وسواس قهري الخائفة أن تكون شاذة م1
تحديث عن حالتي
شكرا جزيلا يا دكتور على إجابتك الشافية، فقد أرحتني كثيرا واستطعت التغلب على كثير من مخاوفي وقرأت الكثير عن كيفية محاربة هذا المرض رغم أن الإحساس بالذنب لا زال يأتيني بسبب ممارستي السابقة للعادة السرية أو القصص التي قرأتها فهي تعود إليّ وتذكرني بأفعالي فقد قرأت قصصا عن شخصيات خيالية فيها زنا محارم في السابق واستثرت وأشعر بالذنب الشديد لكنني لا أفكر بهذا في الحياة الحقيقية أقسم بذلك لا تفهمني خطأ بل يقرفني (أعلم أنك ستقول يجب أن لا تسترجعي مواقفك السابقة لكن آسفة أحيانا أضعف وأطلب الطمأنينة منكم لكي أعلم أنني طبيعية واعتقدت أنني كتبت هذا في رسالتي السابقة لكن يبدو أنني نسيت وأرجو أن تخبرني برأيك في هذا الجزء من فضلك وكيف أسامح نفسي) لكن لا مبرر لما فعلته فهو فعل منحرف.
وقررت أن الماضي هو ماضي طالما أنني غيرته وأستطيع الزواج في المستقبل فلقد تبت عن كل شيء فعلته في السابق وسأبدأ صفحة جديدة بإذن الله لأن الله يغفر الذنوب جميعا إلا الشرك به،
سألتني عن طولي ووزني 160 سم ووزني 40 أيضا بالنسبة لنوبات الفزع الليلي فهي تأتيني أحيانا في الدقائق الأولى عند دخولي في النوم أستيقظ فزعة بدون أن أحلم بشيء وأصرخ ونبضات قلبي سريعة جدا وأكون غير واعية لما أقوله أو أفعله حتى تنتهي بعد دقائق لكن أحاول تطبيق تمارين الاسترخاء لكي أتغلب عليها،
مجددا شكرا جزيلا على كل ما فعلتموه لي وأعتذر جدا إن كانت اعترافاتي غير لائقة أو بسبب استعجالي السابق في إرسال الرسائل
أسأل الله أن يعفو عني
ويوفقكم دائما لما يحب ويرضاه
20/11/2018
رد المستشار
الابنة الفاضلة "آية" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا جزيلا على ثقتك ومتابعتك.
تسألين سؤالا غريبا في الحقيقة يا ابنتي إن دل فإنما يدل على عظم إحساسك بالذنب، وهو ما يشي بنفس نقية بارك الله فيك.
الذنب الذي اقترفته يا "آية" هو من صغائر الذنوب وليس كبيرة أي أن الاستغفار يكفيك وليس الإفراط في الشعور بالذنب مستحبا عند المسلمين والأدلة على ذلك كثيرة فأرجو أن يفيدك فهم ما يلي من أحاديث سيد الخلق عليه الصلاة والسلام في الاستشارات السابقة التالية ارتباطاتها:
التائب من الذنب كمن لا ذنب له مشاركة
فرط الخوف من الذنب يضيع فضل الاستغفار
وسواس الشعور بالذنب! م2
عاقبة الجهل: معاناة سرية، وشعور بالذنب م.م
وسواس الذنب والمحاسبة الذاتية
طولك 160 سم ووزنك 40 كجم يعني أننا بحساب منسب كتلة الجسد سنجدها تساوي 15,625 كجم/ المتر المربع وهذا معناه فعلا أن وزنك دون الوزن الصحي المناسب... لكن من المهم أن نعرف معلومات عن وجباتك الغذائية وعن انتظام الدورة الشهرية وغير ذلك من المعلومات فإذا كان كل هذا في حدود الطبيعي فلا داعي للقلق لكن لا علاقة لهذا بالجمال والجاذبية فالعالم يتجه بشدة ويصر على النموذج الأنثوي النحيل للجمال.
واظبي على تمارين الاسترخاء وحاولي توسيع دوائر حركتك وعلاقاتك الاجتماعية وتابعينا بالتطورات الطيبة