اكتئاب ذهاني...ما كل تفكير شديد وسواس!
جنون وخلل عقلي زائد انحراف جنسي زائد كبت جنسي زائد خلل في الشخصية
تحياتي، في بداية مراهقتي كنت أنظر لأختي الكبيرة نظرات شهوة، بعدها ندمت وتوقفت، وكان الأمر يتكرر أحيانا كل سنتين لثلاث سنوات ونفس رد الفعل، أحزن وأندم وأقرر عدم العودة، ثم أنهيت دراستي الجامعية بتفوق وفترة التجنيد،
ثم بدأت أشعر بأني قلق ومتقلب المزاج فأحياناً نشيطاً متحمس وأحياناً كسول وخامل وحزين، أبالغ في الخوف من أي شيء مع شيء من عدم الثقة بسبب أبي العصبي الذي كان قاسي في طفولتي ومراهقتي وحنون الآن عندما كبر بارك الله في عمره،
المشكلة الحقيقية أني بدون عمل وبدون صديقة، لا أقصد علاقات وزنا لكن عندي فراغ عاطفي كبير وأنا شخص عاطفي قليلاً فالعاطفة نفسها قد تثيرني جنسياً، أبحث عن عمل فترة حماس ثم أحجم في فترة حزن والمحصلة مدة طويلة منذ تخرجت لم أعمل قط،
ذهبت إلى أطباء نفسيين عدة ولم أستمر مع أحد لأن الدواء يكون باهظ وغالى وكذلك الكشف ولكن ذلك سهل.... الصعب أن الأدوية مؤلمة وآثارها الجانبية عديدة وبعضهم يكتب لي بخمس والست أدوية وأنا ذو قولون عصبي فلم أكن أنتظم مع أحد بل إني كنت أتركهم،
أبي كان مريض bipolar وشفي منه ويأخذ حالياً علاج مزمن له، أخي كان عنده نفس المرض لكن أخذ أدوية فترة قصيرة وشفي تماماً ولم ينتكس مرة أخرى،
مشكلتي بصراحة أن أختي الكبرى التي كنت أنظر لها وأنا طفل نظرات شهوة بدأت تتصرف تصرفات غريبة ولكن حقها، فهي لها غرفة ملاصقة لغرفتي، فبدل من أن تعود من العمل فتدخل غرفتها لتغير ملابسها وتغلق على نفسها حتى لا يراها أحد، لا، بل تبدأ في خلع ملابسها في الطرقة المؤدية للغرف بل أحياناً أمام باب غرفتها وتقف في مقدمة غرفتها وتخلع ملابسها وحدث أن مررت أكثر من مرة وبدون قصد شاهدتها تتعرى، وفي مرة شاهدتها بدون ملابس تماماً، كلمتها في الموضوع وأني رأيتك بدون قصد ومن فضلك أغلقي على نفسك فغضبت وقالت لي نحن محارم وأنا من حقي أن أخلع ملابسي أمامك وأمام أبي فأنتم محارم، بعدها انتكست لذنبي القديم ،
وفي خلال خمس شهور كنت قد حاولت التلصص عليها 7 مرات على الأقل نجحت في مرتين أن أراها بملابس داخلية أثناء تغيير ملابسها وقت العودة أو الذهاب للعمل، مؤخراً خططت لأن لأنظر بطريقة ما عليها من شباك الحمام وحاولت وفشلت وحمدت الله،
ليس كل المرات التي أشعر بالرغبة في التلصص أفعل ذلك فأنا أقاوم بشدة فكل خمس ست مرات مقاومة تفلت مني مرة وأتلصص أو أحاول التلصص، كنت قد توقفت عن ذلك وأصبحت شديد المقاومة منذ شهور لكن أول أمس تكرر الأمر وحاولت التلصص عليها وفشلت ولم أكررها، أختي تفعل تلك الأفعال منذ أن كنت طفل ولعل ذلك ما بدأ لي في ذلك الموضوع المخزي، أنا وحدي المخطئ ولا أبرر لنفسي وأتمنى أن ينتهي الأمر وأصل لمرحلة أن تقوم نفسي بتوبيخي ليل نهار وأبكي وأحزن ولا أجد من يخفف حزني وأعيش في ندم لا مشكلة، لكني حالياً أريد تخطي الأمر، أريد أن أتخطى شهوتي لها وإثارتها غير المتعمدة لي،
حكيت لطبيبة نفسية هذا الأمر فقالت لي إنه وسواس جنسي فأنت بسبب خوفك من التلصص عليها تذهب لتتلصص عليها، لكني غير مقتنع فالأمر شهواني وليس كالوسواس في نظري، آخر طبيب تابعت معه قال لي أنت مريض وسواس قهري ، bipolar وحتى أكون صريحاً فأنا حالياً لست مقتدر على علاج فأنا محتاج لوظيفة تدر مال أصرف منه على كشف طبيب ودواء، أشعر أني مريض كبت جنسي،
