حول مرض الاكتئاب
أنا مخطوبة لشخص مصاب بالاكتئاب أريد نصائح تفيدني في التعامل معه ومساعدته للخروج من حالتة التي تقلقني.
حالته يكثر من السهر وتناول القات، تمر عليه فترات من السرحان يمشي كأنه لا يبالي بمن حوله بالمرة كأنه في عالم آخر، أحيانا يكلم نفسه، وإذا شفته تحس أن تفكيره مش معاك كأنه يفكر بشيء آخر غير كلامك معه
انصحوني شيء أعرف كيف أتعامل معه وكيف أستطيع أساعده للخروج من هذه الحالة
للعلم أنه يستخدم حبوب منومات وله أخوان يمران بنفس حالته وبشكل أكبر
وهل حالته هذه يمكن علاجها أم أنها حالة ميؤس منها
13/10/2019
رد المستشار
يشعر كل شخص تقريباً بالحزن أو اليأس في مرحلة ما من حياته. فالاكتئاب مرض شائع ويمكن معالجته بنجاح.
لمساعدة خطيبك من الاكتئاب، قد تُشكّل حالته لك تحديًا. فقد تشعرين أنك عاجزة وتتسائلين ماذا تفعلين...
عليك أولا أن تعرفي أعراض الاكتئاب والتي تختلف علاماته وأعراضه من شخص إلى آخر:
مشاعر الحزن أو الانهيار في البكاء أو انعدام القيمة أو اليأس
استمرار مشاعر الحزن أو الكآبة والإحباط بشكل عام لفترة تطول لأكثر من أسبوعين.
فقدان الثقة في النفس والشعور بالذنب باستمرار.
نوبات الغضب أو التهيّج أو الإحباط، ولو بسبب أشياء صغيرة
فقدان الاهتمام أو المتعة في معظم الأنشطة العادية أو كلها، مثل الجنس أو الهوايات أو الرياضة
الشعور بالذنب أو انعدام القيمة او استجرار الماضي أو لوم النفس على الأشياء غير المسؤولة عنها
الأرق أو كثرة النوم
التعب وفقدان الطاقة، حتى إن المهام البسيطة تستهلك جهدًا إضافيًا
تغيرات في الشهية، — مثل انخفاض الشهية وفقدان الوزن، أو زيادة الرغبة الشديدة في تناول الطعام وزيادة الوزن
القلق أو الهياج أو التململ
تباطؤ التفكير أو التحدث أو حركات الجسم
صعوبة التفكير والتركيز واتخاذ القرارات وتذكر الأشياء
النسيان وعدم القدرة على التفكير بوضوح أو القدرة على اتخاذ القرارات.
تكرار التفكير في الموت أو التفكير في الانتحار أو محاولات الإقدام عليه أو تنفيذه فعليًا
استخدام العقاقير دون اللجوء إلى طبيب
التشاؤم والشعور بفقدان الأمل في الحياة أو في تحسن الأمور على أي مستوى وانعدام معنى كل شيء
أعراض جسدية مثل آلام في الجسد، والشد العضلي والصداع ومشاكل في الهضم
والاكتئاب يسبب مشكلات ملحوظةٍ في الأنشطة اليومية، مثل أنشطة العمل أو الدراسة أو الأنشطة الاجتماعية أو العلاقات مع الآخرين. وأما البعض الآخر فقد يشعرون عامة بالبؤس أو التعاسة دون معرفة السبب. وعند الأطفال والمراهقين في صورة تعكر المزاج أو غرابة الأطوار وليس الحزن.
ثانيا: كيف يمكنك التشجيع على العلاج
في كثير من الأحيان، يشعر الأفراد بالخجل من اكتئابهم ويعتقدون خطأً أنهم قادرون على التغلب عليه بقوة الإرادة وحدها. ولكن نادرًا ما يتحسن الاكتئاب دون علاج، وقد يزداد حاله سوءً وخاصة عندما يلجأ إلى استخدام العقاقير أو الكحول.
إليك ما يمكنك فعله لتقديم المساعدة لخطيبك:
التحدث إلىه عمَّا تلاحظينه وعن سبب شعورك بالقلق.
توضيح أن الاكتئاب حالة طبية، وليس عيبًا أو ضعفًا شخصيًا
اقتراح طلب المساعدة من اختصاصي
ثم القيام بزيارة معالج نفساني، مثل طبيب استشاري أو اختصاصي في علم النفس
التعبير عن استعدادك لتقديم المساعدة والوقوف معه
ما الذي يمكنك فعله لخطيبك:
اسمعي منه ... ملاحظة: حين يرغب خطيبك في التحدث.. استمعى بعناية وتجنبي إعطاء النصيحة أو إبداء الرأي أو الحكم... ومجرد الاستماع والتفهم يمكنه أن يصبح أداة شفاء قوية.
أعط تعزيزات إيجابية... اذكري لخطيبك بمميزاته أو مميزاتها الإيجابية ومقدار ما يعنيه لك وللآخرين.
أعرض المساعدة... قد لا يستطيع خطيبك القيام بمهام معينة جيدا. اقترحي عليه مهام معينة يمكنه أداؤها
احكي له بمخاوفك. أسألى عما إذا كان قد فكّر في محاولة الانتحار أو خطط للقيام بذلك. كما أن وجود خطة فعلية يشير إلى ارتفاع احتمال محاولة الانتحار
ابدئي بخطوة واحدة... وهي أن تشدي الرحال إلى طبيب وبالطبع هو معك... لا تتجاهلي مشكلته ... لا يتملكنك الحزن والأسى واليأس من علاجه فكل مشكلة ولها حل...
واقرئي أيضًا:
كيف نساعد المكتئب ؟
مكتئبة تطلب العون لمكتئبة
التعليق: أنت لا زلت في مرحلة الخطوبة ما الذي يجبرك على الاستمرار مع متعاطي وإخوته كذلك ؟؟
إلى من ستلجئين إذا واجهتكم مشكلات في حياتكم بعد ذلك كلهم مغيبون !!
انصحية أن يطلب العلاج عند أحد المختصين... الحياة أمامك طويلة يا ابنتي لا تربطي نفسك بمدمن