هل قلق؟...لا بل الغضب وعدم الأمان م. مسشار
هل علي قلق أم شيء طبيعي ؟
أنا أبلغ من العمر 19، عدد أفراد أسرتي 6 مع ماما وبابا، أنا ثاني أكبر وحدة من الأبناء عندي أخ أكبر مني بسنتين وأخ أصغر مني بأربع وثم أخت أصغر مني بست سنوات. عندي من صوب أمي أمراض عقلية ولكني لا أعرف بالتحديد ما هو مرضها، لكنها وصلت لحالة مزرية قبل عام، كانت تهلوس وتركض في البيت.
المهم لأخبرك بمشكلتي، أنا لا أملك إلا صديقة واحدة وتعرفت عليها السنة السابقة في صف 12، وبخصوص أنا فأنا كثيرة الوحدة أعشق الوحدة أحيانا وأعيش بأوهامه، كبرت وأنا أشعر بالنقص كنت دوما يتم تلقيبي بالسوداء ودائما ولاأزال أشعر بالنقص، تعرفت وأنا في موقع للألعاب أقصد ألعاب إلكترونية بواسطة الحاسوب على شاب بعمر 18 أو 17 وأنا كنت أبلغ من العمر 12 أو 13، تحدثنا بكل شيء حتى أصبحنا نتحدث بأمور جنسية كان يعلمني الاستمناء ويخبرني عن الجنس والرعشة والشهوة، كبرت وأنا أحدثه ولازالت على اتصال به بعض الأحيان،
أما علاقتي بالرجال غيره لم أكن أحدث أبي طوال حياتي كان مجرد شخص في حياتي وأما أمي كنت أحدثها ولكن ليس كثيرا، المهم عندما دخلت الثانوية بدأت بالعناد كنت لا أطيق المدرسة حتى أن وصل الأمر بأن أبي أصبح يمد يده علي، كان يضربني ويأخذني للمدرسة إجباري وكل ما أعاند هو يعاند ( كان يضربني بالعلاق مال الملابس الحديدي)، أمي كانت مؤيدة له، المهم أن أخلص ثانوية، انتهت الثانوية بنسبة جيدة. ودعني أضيف يظن أبي أني أنا سبب مرض والدتي.
المشكلة هي : أنا أصبحت أخاف من العلاقات، أخاف من الحب، من الرجل، ولكني أعشق أن ألفت انتباه الرجل، أصبحت أعشق نفسي أكثر كلما لفت انتباه رجال أكثر وحتى عمدا أحيانا أمسك خصري لأجعل الرجل الذي يعجبني يرى منحنيات جسدي، أحب أن يشتهيني الرجل، أن أكون مجرد شهوة أو حتى مجرد ساقطة أو قح** وحتى أني أدمنت على المقاطع الإباحية، أصبحت لا أصل للشهوة إلا إذا تخيلت أني أمارس جنس عنيف وحتى أحيانا أدخل غرباء في أحلامي، حتى أني بدأت أعجب بفتاة ولكن أنا دائما كنت معجبة بفتيات حتى وأنا في أول ثانوي، أنا أحب لفت الانتباه حتى في الجامعة أعجب بكثير من الدكاترة وأحب لفت انتباههم وحتى أي رجل حتى طبيب أختي أحب إغواء الرجال وأصبحت دائمة الغيرة من الفتيات البيض اللذين في الجامعة والفتيات اللاتي أجمل مني حتى أني أبكي أول ما أصل للبيت وأتمنى لو أني مثلهن .
اعذرني إذا لم تفهم بعض الكلمات حاولت أن أكتب بلغة مفهومة،
وشكراً لك على هذا الموقع الرائع
26/7/2017
رد المستشار
الابنة العزيزة
أهلا ومرحبا بك على الموقع وشفاك الله وعافاك.
تعانين منذ الصغر من نقص الثقة بالنفس بسبب لون بشرتك مما جعلك تميلين للوحدة ولا تملكين إلا صديقة واحدة فقط وطبيعي أن تلجئي إلى الشبكات الاجتماعية لأنها تخفي شخصيتك الحقيقية مما جعلك تمارسين ما ترغبين دون رهبة أو خوف.
رفضت الدراسة مع المراهقة فهل كان عنادا لأبويك وعدوانا عليهما لإهمالهما لاحتياجاتك النفسية أم رفضا لصديقات الدراسة أم لتستمري في التواصل الاجتماعي الأكثر متعة بالنسبة لك؟؟؟؟؟ المهم أنك أكملت الثانوية.
ولأنك لم تمارسي العلاقات الإيجابية الواقعية لجئت إلى محاولة إغواء الرجال بما تجيدينه وما تعلمته من النت وهو لغة الجسد فقط. وهو أيضا عدوان على الرجال ورغبة في إذلالهم إما لأنهم رفضوا لونك أو انتقاما من الأب الذي لم يكن حنوناً
وطبيعي أن يكون كرهك للفتيات البيض لأن السمار هو مشكلتك الأولى.
ابنتي
حياتك تدور في دائرة من الخيال الممتع والمشبع وواقع مؤلم لم تحققي فيه أي إنجاز.
تبحثين عن الحب من خلال الإغواء لتقديرك أنك لن تحصلي عليه من خلال الشخصية.
ابنتي
المشكلة عندك في الشخصية، تحتاجين لتعلم طرق أكثر نضجا من الاعتماد على جسدك لإغواء الرجل، يمكنك الحصول على الإعجاب بقليل من الجهد العقلي عن طريق الثقافة، أو الجهد البدني من خلال الرياضة، أو من خلال التميز في مهارة أو موهبة فنية أو علمية أو .... إلخ.
اقرئي عن تنمية الذات وكيفية التعامل الإيجابي مع الضغوط، وكيفية التحكم في الرغبة وتحويلها إلى طاقة إيجابية.
مما يفيدك على موقعنا مجانين:
أريد تنمية نفسي
كيف تنمي ثقتك بنفسك؟، م
في التنمية الذاتية .. الحديث يطول
تحكم في سلوكك الشخصي=تميز ونجاح(5)