنت قد أعجبت بفتاة في الجامعة كانت من النوع الملتزم دينيا للغاية واكتشفت أنها مخطوبة لكني لم أصاب بإحباط أو حزن. أنا أؤمن أن نصيبي سأجده مهما كان.
12/10/2016
رد المستشار
شكرا على مراسلتك الموقع ثانية وتوقفك عن السلوك الإجرامي.
لا عيب في ولعك بالموسيقى الغربية وحتى بشخصيات تثير الجدل فهذا شائع جداً ومع الوقت تستطيع أن تصدر حكمك عليهم وتحتفظ به أو تشارك الآخرين به.
ظاهرة الاثنينية منتشرة ولكن بدرجات وهي أكثر وضوحا مع انتماء الفرد إلى مجموعة معينة. هذا الانتماء يؤدي إلى الاحتفاظ بها لأن تفاعل المجوعة بحد ذاته يشجع عليها. أما على المستوى الفردي مثل حالتك فتتطلب إدراك الإنسان لوجودها والسيطرة على الجزء المدمر منها والعمل على تثبيطه وبعدها التخلص منه. يحدث ذلك وينفتح باب السعادة في وجهك.
رسالتك تبشر بخير وابتعد عن الإنترنت كما نصحتك وكل شيء سيكون على ما يرام.
وفقك الله.