وسواس الشذوذ والإلحاد منذ بداية الالتزام ! م2
مستجد آخر عليّ
السلام عليكم
تُرسل للدكتورة رانيا الصاوي, أنا الآن جدّ على حالي شعورٌ جديد أنا أفقد مشاعري وأحاسيسي في الأسبوع الماضي فقدت إحساسي بالحب لأبي !! شعرت لوهلة أنني أكرهه لازلت أصارع هذا الشعور،
وأيضاً أصبح لدي خوف كبير من أن يُطرق بابنا ليطلبوا يدي للزواج !! يأتيني خصوصاً بهذا شعور مخيف جداً جداً تسلسل الأحداث عجيب على شخصي !!
لازلت أتساءل ما الذي يحدث متى سينتهي هذا التفكير متى سأعود كما كنت ففي الأمس تصفحت مذكرة قديمة لي وإذ بي أبكي بعد قراءتي لدعاء كان من أحب الأدعية لقلبي وبالصفحة الأخرى قبل أكثر من سنة أخر ما كتبت أن لا يريني الله بعائلتي أي مكروه لكن للأسف رأيته بحالي وليس بهم.
أعلم أن رسائلي كثيرة ومشتتة لكنها غدت رسائلي مثل أفكاري مشتتة هي الأخرى
أتمنى منكم استحمالي ومساعدتي أو قول شي يخلصني مما أنت به .
1/5/2017
رد المستشار
أشكرك على لجوئك لموقع الشبكة العربية للصحة النفسية الاجتماعية، وثقتك في القائمين عليه، في سؤالك سؤال تبادر إلى ذهني هل يمكن أن يكره الأبناء آبائهم؟؟ قد يبدو السُّؤال غريباً، ولكن!! للأسف هذه هي الحقيقة المُرَّة، وهي موجودة في مجتمعنا، وفي المجتمع السُّعودي بشكل بارز، وقد نقف على الكثير، من مثل هذه الحالات، التي يسيء فيها الأبناء التَّصرُّف مع آبائهم، أو التَّعامل معهم، بسلوك يَنُمُّ عن حقد، أو كراهية، وما من إنسان في هذا الكون؛ إلا وتتجاذبه عاطفتان قوِّيتان:
عاطفة الحبِّ: التي تغرس المحبَّة، والانسجام، وتقبُّل الآخر، وهذه العاطفة هي التي تُنمِّي الشُّعور بالحبِّ بين النَّاس، وتجعلهم يقبَلون الحياة، ويقتنِعون بقيمتها، وبكلِّ ما يُقوِّي الوُدَّ، والتَّقارب بينهم.
عاطفة النُّفور: تزرع الشُّعور بالكراهية بين النَّاس، وتجعلهم لا يتقبلون بعضهم البعض، ولا يرتاحون لوجودهم، ولا يطمئنون لحضورهم، ولذلك، فالعدوان، والسُّلوكيَّات العنيفة، والتَّصرف القاسي الصَّادر عن بعض النَّاس، يكون أصله نابعاً من عاطفة النُّفور.
هاتان العاطفتان، تتواجدان عند كلِّ النَّاس، فكلُّنا نُحبُّ أشياء، ونكره أخرى، نُحبُّ أناساً، ونكره آخرين، حتَّى وإن لم تكن الأسباب واضحة.
الكراهية: كلمةٌ بغيضةٌ على نفوسنا جميعاً، وربَّما ارتبطت باليهود، والأعداء، والسَّفَّاحين المجرمين، ولكن!! هل تخيَّلت يوماً أنَّها قد تخرج من أقرب النَّاس إليك؟! فلذة كبدك، يقولها بكلِّ تحرُّقٍ، ولوعةٍ وكمدٍ، وربَّما تمنَّى موتك لماذا؟
إنَّ لكلِّ مرحلة من مراحل الحياة خصوصيَّاتها الخاصَّة بها، من التَّكوين العقليِّ، والجسديِّ، والأمراض الجسميَّة، والمشاكل النَّفسيَّة، والممارسات السُّلوكيَّة. فلكلٍّ من مرحلة الطُّفولة، ومرحلة ما قبل المُراهقة، ومرحلة المراهقة، وكذا الكهولة والشَّيخوخة خصوصيَّاتها، والفرد يحمل معه في كلِّ مرحلة، بعضاً من آثار المرحلة السَّابقة، التي كثيراً ما تكون أساساً للمرحلة اللاحقة، ولعلَّ المشاكل التي تنشأ في مرحلة الشَّباب، والمراهقة هي من أخطر المشاكل، وأكثرها أهميَّة.
