الخائف أن يكون شاذا : الانتصاب المثلي !
وسواس قهرى أم بداية شذوذ
أرجو الرد على طلب الاستشارة الخاص بي فلقد مرت أيام بدون رد وكل يوم أتصفح موقعك لكي أرتاح نفسيا فأنا في عذاب أرجوكم أريحوني بالإجابة سريعا
30/7/2019
ثم أرسل في اليوم التالي يقول:
وسواس قهري أم بداية شذوذ جنسي
بعت لحضراتكم طلب استشارة من حوالي أسبوع ولكن لم يتم الرد بعد
هذا الأسبوع كان أسوأ أسبوع في حياتي قلت لكم في الاستشارة السابقة بأني شاهدت فيلما إباحيا عن مخنث أو متحول جنسي نزلت حالتي النفسية جدا كنت أفكر في الانتحار كلما رأيت امرأة في الطريق أنجذب إليها بعادتي ثم أتذكر ما حدث لي فأفقد ثقتي تماما وأتخيل أنها بهذه الحالة كالمتحول (يعني أنها تحمل عضو ذكري)
والمشكلة أعتقد أني أحب ذلك لوهلة ثم أقرف من الفكرة ولا أطيقها ظلت هذه الظاهرة إلى أربعة أيام ثم البارحة تماما فتحت للتأكد فيلما آخر لمتحول آخر لأثبت أني أنجذب لهذا الأمر لتشبهه بالمرأة وانتصبت لأنه يشبه المرأة فقط وكان الأمر جيدا إلى أن أتت الكاميرا على عضوه الذكري أنا أقرف من ذلك الأمر دائما ولا أطيقه ولكن هذه المرة أتاني الشعور الغريب الذي كان يأتيني مؤخرا وذكرت ذلك في استشارتي السابقة وصفته بشعور في الخصيتين والقضيب كأني سأنتصب ولكن لم يكن يحدث شيء هذه المرة لا أعلم انتصبت بقوة شديدة ولم أقاوم فقمت بالاستمناء وقذفت يختلط علي الأمر جدا
فلا أعلم ما هذا هل سببت الشذوذ الجنسي لنفسي أنا لا أتخيل أكون في مثل ذلك موقف حقيقة أبدا لا أعلم أسندت الأمر كثيرا وطمأنت نفسي بأن ذلك شيء عادي والدليل حبي الشديد للنساء ولكن مؤخرا لا أنتصب مثلما أنتصب عندما أفكر في هؤلاء المتحولين رغم كرهي الشديد لذلك القرف الأمر هو أني حاولت التأكد فرأيت صورا لأعضاء ذكرية لأتأكد احتقرت نفسي وقرفت من نفسي تارة يكون الحال بأن لا يحدث شيء وتارة أظل أنظر لأتأكد تماما فيأتيني ذاك الشعور بأني سأنتصب
فأنظر إلى خصيتيّ وقضيبي أجد أنه تتحرك خصيتاي قليلا ينكمش ثم ينبسط كيس الصفن مجددا وقضيبي ينكمش ثم يتحرك لأعلى قليلا ولكن لا انتصاب فقد هذا الأمر العجيب مع شعور غريب كأني سأقذف من داخل قضيبي وعندما ألمسه أشعر بأن دقات قلبي وصلت إلى قضيبي أحس بدقات واضحة جدا به وكان عضوي الذكري انتقل له التوتر مثلي آسف على الوصف المقزز هذا ولكن والله أنا مضطر لأن بهذه الحال سأقوم بالانتحار
أنا حائر ولا أعلم أريد إجابة على أسئلتي:
هل كل ذلك وهم وأني موسوس أم سببت لنفسي شذوذا جنسيا ولو طفيفا أو متقطع وإن كان كذلك فما الحل هل سأعيش به مدى حياتي أم هنالك علاج
لم أرى أي إجابة أو ذكر لذلك الأمر في أي من المواقع العربية اتجهت إلى المواقع الأجنبية فوجدت من يقول أن ذلك شائع في مدمني الإباحية من الرجال المستقيمين وأن ذلك في مقام الخيال الجنسي والإباحية فقط (أي مشاهدة الأفلام الخاصة بالمتحولين الشبيهين بالنساء تماما) ولكن لا يريده حقيقة وذلك لا يؤثر على ميوله فهو يعشق النساء أيا كان ما بين أقدامهم وأنه ليس هناك أي اهتمام من جانب الشواذ جنسيا لتلك الأمر تفكرت في ذلك الأمر
ولكني لا أعلم أعتقد من يشاهد مثل ذلك الأمر ليس إنسان سوي وبالتأكيد سيؤثر عليه ذلك فذلك وإن كان يشبه المرأة فإنه ليس بامرأة تماما وسيصرف الإنسان العادي النظر عنه المشكلة عندما أقول لنفسي ذلك أخجل خجل شديد وأحزن حزنا كبيرا لأني أعتبر واحدا منهم ومدمن على الإباحية وأعتقد أن هذا النوع من الإباحية صار يؤثر في أكثر من الإباحية الغيرية العادية لا أعلم لماذا
وكيف رغم أني لا أريد أن يحدث ذلك حقيقة وسأقرف وأشمئز من ذلك ولكن كلما حاولت أن أنسى ذلك وأركز في مذاكرتي وحياتي أجد هذا الأمر يعيقني من جديد والذي يعذبني أكثر لا أعلم إن كنت طبيعيا أم بي شذوذ ولا أعلم إن سببته لنفسي أم ماذا حتى أني عندما أشاهد هؤلاء المتحولين للتأكد تارة لا أشعر بشيء وتارة أخرى يأتيني ذلك الشعور الغريب في قضيبي من رؤية قضيب المتحول
