هوس الجنس والتحرر وجنس المحارم
تحياتي أيها السادة الأفاضل وأتوجه بالتحية للموقع المميز والكوكبة الموجودة به
أخجل مما أنا به منذ أكثر من 30 عام مضت لكن فضلت أن أتحدث لديكم لعل لها حل لديكم
أولاً أنا من أسرة لها احترامها ومحل ثقة على المستوى العائلي والمجتمعي على مستوى قريتي بل محافظتي وليَ كثيرٌ من الأعمال المجتمعية مثل تأسيس بيت زكاة لإعانة الفقراء ومساهمة في عمل بعض المشاريع الخدمية بقريتي مثل الصرف الصحي بالمجهود الذاتي وتنمية مركز شباب القرية
ترجع مشكلتي من سن الثانية عشر كان لي زميل مقرب من أسرة فقيرة جار لي وكان دوماً معي يذاكر معي ونلعب سوياً ومرات كنا نتطرق للحديث عن الجنس في ذلك العمر لكن كان حديث ساذج وطفولي حتى بدا صديقي يقص علي تفاصيل المعاشرة الزوجية بين والده ووالدته فهو يعيش معهم ومع إخوته في غرفة في منزل يشارك أعمامه به كل رجل وزوجته وأبنائه أصبحت أنتظر منه يومياً حديثه عن رؤيته لتفاصيل العملية الجنسية لوالده ووالدته التي يراهم يومياً وهو ينام معهم بنفس الغرفة كان يومياً يتصنع النوم حتى يري ذلك الأمر ويقص عليَّ في اليوم التالي
حتى جاء في يوم كان معي في مزرعة فواكه تخص والدي واقترح عليَّ أن نمارس الجنس سوياً استغربت ورفضت في أول الأمر لكن أتذكر هذه الكلمة حتى اللحظة قال لي (متخافش حخليك أنت اللي تعمل فيه أنا مش حعمل فيك) ووجدته تجرد من سرواله ونام لي بين الحشائش وجدت نفسي أنام فوقه لم تكن لدي أي خبرة بذلك الأمر حتى وجدته هو بخبرة يعلمني كيف أفعل به وكان مستمتع جداً وكانت المرة الأولى سلبت عقلي وعرفت بعدها أن أحد أبناء عمه الكبار يمارس معه منذ فترة وأدمنت الممارسة معه في أي وقت وكلما حانت فرصة وفي كل مرة كان يحكي لي عن تفاصيل جسد والدته وأخته الصغرى ومرات بعض الأمور عن بنات أعمامه وزوجاتهم وكيف علمني الجنس علمني ممارسة العادة السرية
في سن الرابعة عشر كان لي أخت متزوجة من مهندس بترول يغيب عن البيت بالأسابيع لطبيعة عمله ومرات كنت أذهب للنوم في بيتها وفي ليلة وصل زوجها فجأة في منتصف الليل وأكملت نومي في غرفة مجاورة مع طفلها وعندما أردت أن أدخل للحمام تفاجأت بصوت أختي تمارس مع زوجها واستطعت التجسس عليهم وكانت المرة الأولى في حياتي التي أرى فيها ممارسة فعلية بين رجل وامرأة وأصبحت مدمن لممارسة العادة السرية على أخواتي بعد هذه الليلة بل كنت مرات أتحسس جسد أختي الصغرى وهي نائمة
حتى انتهيت من الدراسة الثانوية والتحقت بالجامعة بالقاهرة ولي فيها عم وخال وكنت أتردد عليهم ومارست مع بناتهم ممارسات خفيفة في بعض الأحيان وعندما كنت أعود للقرية كنت أول شيء أبحث عنه هو صديقي لأمارس معه ونتبادل الحديث عن أمه وأخته التي نضجت وكنت أصبحت أحكي له عن محارمي بل أنه مرات كان في بعض الفرص يجعلني أرى أمه وأخته وهم عرايا أثناء النوم ومرت السنين حتى ارتبطت بإنسانة جميلة من أسرة عريقة ومتعلمة وكنت أعتقد أن معها سوف أنسى كل هذه الأمور، لكن اكتشفت بعد أول معاشرة لها أنني بعد نومها أمارس العادة السرية وأتخيل أخواتي أو زميلي بل أنني أصبحت عندما أمارس معها أغمض عيني وأتخيلهم حتى أستمتع