فلو فكَّرنا قليلاً في الشَّخص المؤثِّر جداً، على كلِّ مرحلة، لوجدنا الوالدين هما الأساس في ذلك، وقد يقع أيَّاً منهما في أخطاء، لعدم فهمهما الصَّحيح لمفهوم التَّربية الصَّحيحة، تنعكس سلباً على الأبناء، ولعلَّ من أبرزها: القسوة والنَّبْذ، أي أنَّ التَّربية القاسية، تؤدي إلى كراهية الأبناء للآباء، والشُّعور بالذَّنب، وتوليد الرَّغبة في الانتقام، في نفس الطِّفل.
لا يدرك العديد من الآباء، كيفيَّة التَّعامل مع أبنائهم منذ الصِّغر، ولا يعرفون أنَّ العلاقة بينهم، يجب أن يسودها الحبُّ، والوفاق، والتَّسامح، وليس السَّيطرة، وإلقاء الأوامر. فيعنِّفون الطِّفل منذ صغره، يتشاجران معه، ويطردانه من المنزل، أو يتركانه لتتولَّى تربيته الخادمة، والشَّارع، وأصدقاء السُّوء، ثم يتعجَّبان لتصرُّفاته العدوانيَّة، وغير المبالية!! لذا، يتردّد السُّؤال: ما هي الأسباب التي تدفع الأبناء إلى العقوق؟.
الأسباب كثيرة، يمكن حصرها في الآتي:
1- البيئة المنزلية بشكل عام، ونقص الدِّفء والحنان في المنزل، بصفة خاصَّة.
2- يلعب التَّفكُّك الأسريُّ، والخلافات، وزواج أحد الوالدين، دوراً في تغيُّر سلوك الأبناء، وخصوصاً إذا كانت الخلافات تحدث أمامهم، وبصفة مستمرَّة.
3- العلاقات السَّطحية بين الوالدين، داخل المنزل، تنشئ نماذج سلبيَّة من الأبناء.
4- من أكثر الأساليب التَّربوية الخاطئة انتشاراً في مجتمعنا، هو عدم التدرُّج في التَّعامل مع أبنائنا. فعلى الآباء الانتقال من أسلوب إلى آخر، بمرونة، وتأنٍ، ومثابرة.
5- من الخطأ اعتماد أسلوب تربوي واحد، مع جميع الأبناء، خصوصاً في عقابهم. فلكلِّ طفل ردَّة فعل مختلفة، إذ قد يكتفي أحدهم بتجاهل التَّصرُّف الخاطئ، ولكن!! قد تكون نظرة العتاب رادعة للبعض الآخر.
6- إنَّ عدم المساواة بين الأطفال، هو الأسلوب التَّربوي الذي نهى عن الرَّسول صلَّى الله عليه وسلَّم، حين قال:{اعدلوا بين أبنائكم}، وكرّرها ثلاثاً. لذا، يجب ألا يتمَّ تفضيل أحد الأبناء، في تقديم الطَّعام، أو الملبس، أو حتَّى إظهار العاطفة، أو الحنان، علماً أنَّ أول بذور الحسد، والحقد بين الأبناء، تتكوَّن نتيجة هذه السِّياسة التَّربوية الخاطئة.
7- إنَّ تأنيب الولد وتحقيره أمام الآخرين، وبصفة مستمرَّة، خلال مراحل عمره، بدون مراعاة لنضوجه، ونمو شخصيته، لا يمكن أن يؤدِّي إلى النَّتائج المرجوَّة، علماً أنَّ هذا أسلوبٌ تربويٌّ خاطئٌ، ويجب ألا نلجأ إليه، في أي حال من الأحوال.
8- يسيء بعض الآباء استعمال مبدأي الثواب والعقاب، فيلجئون دائماً إلى العقاب، ويهملون الثَّواب, فنجدهم ينهرون الطِّفل، ويسارعون إلى عقابه، حتَّى لو أمام جمهور من النَّاس، بحجة أنَّهم يخجلون من تصرّفاته المشينة ولكن!! بالمقابل لا يفتخرون بتصرُّفاته الحسنة، علماً أنَّه من غير الممكن أن يكون الطِّفل سيّئاً في جميع الحالات لذا، علينا مكافأة الطِّفل على تصرُّفاته الحسنة، وعدم اللجوء إلى العقاب إلا عند الضَّرورة.
