الخائف أن يكون شاذا : الانتصاب المثلي ! م
وسواس شذوذ جنسي
أشكركم شكرا جزيلا على ردكم على إفادتي الأولى لا أعلم بالضبط أي مستشار قام بالرد علي لكن أشكره على أي حال
ولكني ما زال لدي بعض الأسئلة تقريبا آخر أسبوع عندما كنت أسير في الطريق كنت أنزعج جدا عندما أنظر لأي شاب رغم أني أعرف بأنه وسواس ولكني فقط لا أستطيع التوقف عن الانزعاج والأفكار التي تأتيني بأني معجب به والتي لا أطيقها والذي زاد هذه المعضلة أني شعرت بشعور في صدري كأنني صدقت أني معجب بذلك الذي ظللت أحدق فيه كالمجنون فما هو حل ذلك الأمر؟
أيضا حدث لي شيء آخر وهو أني لاحظت نزول مذي عندما أفكر في هذه الأفكار الوسواسية وكذلك كما ذكرت في إفادتي الثانية انقباض غريب في الخصيتين ومن ثم تعود لحالها وكأن دقات قلبي وصلت إلى عضوي الذكري فما الحل؟ أعتقد أنه بسبب التوتر ولكن ماذا أفعل هل أتجاهله أم ماذا؟ وهل سيزول بالتجاهل؟
وأيضا عندما أقوم بالاستمناء في بعض الأوقات تأتيني أفكار مقززة رغما عن إرادتي وشكل ذلك المخنث والعضو الذكري إلى آخره فأشعر بذلك الشيء في الخصيتين حتى أعتقد بأني معجب بذلك ثم أحزن وأخجل وأحس بأني أفضل الموت ولا أعرف كيف أتصرف
حتى عند استيقاظي من النوم أفكر في ذلك حتى وأنا ما زلت غير مدرك تقريبا من الاستيقاظ أفكر في تلك الأفكار الوسواسية الملحة فأجد انتصابا فأفزع أعتقد أنه انتصاب كأي انتصاب يأتي لأي بشر عندما يستيقظ لكن الوساوس الرهيبة تقتلني بالأفكار المقززة والمخجلة
وأخيرا أني تجنبت حتى نظري لأي رجل حتى الإعجاب العادي بين الرجل والرجل كإعجابي بمغني مشهور مثلا في موهبته أو مظهر ملابسه...إلخ مما أريد أن أقلده فيه وأكون مثله كأي بشر صارت الوساوس تهييء لي أن ذلك بسبب أني شاذ
بل والأكثر إزعاجا أني صرت أفكر في الماضي وأفكر في نظراتي لأصدقائي مثلا في الماضي وأحاول تفسيرها والذي علق في ذهني أكثر كان لي صديق وسيم في المرحلة الإعدادية كان صديقي جدا وكانت تلك هي العلاقة بيننا لا يخرج أي تصرف عنها ولكن وسامته كانت ظاهرة جدا فكان كل شخص يعجب به في ذلك فكنت مثلهم ولم أعط بالا للأمر أصلا صارت الوساوس تأتيني في ذلك كيف تعاملت معه كيف ضحكت على نكتة من نكاته أو أعجبت بتصرف من تصرفاته هل ممكن لأني شاذ ولم أشعر كل تلك الأفكار المزعجة لا تخرج من رأسي
وأتذكر أيضا أمر المخنث وأني أحببت ذلك ويأتيني وسواس عندما أستمني يقول سيكون ذلك أكثر إثارة وعندما تشتد عليّ كل تلك الأفكار أحس بنزول مذي أو حتى حركة بسيطة في القضيب فأستاء أكثر فذلك كأنه دليل أني أنا استمنيت على كل تلك الأشياء سأقذف عليها فأكون شاذا لأن نزول المذي دليل على إمكانية الإثارة وحب الشيء نفسه بل والمصيبة أنه عندما تتركني تلك الوساوس وأفكر في كل هذه الأفكار بطريقة عادية
وأقول في نفسي كيف أنزعج كل ذلك الانزعاج تأتيني فكرة أخرى لأني قرأت أن الشاذ يتقبل أفعاله ولا يحس بذنب بها فتأتيني تلك الفكرة تذكرني بإثارتي على المخنث وذكرياتي التي فسرتها دليلا على شذوذ بي وأني لست أنزعج منها إذا أنا لست موسوس بل أنا شاذ لأني لا أنزعج فأعود للأمر من جديد من أوله بالله عليكم ساعدوني فعقلي سينفجر
أرجو ردا مفصلا
بماذا أفعل بالضبط أنا أعرف أنه وسواس ولكن كأني أنسى نهائيا عندما أفكر في كل تلك الأفكار وأنسجم معها
10/8/2019
رد المستشار
الابن الفاضل "Ggg" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
ما سطرته في إفادتك هذه هو وصف تفصيلي لمعاناة مريض وسواس قهري الشذوذ الجنسي... تكاد بالحرف تصف ما يحدث لهذا النوع من المرضى من أفكار ومن سلوكيات كل ما يحدث لهم يحدث لك نفس الأفكار ونفس التساؤلات ونفس الأفعال ونفس القهور ونفس المخاوف، ونفس الطريقة في التعامل مع المواقف والذكريات... كما تجده مشروحا في المقالين الذين أحلتك لهما في ردي الأول عليك.... وفيهما يا "Ggg" تجد الرد المفصل لكل ما يجب عليك فعله ولو قرأت متأنيا مقال الوصف ثم مقال العلاج لما كررت نفس الشكوى ونفس الأسئلة.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات .
ويتبع <<<<< : الخائف أن يكون شاذا : الانتصاب المثلي ! م2