أين الخلل ؟؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أرسلت لكم قبل مدة استشارة استفدت من الرد غاية الاستفادة ..... مع أن الإقلاع عن العادات السيئة لم يكن مباشرة ولكن يمكن أن أقول الحمد لله أحسن ......
لا أعارف أبدا من وين لكن أنا مصدومة اكتشفت أشياء سيئة جدا في إخواني أنا متأزمة جدا ولا يفارق تفكيري صباح مساء لدرجة أني أهرب من التفكير بالنوم ليه نحن كدا ؟؟؟؟ ليه ما كنا سويين هل السبب التربية ؟؟؟؟ ولا الناس ؟؟؟ ولا الأسرة الممتدة ؟؟؟وليييه أنا أكتشف الحاجات دي ؟؟؟ ممكن كان ما أكتشفها وأعيش شايلة هم نفسي بس ؟؟؟؟ أنا عارفة أنها قدر مكتوب لكن ما عندي الإيمان الذي يخليني أفكر وأساعد في حل المشاكل ؟؟ وفي نفس الوقت ما عندي القوة أشتكي لشخص ؟؟؟ في النهاية مهما الشخص كان قريب ليك ما ينسى زلاتك ودا السبب الذي خلاني أرسل لكم ........عندكم علم مسبق بمشاكلي والآن دي مشكلة أربعة من إخواني مع العلم نحن سبعة (أنا ترتيبي قبل الأخير )
من الأول أمي وأبوي زواجهم كان تقليدي الأب في الجيش (غائب طول الوقت ) الأم عادية ما فيها شيء مميز غير الهدوء
الأب كان في الجيش ولما نزل معاش تزوج على أمي .......
نبدأ من أصغر أخ لي عمره 20
الأم توفيت 2009
كان عمره تقريبا 11 سنة ومنذ ذلك الحين أنا الوحيدة معه في البيت برانا
أنا بحس أن موت أمي عمل صدمة لأنه إلى الآن ما بجيب سيرتها ولا حتى اسمها ....
هو بدايته عادية وما في أي شيء يدل على أنه ميوله شاذ
بس في فترة المراهقة كانت البدايات مشاهدة الأفلام الإباحية وأنا كنت نفس الشيء (بدايتي ) أنا عارفة هذا خطأ وأنصحه وأتكلم معه وبعد سنة تقريبا وجدت دردشة له على الفيسبوك يتواعد مع صديق له وبرضه تكلمت وفعلت فيه أنه هذا خطأ (ما استطعت أكلم له أبوي عشان هوا كبير في السن أخاف عليه تجيه جلطة )(وإخواني خارج البلاد)
الآن الطامة الكبرى اكتشفت أنه مارس اللواط مع ابن الجيران فاعل ومفعول به
اكتشفت هذا بالصدفة تكلمت كثييييييييييييييرا وما عارفة الحل شنو بقيت أدعي له ربنا يهديه لكن عارفة أنه القناعة لو ما جاءت من داخله أنه هذا غلط ما رح يقدر يخليه
واكتشفت أنه تحرش بالأطفال في حوض السباحة لأنه طردوه منه
هذا كله ما في حد عارف وفكرت أكلم أخوي الكبير يتصرف معه بس برضه ما عارفة أعمل شيء عارفة أني غلط من ساسي لرأسي بس هذه مسؤوليتي الولد دا ودا أكبر سبب خلاني أرسل.