شيء أخر قد يكون تافه، في طفولتي عندما بدأت أول مرة أتابع أمر عندما أثارتني أختي بدون قصد توجهت للمواقع الإباحية وخاصة أفلام المحارم ولم أكن أتخيل محارمي قط لكن إحساسي أن من في الأفلام محارم كان يثيرني، أدمنت الأفلام منذ 14 عام، تقريباً في خلال تلك الفترة أطول مدة ابتعدت عن تلك الأفلام كان 10-14 يوم، أمي ماتت وأنا عمري 11-12 عام، وذلك جعلني لاإراديا أحب مشاهدة أفلام إباحية لنساء كبيرات مع شباب كأني أتخيل أن تلك المرأة الكبيرة ستعوضني الفراغ العاطفي وعاطفة الأمومة وكذلك الشهوة وهو أمر مضطرب ومثير للشفقة والاشمئزاز بالتأكيد، في حياتي لم أكن ناجح في تكوين صداقات فدوماً تكون أقصى علاقة هي سنة أو اثنان وتفتر،
أصدقائي طيبون لكنهم يروا أني سلبي ولا أقوم بأخذ الأسباب ومقصر في حق نفسي وأبالغ في الخوف من الأشياء بإعطائها فوق حجمها، لا أحد يعرف أسراري تلك وأتمنى منكم هنا في الموقع حجب رسالتي لما فيها من خصوصية وقد يتعرف على بعض المعارف الملمين بأسلوبي وأحداث حياتي،
الآن أنا أكره أختي وأتشاجر معاها كثيراً محملاً إياها مسئولية ما وصلت له بالرغم من أني يقينا أعرف أني المخطئ وحدي، قررت آخر مرة عندما حاولت التلصص وفشلت أني سأغير حياتي تماماً وسأتوقف عن ذاك الأمر وسأتوقف عن مشاهدة الإباحية نهائي وبدأت أشاهد فيديوهات عن كيفية ترك هذا الأمر، لكن وسواس لن يتركني في حالي، هو يعرف أن لي ماضي وأنه لو ذكرني به فقد أضعفُ وأثار، حالياً أنا أشعر أني مريض كبت جنسي وأتمنى أي وسيلة تحفظني من أن أؤذي أختي أو أي مخلوق مهما كان،
قرأت أيضا أن الـ bipolar سبب في نوبات الهوس شهوة جنسية مرتفعة لكني لا أستطيع تحميل المرض الذنب دوني، والطبيبة القديمة قالت لي أن أحاول التلصص وأرغب في ذلك كنوع من الوسواس القهري لكني أعرف أنه أمر شهواني يصيبني فجأة فأشعر بأني مهتاج بشدة وأفوق لأجد نفسي أحاول التلصص على أختي فأقول لنفسي ما هذا القرف الذي أفعله، موضوع مرضي الـ bipoar والـ ocd فلقد تعايشت معهم فترة ولن يضر الأمر إن انتظرت قليلا حتى أجهز مبلغ وأذهب لطبيب، لكن حاليا الكبت الجنسي حارق بشدة لي، هل هناك دواء يقلل تلك الشهوات، أنا أشرب بردقوش وحشيشة ليمون وزيت كافور وعرق سوس والشهوة لا تقل ولا تتأثر، هل هناك دواء لا يؤثر على الـ bipolar والـ ocd وفي نفس الوقت يقلل شهوتي، أنا لا استمتع بكوني شخص لمحارمي ديوث فأنا شديد الندم، لكن عندما يصيبني الأمر وتنزل على الشهوة لا أراها وقتها أختي، المخيف والمرعب أني قديماً كنت أندم أشد وأعتى الندم، حالياً وخز ضميري يذهب بعد مرور يوم أو يومين من الحادث، كما لو كان في طريقه للموت النهائي والأبدي، إذا كان هناك حل لوضعي فأتمنى الرد، وإن كان هناك علاج الـ ocd والـ bipolar وكذلك لكبت الجنسي لكن لا تكون أدوية كثيفة وكثيرة وكذلك لا تكون أدوية كالـ aripiprazole والـ paroxetine، لأنهم كانوا يسببون لي غثيانا واضطرابا وفرط حركة.
أنا لست فخوراً برسالتي فقديماً كنت شخص جيد وحلمت بالنبي "صلى الله عليه وسلم" مرة، حالياً أنا ديوث ومضطرب عقلياً ومستقبلي أسود من السواد.
أتمنى حجب رسالتي لو سمحتم وأتمنى أن تساعدوني.
أرجوكم ساعدوني،
واغوثاه واغوثاه....
10/1/2018
رد المستشار
شكراً على رسالتك.