ومع ظهور النت في حياتي من سنين أصبحت مدمن للمواقع والمنتديات الجنسية كبرت ابنتي بنت ال 13 عام أصبحت أتلصص عليها وأتخيلها بل أتخيل بنات أخواتي وأخوات زوجتي، ومرات أنشئ صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة بتبادل الزوجات والمحارم، تعرفت على كثير من هواة ذلك الأمر حتى أنني مرات أتبادل معهم صور لزوجتي وهي عارية أثناء نومها أو بنتي أتلذذ بأن أحكي عن محارمي من خلال الإنترنت
في فترة من الفترات نجحت أن أوقع بأحد أبناء أخواتي وحدثته على أنني بنت وعن طريق أحد البرامج التي توضح له أنه يحدث امرأة تحدثت معه وجعلته يحدثني عن أمه التي هي شقيقتي واشتريت هاتف يحول الصوت لأنثى لكي أستمتع وابن شقيقتي يحدثني عن جسدها بل أنني جعلته مدمنا على التجسس عليها وممارسة العادة السرية
وفي إحدى المرات تحدثت مع شخص خليجي بنفس الطريقة وأقنعته أنني لا أعرف شيء عن الجنس وأخاف منه حتى أنه صور لي علاقته مع زوجته أكثر من مرة كي يثبت لي أنها تستمتع بذلك،
لا أعرف ماذا أفعل أيها السادة كثيراً ما أفكر في الانتحار
فأنا أعيش دور الرجل محل الثقة المحترم المحبوب لكن بداخلي ليس سوي شيطان لا يؤتمن حتى على ابنته
8/3/2017
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
يزدحم الموقع باستشارات مشابهة لرسالتك حول الخيال الجنسي والسلوك الجنسي الغير مقبول اجتماعياً في جميع الثقافات البشرية٫ ولا شك بأن من يتتبع الموقع قد يستفسر هل هذه الاستشارة أخلاقية أم طبنفسية أو المزيج من الاثنين؟.
الخيال الجنسي يتميز بما يلي:
أولاً- هو مجرد خيال لا أكثر.
ثانياً- الإنسان الذي يعيش معه.
وأخيراً- الإنسان الذي يستهدفه الخيال.
خيالك الجنسي ليس خيالاً فحسب وإنما ممارسة فعلية تُمارس فيها الحيلة والخداع من أجل المتعة.
ما يستهدفه خيالك كائنات حية قريبة منك تحاول استغلالهم.
ثم هناك أنت. توجهك الجنسي لا دور له٫ ولا يستهدف سوى إشباع رغباتك الجنسية سواء كان المقابل رجلاً أم أمرآة٫ ولا يمكن حصره إلا في إطار عدواني نرجسي.
وهنا نصل إلى مرحلة الاستنتاج والسؤال المطروح: هل مشكلتك أخلاقية أم نفسية؟. مشكلتك أخلاقية بحتة ولا علاقة لها بالصحة النفسية ولا يمكن لأحدٍ ما أن يحسمها سواك. لست من هواة إطلاق المواعظ التي لا تجهلها وعليك أن تتغير إن كنت حقاً راغباً في ذلك لوحدك.
واقرأ على مجانين:
أفلام مجانين: زنا المحارم وفشل التدبير مشاركات
زنا المحارم: مغامرة، ألفة، أم وهم تحرر!!!
زنا المحارم ألوان من الجنون
عصر زنا المحارم: مشاركات وردود وخدمة
رد على رسالة المقشة مشاركة