الوسواس القهري الشديد في الدين...
السلام عليكم أنا فتاة أبلغ من العمر 19 سنة أعاني من وسواس قهري شديد جداً في الدين، في البداية كنت بعيدة عن الالتزام ثم تبت بفضل من الله عز وجل وبدأت ألجأ إلى الرحمن والحمد لله الذي وفقني للتوبة فقد شعرت لأول مرة بحلاوة الإيمان ويا له من شعور أسأل الله أن يرزقني وإياكم حلاوة الإيمان
رغم أنني كنت أذنب لكنني كنت دوماً أعود إلى الله وأتوب وفي أحد الأيام كنت مع زميلة لي وقالت قولة كفر وأنا كنت أضحك حينها ولما قالتها استمريت في الضحك لكن ليس على كلامها فعندما نطقت تلك الجملة شعرت بضيق في صدري وجلست أستغفر ولما عدت إلى البيت قرأت أن هذا الفعل كفر فخفت وندمت ندماً شديداً لأنني بقيت مبتسمة فبعثت لها رسالة فيها فيديو لأحد علماء الدين جزآه الله خيراً حتى تعرف حكم ما فعلته وتتوب إلى الله
ومنذ ذلك الوقت هجم علي الوسواس فصارت كلمات الكفر تتردد في نفسي والعياذ بالله وصار يزداد شيئاً فشيئاً حتى صار ملازماً لي طوال اليوم لدرجة صرت أنطق الشهادتين في اليوم أكثر من 10 مرات حيث تحول إلى وسواس الاستهزاء بالدين والمتدينين والقرآن عافاني الله وإياكم حتى أنني مرضت ونزل وزني وصرت طول اليوم نائمة أبكي
أتعبت كل من حولي أحياناً أجد نفسي أقول كلاماً وأبتسم (في نفسي فقط) ثم أخاف وأنطق الشهادتين لقد فسدت نفسي صرت أسيء الظن بالناس أشعر أن قلبي فسد تماماً رغم أنني والله كارهة لذلك أحياناً أجد نفسي أفكر في أشياء لا يمكنني قولها ثم أجد نفسي أبتسم فأخاف جداً وتصيبني حالة اكتئاب
صرت لما أقرأ القرآن أجد بداخلي وكأن أحدا يستهزئ والعياذ بالله حتى صرت أتمنى أن أقرأ بخشوع كما كنت في السابق فلم أعد أستطيع مقاومة الوسواس صرت أبتسم وأشعر أنني راضية رغم أنني والله كارهة له وفي أحد الأيام حدث ما كنت أخافه فلما كنت ذاهبة لكي أرقى جاءت في بالي عبارة فيها شرك فجلست أستغفر ولما دخلت جاءت عبارة أخرى والعياذ بالله لا أريد قولها ولكن حتى تبينوا لي هل وقعت في الشرك والعياذ بالله وأتمنى أن يكون مجرد وسواس فقد جاءت في رأسي فكرة أن هذا الراقي سيقول لي لماذا فعلت هذا الذنب ثم استغفرت الله وقلت أنه مجرد عبد هل جننت؟
ولكنني شعرت أنني صدقت الفكرة ورغم أنني حاولت أن أبعد هذه الفكرة إلا أنني كنت أنتظر منه أن يقولها ولما لم يقلها فرحت ثم قلت ماهذا الذي أقوله إنه راقي فقط وكنت كارهة للفكرة وأحاول طردها إلا أن هناك شيئا كان يمنعني فشعرت أنني صدقتها فندمت ندما شديدا وتبت إلى الله وأرجو أن يتقبلها الله مني فأنا والله أحب الله ورسوله حبا عظيما إلا أن هذه الوساوس هجمت علي بشكل شديد صرت أخاف أن أنطق كلمة ويكون فيها كفر
كما أنني في كثير من الأحيان أجد نفسي مبتسمة أثناء هذا الكلام لكنني والله كارهة له وأحيانا لما أغضب أو أقرأ أي شيء متعلق بالدين أشعر أن أحدا بداخلي يسب ويستهزئ فأشعر أنه صدر مني أخاف كثيرا من الشرك فأنا أحب الله وأحاول جاهدة الابتعاد عن المعاصي أخاف أنني وقعت في الكفر أستغفر الله العظيم.