9- إنَّ لجوء الآباء إلى وسيلة التَّعنيف الجسدي(الضرب) لتقويم كل خطأ يقترفه الطفل، يترسَّخ في ذهنه مدى الحياة، ويُحفَر في ذاكرته.
10-السِّباب، واستخدام الشَّتائم في مناداة ومعاملة أولادنا، مع عدم الاهتمام بهم، وترك مسؤوليَّة تربيتهم إلى الخادمة! فيتعزَّز لدى الطِّفل الشُّعور أنَّه ليس بحاجة إلى والديه، وأنَّه بإمكانه العيش بدونهما.
ختاماً أقول: الكثير من المؤسسات، والدِّراسات، تناولت قضية اليُتْم، وآثارها السَّلبيَّة، وكيفيَّة معالجة الشُّعور بالحرمان لدى اليتيم، وملايين من أبنائنا اليوم أيتامٌ، برغم وجود آبائهم، على قيد الحياة.
أولادُنا صفحاتٌ بيضاء، نحن من يكتبُ فيها، فانتبه لما تكتب، فسيسألنا الله عنهم.
هناك أزمة كبيرة في البيوت الآن، تسمَّى: أزمة فقدان لغة الحوار بين أفراد الأسرة جميعاً، من الآباء والأمهات مروراً بالأولاد، يكاد لا يكون هناك أي حوار بين أفراد الأسرة، وعندما نسمع حواراً بين الوالدين، وبين الأبناء، يكون عبارة عن أمر ونهي، ونقد من قبل الوالدين، وغضب وصوت مرتفع باستمرار من قبل الأبناء، فلا أحد يستمع للآخر، وكلُّ طرف يعتقد أنَّه على صواب، وأما الطَّرف الآخر؛ فهو على خطأ.
وإذا سألت الوالدين، أين الخطأ ؟. يكون الردُّ: أكيد الخطأ في الأبناء، لأنَّهم لا يسمعون ما نقول، ولا ينفذون ما نطلبه منهم، وعندما نوجه نفس السُّؤال إلى الأبناء، يكون الردُّ: الخطأ في الوالدين، فنحن لا نجد من يستمع لنا، ولا أحد يفهمنا ، ولا أحد يدرك مشاعرنا، أو يقدر تفكيرنا، واحتياجاتنا.
فهيا بنا أيُّها الآباء والأمهات: نعود للغة الحوار، والإقناع داخل الأسرة، ففي القرآن الكثير الكثير من المواقف الحواريَّة، فلماذا لا ننشأ دائماً حواراً مع أبنائنا؟.
أما بالنسبة لخوفك من تقدم العرسان لكي، يعتبر الخوف من الزواج أحد المشكلات الشائعة بين الفتيات، وقد يزداد هذا الخوف أحيانا لدرجة كبيرة قد تؤدي بالبعض إلى رفض الزواج تماما وتفضيل حياة العنوسة على الزواج رغم قسوتها. ورغم تعدد الأسباب التي تكمن وراء ذلك الخوف واختلافها، ورغم أن علاقة الزواج بين الرجل والمرأة ليست بالعلاقة السهلة، إلا أن مشكلة الخوف من الزواج بالنسبة للمرأة مشكلة حقيقية، بل هي من المشاكل الخطيرة التي قد تودي بكيان الأسرة، إن لم تتمكن الفتاة أو من حولها من حلها واحتوائها قبل استفحالها! فهي تحتاج إلى جهود عديدة وتفهم وصبر وتوفيق من الله،
فقد يؤدي هذا الخوف إلى الفشل السريع في الخطوبة أو الشقاق والنفور بعد الزواج وأحيانا إلى الطلاق ولو بعد حين.
أختي الفاضلة.. تذكري انك لست الوحيدة التي تعاني من مشكلة ما في هذا العالم!! فهذه الدنيا دار ابتلاء من الله، علينا أن ننجح في تجاوزها لنفوز بالسعادة والاستقرار في الدارين.
فعليك أن تحسني الظن بالله تعالى، وأن تتأكدي أن الله قد أراد بك خيرا عندما ابتلاك بهذا الخوف من الزواج والرجال، فلا بد أن هناك حكمة ما لا يعلمها إلا هو، فقد يكون خوفك ذلك سببا في عدم وقوعك في أي علاقات غير شرعية.
