مقبل على الزواج : خطل المازوخية ! م
الحمد لله لم أعد مازوخياً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا صاحب هذه الاستشارة السابقة
الحمد لله لم تعد تستهويني تلك التخيلات منذ فترة الإقلاع عنها ومحاولتي العلاج ولم أعد أحلم بها ولم تعد تثيرني المشاهد المازوخية وغيرها .
وبدأت في حياة جديدة بدأت اتجاهاتي تنمو وتزداد تجاه الأنثى بل أصبحت تغريني مفاتنها وحبي للإناث ازداد لدرجة أني بدأت أعجل بالزواج أحب أن أعيش بقصة حب جيدة أجد فيها الفتاة الحنونة التي تحتويني ونمرح ونسعد معاً
لكن مشكلتي بعد أن تخلصت من المازوخية هي أني لا أستثار من الأنثى إلا بصورة ضعيفة رغم اتجاه شهوتي إليها وبشدة فبماذا تنصحونني ...
وأشكركم على وقوفكم بجانبي وأخذ يدي إلى طريق الصواب
4/3/2017
رد المستشار
الابن الفاضل "أحمد" أهلاً وسهلاً بك على مجانين وشكراً على ثقتك ومتابعتك.
الشكر لله تعالى أولاً ثم لك لأجل المجهود الذي بذلت وأنجزت الجزء الأصعب من المهمة، ولكن من المهم أن أنبهك إلى خطورة مفهومك عن علاقة الأحلام بالأمر، فالأحلام الجنسية ذات الصبغة المازوخية إن حدثت لا يعني ذلك أن من يحلم بها مازوخي وكذلك العكس صحيح يعني عدم حدوث تلك الأحلام لا يعني أن الشخص لا يمكن أن يفكر في المازوخية أو أن تثيره تلك المشاهد.... باختصار أخرج الأحلام وما تحتويه من الموضوع.... وحاذر الوقوع بعد التحسن في فخ ما دام حلمت حلم مازوخي إذاً أنا أريد المازوخية.
عليك أن تواصل تطبيق ما نصحناك به فيما تقدم من ردود واعلم أن قلقك الحالي يا "أحمد" والراجع إلى إحساسك بأنك تستثار من الأنثى بصورة أضعف مما كانت تثيرك المشاهد المازوخية طبيعي إلى حد كبير لأنك ما تزال في مرحلة انتقالية ولأنك في منتهى القلق وما تزال تختبر نفسك ومدى استثارتك كل لحظة وهذا كفيل بأن يشعرك بالضعف فتوقف عن اختبار نفسك ما استطعت.
وكل ما عليك هو أن تواصل بناء حياتك المهنية والاجتماعية بخطا ثابتة وغير متعجلة ولا مبتورة، حاول استكشاف الجوانب الأخرى في الأنثى بعيداً عن مفاتنها وحاول كذلك توسيع نطاق اهتماماتك واستعن بالله ولا تعجز.... وتابعنا بالتطورات.