نفسي ينصلح ويبقى شخص سوي عاوزة خطوات عملية تنصحوني بي شنو ؟؟؟؟
ثانيا الأخت الأكبر مني (الله يرحمها ) أنا عارفة ما يجوز التكلم عن الموتى بالسوء لكن عايزة أعرف الخلل وين ....ماتت الله يرحمها وهي عمرها 19 سنة بس برضه نشاذ من أول عمرها تحب تصاحب الأولاد وتطلع معهم وتنزل وما كنت أرى حل من ناس البيت إلا الضرب باعتبار أسرتنا محافظة أنا أصغر منها بس كنت واعية للذي يحصل هو ما حرام لكن السبب شنو الذي يخليها تكون "أوفر" من ألفي سنها وعنيييدة بتلاقي ألف طريقة تهرب بها من البيت ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أختي الأكبر منا هي الآن عمرها 32 سنة متزوجة وأم لخمس أطفال تنزل إجازات السودان مع عيالها من غير راجلها وبرضه تحب تصاحب وتتكلم مع الرجال أنا أشوف دي خيانة وأنه الحاجة دي تنعكس على بناتها خصوصا أنهم واعيين وطوالي تتكلم جنب بناتها أنا ما عايزة أبوكم وياريت لو يطلقني الآن (الله أعلم بينها وبين زوجها في شنو ) لكن ظاهريا أنه شخص صالح وما فيه عيب والكل يشهد بأخلاقه ......طيب الخلل وين ؟؟؟؟؟؟
الأخ الأكبر مننا هو طيب وحنون لكن كذااااااااااااااااب حتى لدرجة أنه ممكن يكذب في أشياء أساسية كل الناس بقولوا ما تصدقوه دا كذاب حاليا عمره 42
أنا عايزة أعرف الأسباب التي تخلي أسرة كاملة يكون عندها المشاكل دي أنا عارفة من راقب الناس مات لكن أعمل شنو ؟؟؟عندي أخ ثاني عنده مشكلة بس شاكة ما عندي أدلة ؟؟؟؟
ولا يمكن المشكلة فيني أنا شكاكة وظنانة أنا ما أبرئ نفسي من الشك لكن بأسبابه
جزاكم الله خير _____
وأرجو الرد في أسرع فرصة
10/5/2018
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع وتمنياتي لك بالنجاح
ليس هناك في استشارتك ما يشير إلى أن اهتمامك بمشاكل بقية أفراد العائلة أمر غير طبيعي أو علامة اضطراب وجداني. الشعور بالمسؤولية تجاه من هو أصغر وحتى من هو أكبر يشكل جزءً من النظام العائلي في جميع الثقافات بدون استثناء٫ والقاعدة العامة هي أن هذا الشعور والسلوك أكثر ملاحظةً في واحد من أفراد العائلة٫ وخاصة في عائلة تتميز بغياب الأب أو الأم أو عدم وجودهم
هناك أيضاً مرحلة في حياة كل إنسان غير مصاب بصعوبات تعليمية جسيمة أو مرض عقلي٫ يتحمل مسؤولية سلوكه. هذه الأزمة الوجودية في توازن الحرية مع المسؤولية هي وظيفة الفرد نفسه والذي بدوره كيان مستقل غير قابل للتقسيم. تتحدثين عن الأخ الكريم الذي دخل العقد الثالث من العمر٫ وما يفعله بصراحة هو اختياره البحت ويتحمل هو لا غيره عواقب سلوكه. ليس هناك ما يمكن أن تفعليه أنت أو غيرك٫ سوى أن تعلميه بأن التحرش بالأطفال جريمة لا يغفر لها المجتمع في كل بقاع الأرض. لا يوجد حل نفسي أو طبي لمشكلته ولكن هناك عواقب اجتماعية وقانونية.
تتحدثين عن الأخت المغفور لها٫ وسلوكها في أعوام المراهقة. ما فعلته يفعله الكثير في مرحلة النضوج٫ وربما كانت تبحث عن أنوثتها٫ وهويتها٫ وعاطفة لم تعثر عليها في البيت العائلي. لم تكن فتاة غير طبيعية وبدلا من التفكير فيما حدث أيامها حاولي مراجعة الذكريات الجميلة من حياتها كأخت بدلا من التركيز على مرحلة حرجة في حياتها.
أما الأخت الكبيرة ومعالجتها لمشاكلها الشخصية وسلوكها فهو أمر خاص بها. أن طلبت المشورة فعليك أن تعطيها النصيحة ولكن القاعدة العامة هي أن الكثير من البشر قد تطلب النصيحة٫ ولكن أكثرهم لا يستمعون إلى النصيحة٫ والغالبية العظمى لا يعملون بها.
ما هي نصيحة الموقع؟
لا تبحثين عن تفسير لما حدث ويحدث٫ فلا يوجد دليل يسند هذه الفرضية أو غيرها. ربما هناك عوامل بيئية وظروف عائلية أو بيولوجية٫ ولكن الأهم من ذلك هو الحل. الصراحة لا حل لمشاكل أخواتك.
حاولي التركيز على مستقبلك والانفصال عن محيط عائلي متأزم٫ والانتقال إلى موقع جديد في الحياة.
وفقك الله.
ويتبع >>>>: أين الخلل ؟!؟؟؟... لا تشغلي نفسك يا أمل ! م