الشك والتجديف وسواس قهري ديني !
الوسواس القهري الشديد في الدين
أرجو الرد على رسالتي السابقة......
أريد أن أضيف أنه بعدما زرت الطبيبة النفسية خفت الوساوس قليلا لكن فجأة تذكرت أنه في إحدى المرات دخلت إلى أحد المواقع فيها تعليقات بعض الملحدين وجاءتني فكرة بأنني كنت راضية عن كلامهم، وقد أصبت باكتئاب شديد فأنا لا أتذكر جيدا تارة أكون متأكدة بأنني كنت كارهة لكلامهم حتى أنني قلت لن أدخل مجددا إلى هذه المواقع
وتارة تأتي فكرة ملحة عكسها وغيرها من المواقف التي وردت على عقلي بعد أن مضت ونسيتها لا أدري
أنا خائفة هل هذا مجرد وسواس أتى بعد أن بدأت تتحسن حالتي؟؟
أرجو الرد سريعا فأنا محتارة فعلا وخائفة
23/7/2018
رد المستشار
الابنة الفاضلة "أناا" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
من الشائع جدا بعد التحسن إما مبكرا أو متأخرا أن يحاول الوسواس خداع المريض بطرق جديدة من أشهرها ما تشتكين منه من تشكيك في معلوماتك الداخلية فيما يتعلق مثلا بالموقف الشعوري من مثير كفري أيا كان (أفكار تشكك في الله عز وجل أو الأنبياء أو وساو تجديفية أو غير ذلك)... حيث يوهم الوسواس المريض بأنه موافق أو راض عن ذلك المثير الكفري وهو ما يعني أنه كفر.. فإذا حاول المسكين استبطان دواخله أوقعه الوسواس في الشك وعدم التأكد... هذا أسلوب وسواسي شائع فلا تجزعي واستمري في العلاج.
حسنا فعلت بزيارتك للطبيبة النفسانية وبداية استخدامك للعقاقير العلاجية، وبكل تأكيد ما يحدث الآن هو من الوسوسة ولن يكون هذا الوسواس هو الأخير .... عليك أن تنتبهي جيدا لذلك وأن تطلبي من الطبيبة المعالجة أن تدلك على طريق الحصول على العلاج السلوكي المعرفي لتتمكني من تعلم الطريقة الصحيحة في التعامل مع الوسواس ...
واقرئي على مجانين:
العلاج السلوكي للوسواس القهري
ودائما دائما أهلا وسهلا بك على مجانين فالتطورات تابعين .
ويتبع >>>>>>>>: الشك والتجديف وسواس قهري ديني ! م1