أعراض اكتئاب وشذوذ
كيف لي أن أتعامل مع هذا؟
أشكرك دكتور جواد على الرد، إن كنت سأركز على الثلاث محاور كما ذكرت فمثلية توجهي الجنسي ليست تمثل لي المشكلة في الوقت الراهن لأني تقريبا لا أتعامل مع أي أشخاص في الخارج ولا أسعى لإنشاء أي علاقات وعندي بعض الأفكار ذلك هو كل شيء لذا لا أفضل الحديث مع أي معالج بهذا الخصوص ولأني أصبحت أمثل مصدر قلق وخوف للعائلة ، شذوذ أيضا ! سيسبب مشكلة أكبر لهم ناحيتي...
سلوكي الغير ناضج كما وصفت (القطع) لست على دوام معه لكن رغبتي بذالك بين فترات طويلة وبالحالة التي أكون بها .... لا أعلم، بالتأكيد أستطيع التوقف عن ذلك لكنه في بعض الوقت يساعد ليس إلا....
في الحقيقة تجربتي مع الطبيب النفسي لن تجعلني أقدم على تكرارها اصطحاب أحد أقاربي وأبي إليه مع الضرر الذي سببته وحديثهم معه قبل دخولي ذلك جعلني بموضع تحقيق فقط ولم أشعر بالارتياح على الإطلاق.
أنا عدت لأخذ ذات الدواء (بروزاك) لكن دون وصفة والسبب الدراسة وأنا أمام الامتحانات الوزارية مجددا ولم اذهب لامتحاني لليوم، الدراسة أصبحت أرق وضغط هائل لا أستطيع التعامل معه وأتخيل السنوات القادمة تجعل من طعنة بصدر أسهل مما قد أفعله الآن بدعم من الأهل قالوا لي يمكنني التأجيل حتى أستقر لكن فعليا أنا أتحدث عن شهور ما الذي سيحدث لي بها بالبيت بينما علي أن أكون بالجامعة؟
هذا بات لا يحتمل معي بصدق .
كيف لي أن أتعامل مع هذا؟
6/7/2017
رد المستشار
شكراً على رسالتك.
قضية التوجه المثلي تتعلق بهويتك الشخصية واختيارك وليس هناك من يحسمها سواك.
القطع لا يساعد أي إنسان على تجاوز أزماته على المدى البعيد والقريب. نتيجته واحدة فقط وهي تأجيل البت في تحديات معينة حتى إشعار آخر. توقف عنه وواجه أزماتك واحسم أمرها.
الدراسة والاختبارات مسؤولية شخصية ولكن ليس بالضرورة مصيرية٫ وعليك أن تحدد أهدافك في الحياة. ربما الأفضل التوقف عن التعليم لفترة٫ البحث عن خبرة عملية في الحياة٫ التدريب على صنعة ما٫ والحديث مع معالج نفسي. أما الجلوس في البيت بدون هدف وعمل فلا خير فيه. يمكنك النظر في التعليم وزيارة مؤسساته في المستقبل إن رغبت في ذلك.
لا تستعمل عقاراً بدون إشراف طبي.
ويتبع >>>>: أعراض اكتئاب وشذوذ م1