كما أنني أدقق كثيرا في كلامي وأحيانا لما نكون في جماعة ويتحدثون عن الدين أشعر كأنه استهزاء ولكنني لست متأكدة، أحيانا أحاول تجاهل كلامهم وأحيانا أجدني مبتسمة وحتى لما أكون مبتسمة حتى قبل أن يتكلموا تأتيني فكرة بأنني كنت مبتسمة من أجل كلامهم.
أرجو الرد
وجزآكم الله كل خير
19/7/2018
وأرسلت مرة أخرى من أيقونة اتصل بنا لكن مع بعض اختلاف بصياغة الاستشارة:
الوسواس القهري الشديد في الدين
السلام عليكم أنا فتاة أبلغ من العمر 19 سنة أعاني من وسواس قهري شديد جدا في الدين في البداية كنت بعيدة عن الالتزام فقد كنت أصلي ولله الحمد إلا أنني كنت جاهلة تماما بأمور الدين حيث كنت أحيانا أقع في الاستهزاء والعياذ بالله لكنني كنت جاهلة فمثلا لم أكن أعلم أن التقصير من السنة وغيرها من المواقف الأخرى الله يعلم بأنني كنت جاهلة ثم تبت بفضل من الله عزو جل وبدأت ألجأ إلى الرحمن والحمد لله الذي وفقني للتوبة فقد شعرت لأول مرة بحلاوة الإيمان ويا له من شعور أسأل الله أن يرزقني وإياكم حلاوة الإيمان
رغم أنني كنت أذنب لكنني كنت دوماً أعود إلى الله وأتوب وفي أحد الأيام وأنا في طريقي للجامعة جاءت برأسي فكرة لا يمكن وصفها لشدة فظاعتها فشعرت بضيق شديد وظننت أنني وقعت في ذلك الذنب والعياذ بالله ثم صار هذا المشهد يتكرر عند الصلاة وكان يزيد في كل مرة ثم تطور إلى وسواس الشك في الوضوء والصلاة لكنني تخلصت منه في مدة وجيزة
وفي أحد الأيام كنت مع زميلة لي وقالت قولة كفر وأنا كنت أضحك حينها ولما قالتها استمريت في الضحك لكن ليس على كلامها فعندما نطقت تلك الجملة شعرت بضيق في صدري وجلست أستغفر ولما عدت إلى البيت قرأت أن هذا الفعل كفر فخفت وندمت ندماً شديداً لأنني بقيت مبتسمة فبعثت لها رسالة فيها فيديو لأحد علماء الدين جزاه الله خيرا حتى تعرف حكم ما فعلته وتتوب إلى الله ومنذ ذلك الوقت هجم علي الوسواس فصارت كلمات الكفر تتردد في نفسي والعياذ بالله وصار يزداد شيئا فشيئا حتى صار ملازما لي طوال اليوم لدرجة صرت أنطق الشهادتين في اليوم أكثر من 10 مرات حيث تحول إلى وسواس الاستهزاء بالدين والمتدينين والقرآن عافاني الله وإياكم حتى أنني مرضت ونزل وزني وصرت طول اليوم نائمة أبكي
أتعبت كل من حولي أحيانا أجد نفسي أقول كلاما وأبتسم ثم أخاف وأنطق الشهادتين لقد فسدت نفسي صرت أسيء الظن بالناس أشعر أن قلبي فسد تماما رغم أنني والله كارهة لذلك أحيانا أجد نفسي أفكر في أشياء لا يمكنني قولها ثم أجد نفسي أبتسم فأخاف جداً وتصيبني حالة اكتئاب كما أنني أقول في نفسي بعض العبارات عن قصد لكنني كارهة لها لا أعرف ما يحدث لي
