عايز العلاج والعقوبة الدينية
السلام عليكم
أنا شاب في سن 26 سنة ملتزم أصلي, لكن للأسف أميل إلى المثلية كل يوم أشاهد الأفلام الإباحية المثلية وأضرب عشرات لكن لم ألمس أحد,
ولكن من فترة جاء صديق وسكن معي في غرفة, وبدأنا نشاهد الأفلام السكس معا وتطورت إلى أن وضعت رجلي على قضيبه وأصبح هو يحرك قضيبه على رجلي حتى ينزل......
استمر هذا الوضع أكتر من أسبوعين وأنا الآن في مكان آخر
أريد أن أعرف ما هي عقوبتي الدينية وأريد أن أعالج؟
* أرسلت هذه الاستشارة مرتين مرة تحت عنوان: "علاج الميول المثلي" ومرة تحت عنوان : "عايز العلاج والعقوبة الدنينة"
30/11/2016
رد المستشار
الابن العزيز "أحمد" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك خدمة الاستشارات في موقعنا.
تميل إلى المثلية ولم تلمس أحد ... فقط تتفرج على الأفلام الإباحية وتستمني ....
ليس واضحا مع الأسف معنى قولك أميل إلى المثلية في حين ذكرت في خانة الحالة الاجتماعية أنك خاطب ؟ خاطب لتهرب من المثلية ؟ أم خاطب لأنك مصري يعمل في الخليج ولا حيلة له مع ضغط أهله؟ هذه معلومة أهم من كل ما تحكيه بعد ذلك.
العقوبة الدينية على أي شيء تسأل عنها ؟ هل الأفلام الجنسية ؟ أم الاستمناء على التخيلات المثلية ؟ أم اللعب الجنسي المثلي مع ذلك الصديق ؟ أكثر ما أضرك ويضرك الآن هو الأفلام والاستمناء .... وليس ما دار بينك وبين ذلك الرفيق لواطا وإنما يدخل في مقدمات اللواط.
لم أفهم كذلك معنى (استمر هذا الوضع أكتر من أسبوعين وأنا الآن في مكان آخر) وماذا لو لم تكن في مكان آخر ؟ ولماذا أنت في مكان آخر ؟ هل غيرت محل إقامتك خوفا من الوقوع في اللواط ؟ أم لا علاقة لذلك بتغير مكان إقامتك؟
أهم شيء قبل العلاج هو أن تقرر ماذا تعني خطيبتك في حياتك ؟ وماذا عن مكانها في تخيلاتك الجنسية ؟
لا أستطيع بالتأكيد أن أفتي بعقوبة دينية ما ... لكن أهون ما حكيته ذنبا وأخطر ما حكيته مستقبلا هو ما دار بينك وبين رفيق السكن إن تكرر، وأما الأفلام الجنسية فضررها الفادح أكبر من ذنبها المعلوم...
واقرأ : مقدمات لواط عفا الله عما سلف !
حاول التواصل مع خطيبتك واستعن بها في أفكارك حول الجنس وماذا يعني بالنسبة لك ... وتابعنا بالتطورات