وعندما أقول لنفسي هذا خيال ومستحيل وأركز أني أحب ذلك لتشبهه بالمرأة أستمني فأقذف وما زال ذلك الشعور الغريب موجودا وأنا أقذف حتى أنه يجعل القذف أمتع أو شيء كهذا وفي أوقات عندما أشاهد التلفاز أذاكر أو أفعل أي نشاط آخر عندما أتذكر ذلك الأمر بدون أن أشتهى تلك المشاهد أو حتى أن أتخيلها فقط أتذكر فعلي وشعوري بالضياع
أشعر بالخوف من جديد وأقول لنفسي لما المذاكرة أو فعل أي خطوة في حياتي وذلك البلاء موجود والمشكلة أنا من سببه بغبائي وعندها أحس بذلك الشعور مجددا وأنا متوتر لا أعلم ما هذا اختلط كل شيء علي ولا أعلم ما أفعل أو ماذا أسوي أحس بذلك الشعور أحيانا عند الحزن والتوتر أو التفكير بوجود ذلك الشعور (يعني تذكري المرات التي حدث لي ذلك بدون أن أفكر في الأفكار المقززة التي فكرت فيها وقتها) فأشعر بأني ضائع وحائر وكلما شعرت بالضياع والحيرة يزداد ذلك الشعور أكثر حتى أنه في مرة سبب لي نصف انتصاب أو أقرب لانتصاب كامل
ولكن عند التفكير ما هذا القرف كيف تفكر هكذا لا يحدث شيء فأقول هذا بسبب التوتر ولكن لست متأكد بل أنا تغلبني الحيرة دائما ولكن ما أنا متأكد منه حبي الشديد للنساء وأني عندما فتحت ذلك أول مرة كانت نيتي أن أستمني لأني انخدعت واعتقدت أن ذلك امرأة لم أعلم أنه متحول عندها ولكن بعد ذلك اعتقد أنى أحببت ذلك بعد آخر مرة تأكدت بها وأنه يعطيني إثارة أكبر رغم كرهى للقضيب وذلك القرف
هنا عندي سؤال آخر :
قرأت في أحد مواقع الإنترنت أن مريض وسواس الشذوذ الجنسي يحدث له بسبب توتره انقباضات في عضلة الدبر قد تسبب شعورا ما أو قشعريرة بها أو حتى قد تحدث هذه الانقباضات في عضلة رأسه الأمامية فتسبب له الصداع هل هذا هو ما يحدث لي من شعور القضيب ذلك وأن هذا توتر ولكن إن كان كذلك عندما أفكر في أفكار المتحولين وأركز على صورة القضيب للتأكد ورغم عدم حبي لها فيحدث ذلك الشعور فأقرر أن أنسى وأفكر في النساء فيظل ذلك الشعور ويعطي لذة أكبر للقذف لماذا كل ذلك لا أجد أي تفسير للأمر أحيانا أطمئن أقول ذلك توتر أحيانا أخرى أقول على من تكذب لقد سببت الشذوذ الجنسي لنفسك وتلك بدايته
أريد أن أعلم ماهذا أرجوكم ولو تخمينا وأريد أن أعلم هل الحل هو الإقلاع عن الإباحية مطلقا وعدم التفكير في الماضي نهائيا فيختفي ذلك الشعور وكيف أتأكد أنه اختفى هل بتجريب الاستمناء على ذلك مجددا بعد فترة كبيرة تقتلني الحيرة والذنب والوساوس ولا أستطيع التفكير إلا في ذلك هل أنا مريض وسواس مثل أي موسوس أم سببت الشذوذ لنفسي أم ماذا؟؟
أرجوكم أفيدوني لا أستطيع اللجوء إلى أي طبيب نفسي لا أستطيع أن أخبر أهلي أني أشاهد الإباحية أساسا أعطوني تفسيرا ولو تقديرا أو تخمينا لحالتي ونصائح للتحسن أرجوكم.
أتمنى الرد سريعا لا أعلم ما قد يحدث لي أفكر بالانتحار للتخلص من ذلك العذاب فعلا
أرجوكم أنجدوني قبل أن أؤذي نفسي
31/7/2019
رد المستشار
الابن الفاضل "Ggg" أهلا وسهلا بك على موقع مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
استشارتك الحالية على طولها لا تقدم شيئا جديدا والرد هو نفس الرد القديم والذي أرسلناه على بريدك الإليكتروني المرفق، لا شك أن عليك التوقف بشكل قاطع ونهائي عن متابعة الإباحيات أو مشاهدتها بغض النظر عن محتواها.
أنت الآن تفكر وتتصرف تماما بطريقة الموسوسين فإن لم يتوقف ذلك فإنك تصبح بالتأكيد مريضا باضطراب الوسواس القهري وهي حالة تستدعي العلاج لدى طبيب نفساني علما بأنك لست مضطرا لإبلاغ أهلك بأنك تدخل المواقع الإباحية فالوسواس يمكن أن يصيب أي إنسان دون أن يدخل موقعا إباحيا... لكن استمرارك في هذا الوضع سيكون له أثر سيء على دراستك وحياتك بشكل عام.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع >>>>>>: الخائف أن يكون شاذا : الانتصاب المثلي ! م1