صرت لما أقرأ القرآن أجد بداخلي وكأن أحدا يستهزئ والعياذ بالله حتى صرت أتمنى أن أقرأ بخشوع كما كنت في السابق فلم أعد أستطيع مقاومة الوسواس صرت أبتسم وأشعر أنني راضية رغم أنني والله كارهة له وفي أحد الأيام حدث ما كنت أخافه فلما كنت ذاهبة لكي أرقى جاءت في بالي عبارة فيها شرك فجلست أستغفر ولما دخلت جاءت عبارة أخرى والعياذ بالله لا أريد قولها ولكن حتى تبينوا لي هل وقعت في الشرك والعياذ بالله وأتمنى أن يكون مجرد وسواس فقد جاءت في رأسي فكرة أن هذا الراقي سيقول لي لماذا فعلت هذا الذنب ثم استغفرت الله وقلت أنه مجرد عبد هل جننت؟؟؟
ولكنني شعرت أنني صدقت الفكرة ورغم أنني حاولت أن أبعد هذه الفكرة إلا أنني كنت أنتظر منه أن يقولها ولما لم يقلها فرحت ثم قلت ما هذا الذي أقوله أنه راقي فقط وكنت كارهة للفكرة وأحاول طردها إلا أن هناك شيئاً كان يمنعني فشعرت أنني صدقتها فندمت ندماً شديداً وتبت إلى الله وأرجو أن يتقبلها الله مني فأنا والله أحب الله ورسوله حباً عظيماً إلا أن هذه الوساوس هجمت علي بشكل شديد صرت أخاف أن أنطق كلمة ويكون فيها كفر كما أنني في كثير من الأحيان أجد نفسي مبتسمة أثناء هذا الكلام لكنني والله كارهة له
وأحياناً لما أغضب أو أقرأ أي شيء متعلق بالدين أشعر أن أحداً بداخلي يسب ويستهزئ فأشعر أنه صدر مني أخاف كثيراً من الشرك فأنا أحب الله وأحاول جاهدة الابتعاد عن المعاصي كما أنني في البداية كنت أقاومه أما الآن أشعر أنني استسلمت له فالبارحة كنت أضحك ثم فجأة جاءت صورة في عقلي فيها استهزاء بالدين فانفجرت بالضحك ولكنني والله كنت كارهة حتى أنني ضربت وجهي لأتوقف لكنني فشلت
ثم جاءت في نفسي عبارة وكأنني أقول لقد أفرغت ما بقلبي وتكرر نفس الموقف في المساء أحياناً أشعر أنني جننت ! كما أنني أحياناً أردد عبارة الاستهزاء في نفسي عن قصد حتى أرى هل وجهي مبتسم أم لا ثم بعدها أشعر بفظاعة ما فعلت وأخاف أن أكون قد وقعت في الكفر أستغفر الله العظيم.
فهل وقعت فيه ؟؟ أرجو الرد ؟
وجزآكم الله كل خير
22/7/2018
رد المستشار
الابنة الفاضلة "أناا" أهلاً وسهلاً بك على مجانين وشكراً على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
حالتك هذه رغم وقعها الشديد جداً عليك وتأثيرها مفرط السلبية على حياتك إلا أنها حالة سهل تحسنها جداً على يد أي طبيب نفساني لأنها تستجيب بسرعة عادة للع.س.م المدعوم بأي من عقاقير الم.س.
ما تعانين منه هو فعلاً الوسواس القهري الديني وعليك أن تبدئي علاجه فور قراءة هذا الرد، وعليك أن تغيري من طريقة تعاملك معه فبدلاً من تحاشي كل ما تجدينه محفزاً أو مستثيراً للوسواس عليك الإكثار منه وبدلاً من لوم الذات والشك فيها عليك أن تنتظري الجزاء الطيب من الله على هذا الابتلاء الشديد المؤلم.
في إجاباتنا التي تأخذك لها الارتباطات التالية ستجدين ما يوضح لك كيف أنك لست وحدك كما تجدين ردود كل ما سألت وما لم تسألي حتى الآن وغداً قد تسألين.فاقرئي على مجانين:
وساوس كفرية
وسواس التشكك الكفري : العجز عن الإدراك إدراك !وأخيراً أهلاً وسهلاً بك دائماً على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات .
ويتبع : الشك والتجديف وسواس قهري ديني ! م