وهذا لا يعني أن لا تبذلي الأسباب للتخلص من هذه المشكلة، بل عليك بذل جميع الأسباب الممكنة لذلك
عزيزتي.. لابد من وجود سبب ما أو عدة أسباب أدت إلى ردة فعلك هذه، فيجب معرفتها لتتمكني من حلها.
* عليك أن تجلسي مع نفسك جلسة هادئة وتتعمقي داخلها وترجعي بها إلى الوراء.. ارجعي إلى سنوات عمرك السابقة إلى أن تصلي إلى طفولتك، وسجلي في ورقة وقلم أي أحداث غريبة أو مؤثرة تكون قد مرت بك ولو بسيطة وتعتقدين أنها السبب أو قد تلعب دورا في حالتك هذه.
* عليك أن تراجعي أحد الطبيبات المتخصصات في الطب النفسي لتضع يدها على أسباب المشكلة وتتمكن من حلها، فقد يكون الحياء والخجل هما سبب مشكلتك، وقد يكون السبب عدم ثقتك بنفسك أو بقدراتك، وقد يكون السبب هو خوفك من الفشل في تكوين أسرة، وقد تكوني مصابة بحالة من الوسواس القهري، وقد يكون.... وقد يكون....
* قد يرجع السبب في مشكلتك إلى وجود خلافات متكررة داخل عائلتك أو المحيطين حولك خاصة والديك، مما أدى إلى تكون عقد وصراعات نفسية بداخلك جعلتك تربطين الزواج بالمشاكل والخلافات المتكررة، ولذلك تصابين بحالة الهلع عندما يتقدم لك أي شاب، أو تسمعين بالزواج.
* وقد يكون السبب في الأساليب التربوية الخاطئة التي اتبعها والداك في تربيتك، كالإسراف في تدليل والدك لك أو قسوة والدتك عليك بشكل مبالغ فيه، فما أفقدك الثقة بقدرتك على تحمل المسئولية.
* عليك أن تراجعي نفسك وتعطيها وقتاً كافيا للتفكير ومراجعة حساباتك وتغيير مفاهيمك التي تعوق طريق زواجك.
ناقشي الأمر مع والدتك وأخبري أهلك بما تشعرين به بكل صراحة، فللأهل دور كبير في تصحيح مفاهيمك وإسداء النصح لك، فيمكنهم معرفة الأسباب الحقيقية خلف هذا الخوف وبالتالي معالجة الأمر وإزالة هذه المخاوف
وعلى والديك وأهلك أن يستمعوا إلى وجهات نظرك وأعذارك ومناقشتها معك ليتمكنوا من تقريب وجهات النظر وإقناعك بعكس ما تعتقدين، فللأهل دور كبير في تعظيم هذا الخوف أو تحجيمه لديك..
* لا بد أن تغيري رأيك وتخوضي التجربة وتقبلي بالخطبة أو الزواج شرط أن يكون من الرجل المناسب، وعلى والديك أن يساعدوك في هذا الأمر ويقفوا معك خاصة في بداية الزواج إلى أن تقفي على قدميك وتكوني قادرة على الاستمرار وتتخلصي من تلك العقدة، ويمكنهم أن يمارسوا عملية الضغط عليك إن استدعى الأمر لذلك
* عليك أن تعززي لديك مهارة التعامل مع الآخرين والمهارات الاجتماعية المتنوعة، فقد تكون عدم قدرتك على التعامل مع الآخرين هي السبب في حدوث هذا القلق والخوف الشديدين من الزوج، وبذلك تكون الأعراض التي تنتابك ورفضك للزواج هو أسلوب من أساليب التهرب من المسؤولية.
* قد يكون سبب خوفك من الزواج هو الجهل العام أو المفهوم الخاطئ للقضايا الجنسية، حيث تؤدي المعلومات الخاطئة إلى الإصابة بالخوف المرضي وردود الفعل الغير متوقعة، وهذا يلزمه أيضا أخصائية نفسية وتعاون مع الأهل لتصحيح هذه المعلومات مما يساهم في العلاج والتخلص من المشكلة.
* قد يكون سبب الخوف الذي تعانين منه هو بسبب صدمة جنسية أو تحرش جنسي تعرضتي له يوما ما أو ما زلت تتعرضين له حتى الآن.. وهذا الأمر يتطلب أيضا زيارة الأخصائية النفسية لمعرفة الآثار النفسية التي نتجت عن ذلك وعلاجها.
