لوما
أنا أختي الصغيرة تبلغ من العمر ٢٢ عاما كانت ناجحة في المدرسة ولكن منذ أن دخلت الثانوية وحالها في الدراسة تغير وأهملتها تماما وعادت سنتين في الجامعة والأخطر من ذلك حاولت الانتحار مرة ورمت نفسها من النافذة والآن تفكر في الهروب وترك المنزل تكرهنا جميعا ولا تثق في أي أحد
حاولت أن أقنعها بالذهاب لطبيب نفسي ولكن لا تستمع لي
كيف نتعامل معاها
22/5/2019
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
تغير الإنسان بهذه الصورة يعني وجود اضطراب نفسي جسيم ومحاولتها الانتحار بهذه الطريقة تثير الشك في وجود عملية ذهانية ونزعة انتحارية خطيرة.
المريض المصاب بمرض ذهاني لا يتطوع لمراجعة طبيب نفساني ولا بد من إجبارها على ذلك.
وقتها سيتسنى للطبيب فحص حالتها العقلية والوصول إلى تشخيص دقيق ووضع خطة علاجية.
التعامل معها من قبل العائلة هو مراقبة نواياها الانتحارية وضمان سلامتها فقط.
وفقك الله.
واقرئي أيضا :
الانتحار والأصوات : إفادة لا تفيد إلا تساؤلات !
ابنتي والمتلازمة الذهانية العامة
رفض المدرسة : والبقية تأتي !