تم نشر الرد على استشارتك الأولى في ١٢ أكتوبر عام ٢٠١٥، والآن بعد ثلاثة سنوات ترسل استشارة أخرى لا تختلف عن الأولى في إطارها سوى إضافة تفاصيل أخرى مفصلة عن علاقتك المتأزمة مع أختك وتدهور السلوك بشكل واضح، لم تتحدث بالتفصيل عن العلاج ولكن هناك أكثر من إشارة إلى عدم التزامك بالعلاج والشكوى من أعراض جانبية.
أشار الموقع إلى إصابتك باضطراب وجداني جسيم مع وجود عملية ذهانية، الآن وبعد عامين أو أكثر لا تزال عاطلاً عن العمل وتعيش في بيت أهلك وتصرفك بعيداً عن تصرف إنسان بالغ أكمل تعليمه الجامعي.
الصراحة هي إن رسالة الْيَوْمَ ومحتواها يعكس تفسخ شخصيتك نفسياً وأخلاقياً وكل ذلك بسبب العملية الذهانية التي لم تعالجها، هذا التفسخ الوجداني والأخلاقي كثير الملاحظة مع عدم علاج الاضطرابات الوجدانية الجسيمة، بدلاً من تتحدث عن علاج الاضطراب النفسي الجسيم تسقط اللوم أحياناً على من حولك وعلى نفسك ثم تبرره بالكبت الجنسي.
لا شك أن من تراجعه من الأطباء توصل إلى نفس الاستنتاج ولا مفر من الالتزام بالنصيحة الطبية والمواظبة على المراجعة السريرية واستعمال العلاج بانتظام لعدة سنوات، اخرج من البيت واعمل وتعالج.
تفسخ الشخصية مع الاضطراب النفسي الجسيم قد يصل مرحلة معينة لا ينفع معه العلاج، أنت الآن قريب جداً من هذه الهاوية.
توجه نحو استشاري في الطب النفسي.
وفقك الله.
ويتبع >>>>>>: اكتئاب ذهاني ... ما كل تفكير شديد وسواس ! م1
التعليق: سأحاول الالتزام هذه المرة فى علاج
لكنى لا أفهم معنى كلمة تفسخ الشخصية نفسيا وأخلاقيا
ولا أفهم أيضا لماذا يكون مرض ذهانى يجعل شخص يتصرف بتلك الطريقة
ولا أفهم لماذا يكون الشخص قريبا جدا من الهاوية
مع أنى أبدو لأغلب الناس طبيعيا حتى أن أهلى عندما صارحتهم بأنى أريد علاجا نفسىا بدون إبداء تفاصيل كانوا أول من منعنى
لم أذكر فى كلامى ما يدل على أنى أحمل أحد مسؤولية أخطائى بل ذكرت بوضوح أنى السبب واللوم على أنا فقط وأتمنى حل
لم أكن أريد أن أسمع وعظ دينى لأن الأمر مختلف معي
باختصار مستشارى الكريم العزيز, حضرتك أخبرتنى بما أنا أعرفه أصلا
أنا أعرف أنى مضطرب نفسيا فسألتك فأخبرتنى أن نعم أنت مضطرب! الماء ما هو الماء ؟ الماء يا سيدى هو الماء، لم أستفد شيء وسامحنى مستشارى الحبيب سوى أنك اخبرتنى أن أذهب لطبيب نفسى
ألتمس لك العذر فأنت ترى يوميا مجانين وأحيانا تختلط الأمور، لكني أعتقد أن مشكلتي ليست كما تراها حضرتك
أنا مريض نفسيا وقد أكون مريض عقليا وhopeless case كذلك، لكن ردك لم يكن الرد المناسب الذي أنتظره.
وأين حجب الاستشارة الذي طلبته ? 74 مشاهدة حتى الآن، إذا كنت حضرتك ممن يلومون المريض النفسي على مرضه، فالانتحار سيكون علاجا مناسبا لي هو غير مكلف وبدون آثار جانبية، ولن يلومنى أحد أني انتحرت فأنا متفسخ نفسيا وأخلاقيا
هذا الموقع سبب لي خيبة أمل لا مثيل لها في حياتي، شكرا على صدقك وصراحتك، وآسف أني أرسلت استشارة أغضبتك وعكرت لك صفو يومك، فنحن كمرضى يجب أن نكون حساسين في التعامل معكم ونحاول الحفاظ على أعصابكم
فنحن كمجانين يجب أن نراعي مشاعركم با أطباء
سؤالي الأخير لماذا تظن أني قد لا أتمنى الخير لنفسي،
لماذا تظن أني أرسل استشارة من باب التسلية لا طلب المساعدة
أتمنى من الله وليس دعاء عليك أن تشعر بما اشعر به الآن ولو للحظة واحدة حتى تتغير معاملتك مع مرضاك بعد ذلك وإن كنت أشك في كونك طبيب نفسي أعتقد أنك معالج سلوكي لأن الكثير من البديهيات قد فاتتك
أحزن الله أوقاتك مستشارنا العزيز