* قد يكون سبب هذا الخوف هو ارتباطك السابق بشخص آخر سواء بعلاقة غير شرعية أو خطوبة أو زواج، ثم ولسبب ما انتهت هذه العلاقة من قبل الطرف الآخر مما جعلك تخافين من أن يرفضك الطرف الآخر الذي يتقدم لك ولو بعد حين، أو تكوني قد مررت بتجربة عاطفية مريرة من قبل، فترسبت لديك مفاهيم خاطئة عن الرجال والزواج، وأصبح شبح الفشل يطاردك لذا تفضلين الهروب وعدم الإقدام في موضوع الزواج.
* قد تكوني مصابة بأحد أنواع اضطرابات الشخصية التي تنعكس لديك على شكل الخوف من الزواج، وهذا ما يجب أن تحدده الأخصائية النفسية، ثم تحدد نوعية هذا الاضطراب وأسبابه وعوامله وهل هي وراثية أو تربوية أو غيرها. وهل يمكن علاجها بسهولة أم تحتاج إلى وقت طويل
من الطرق التي يمكنك إتباعها لتتخلصي من الخوف هي الخطوات التالية:
•احضري ورقة وقلم لتحللي سبب خوفك.
• اكتبي المشكلة التي تعانين منها.
• اكتبي ما هي أسوء الاحتمالات التي يمكن أن تحدث لك إذا أقدمت على الزواج من وجهة نظرك.
• حاولي أن تقنعي نفسك بأن تتقبلي حدوث أسوء الاحتمالات أن قدر الله لها أن تحدث
•إن وجدت نفسك لا تتقبل ذلك، حاولي معها بشتى الطرق وأوجدي لها الحلول والخيارات الممكنة إلى أن تتقبليها.
•اكتبي ما هي الخطوات والحلول التي يمكنك عملها واللجوء إليها لتحسين أي حدث سيء من وجهة نظرك يمكن أن يواجهك.
•توكلي على الله واستعيني به بصدق " ومن توكل على الله فهو حسبه"
•اصبري وداومي على الدعاء والاستغفار، وتذكري أن "من يتصبر يصبره الله، وما أعطي أَحد عطاء هو خير وأوسع من الصبر"
* قد تكونين مصابة بالعين، وهذا الموضوع محتمل الحدوث ولا يستهان به، لذا عليك باستخدام الرقية الشرعية والمداومة والحرص عليها مع الدعاء بالشفاء.
* حاولي أن تقرئي سورة البقرة يوميا أو على الأقل كل ثلاث أيام، وقراءة سورة الفاتحة وأية الكرسي وخواتيم البقرة والإخلاص والمعوذتين صباحا وعند المغرب وقبل النوم، وألزمي الاستغفار واستحضري دوما نية الشفاء
* عليك أيضا بالصدقة فهي سبب قوي من أسباب التوفيق والعلاج وجلب الرزق
* حاسبي نفسك جيدا، فقد تكون مشكلتك بسبب ذنوبك، فالله عندما يبتلي عبده يكون ابتلاءه إما لذنب فعله العبد ليتوب فيغفر له ذنبه، أو لرفع درجاته.
فعليك بترك الذنوب والمعاصي مهما صغرت فلا تحقريها فهي سبب كل شر، وهي جالبة الهموم والضيق وتعسر الأحـوال، وعليك بالاستغفار والتوبة وكثرة الدعاء واللجوء إلى الله. فقد قال الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه "ما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبـة".
* أكثري من قول "أستغفر الله الذي لا اله ألا هو الحي القيوم وأتوب إليه" ليل نهار ولا تسأمي، فالاستغفار مفتاح لأبـواب الرزق والخير والبركـة، وله مفعول عجيب ولكن يلزمه قوة الإيمان والاعتقاد والثقة والصدق مع الله "من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هما فرجا ورزقه الله من حيث لا يحتسب"، وتابعينا دوما بأخبارك فنحن نرحب بك صديقة متواصلة على موقعنا.
ويتبع >>>>>: وسواس الشذوذ والإلحاد منذ بداية الالتزام ! م4
التعليق: نعم إن توقع أسوء الاحتمالات وتقبل نتائجها مع العلم أن نسبة حصول أسوأ الاحتمالات بسيطة نسبيا ..الا أن تقبلها نفسيا يزيل الخوف والتسلط من الفكرة ..
عافانا الله وإياكم