وساوس قهرية كفرية وجنسية
السلام عليكم. أعتذر لطول الرسالة القادمة، وأتمنى إن حضرتك تقرأ كلامي كله وترد عليّا رد مفصل ودقيق عشان أنا تعبت وممكن تكون أنت سبب في راحتي.
عندي وساوس قهرية عديدة ومختلفة وبتيجي ليّا بكذا صورة، الأول تشكيك في الدين وحاجات كتير أوي وجالتي مرتين وبتروح وتيجي، إنما دلوقتي عندي وساوس صعبة أوي عليّا وبقالها معايا فترة، وساوس سب الله تعالي والرسل والمقدسات والقرءان، بتيجي حاجات فظيعة جداً مش قادر عليها، وساوس صعبة ومصايب متعلقة بالله والرسل وغيرهم، وأفكار جنسية متعلقة بالله، وحاجات مفيش أفظع منها، حاجات كارثية. أنا معرفش الوساوس دي شبه اللي عند الناس ولا لا، ولا أنا حالتي غير باقي الحالات ولا إيه، بحس وببقى شبه متأكد إنها مني، بس في نفس الوقت استحالة تبقى مني دي وساوس والله.
أنا في الأول كنت بتعب وخُفت أوي وعياط وتعب وقلبي بيتقطع بس لما عرفت إنها وساوس ومفيش حاجة بتأثر في إيماني بدأت أهدى. وبعدين فضلت مستمرة معايا وبقيت بطنش وبتجاهل، بس أوقات بعرف أتغلب عليها وأوقات لا، بس في أغلب الأوقات بقى عندي حالة لامبالاة وبقيت بارد شوية عشان أنا اتعودت على كل ده ومش عارف أعمل إي، سألت كتير وشوفت على النت كتير ونفس الردود هيّا هيّا، بس الوساوس دي حتى لو بتجاهلها بس هيّا بتوجع قلبي جداً، وبتجاهل بس ببقى خايف من جوايا ومرعوب، بس في نفس الوقت معنديش حل تاني، بحس إنها مني.
هحكي لحضرتك كذا موقف بيحسسني إن كل ده مني، أوقات مثلاً لما أكون بشتم حد معين بشتيمة أو بشوف أي سب أو شتيمة على النت والسوشيال ميديا على طول في جزء أقل من الثانية السب ده بيحصل لربنا في بالي، مبعرفش ده بيحصل إزاي، ومرة كنت بتفرج على فيلم على التليفون والقرآن كان شغال بصوت واطي، قُلت أقوم أطفي القرءان عشان ميفضلش شغال على الفاضي حرام، المهم وأنا بطفي القرءان حسيت بسب فظيع وشتايم للقرآن وكتاب الله واستهزاء بكتاب الله عشان بطفي القرءان عشان حاجة تانية، المهم أنا طفيت القرءان وطنشت كأن مفيش أي حاجه حصلت وقعدت أستغفر وبعدين كملت الفيلم.
أوقات لما عيني تيجي على المصحف وهو محطوط على المكتب مثلاً يحصل سب وشتايم ليه في سري، وفي مرة كان في فيديو ديني على التليفون ليه علاقة بربنا وكده، أنا كنت سمعت الفيديو ده كتير أوي فقولت أمسحه بقى وخلاص، المهم وأنا بمسحه حصل سب وشتايم لربنا واستهزاء كتير أوي. وعموماً يعني بيحصل جنب السب ده والشتايم استهزاء بربنا والرسل والمقدسات والقرآن.
مع العلم إني قربت من ربنا وبقيت بصلي كل الفروض وبصلي السنن وبصلي قيام الليل وبقول جميع الأذكار اللي في الدنيا وبقرأ قرءان كل يوم، وبعد كل صلاة بستغفر كتير، اللي بستغربه إن أوقات لما بستغفر أو حاجة، حتي جوا الصلاة وأنا بصلي وبذكر اسم ربنا بيحصل سب برده لربنا معرفش إزاي؟! وأنا بذكر ربنا بيحصل شتايم، بس أنا بطنش كل ده وبقول وساوس، بس أنا أوقات بخاف عشان أنا بقيت بارد وبقي عندي لامبالاة، وكل حاجه بقيت بقول وساوس ولا تؤثر في إيماني، بس من جوايا ببقي خايف بجد وقلبي بيتقطع حتت.
الموضوع بقاله فترة كبيرة معايا ومش فاكر بدأ إزاي أو حصل إيه قبل كده، ولساني تحرك بالكلام ده ولا لا، بس هوا بقاله فترة كبيرة وبيحصل حاجات كارثية. على طول حاسس إني كافر ومش مسلم، كل شوية أو كل فترة بخش أغتسل وأقول الشهادة على أساس كده بدخل في الإسلام تاني يعني، بس أنا مبقتش بعمل كده وبقيت بطنش أي حاجة بس أنا تعبت من جوايا، تعبان وبالي مش مرتاح خصوصاً إن الموضوع مستمر معايا لحد دلوقتي. حتى عندي وساوس إني ببعت كتير أوي على النت وكل شوية أبعت لمواقع وأسأل، وكل شوية أبعت وأنا عارف الردود كلها بس ببعت برده يمكن أطّمن ولا حاجة بس مفيش فايدة، بس بطنش عشان كله بيقولي تجاهل وهو ده العلاج، بس معنديش حل.
أنا مش في مقدرتي أروح لدكتور نفسي، وأنا مبحبش أخش مستشفى أو عيادة أصلاً، ومبحبش آخد دواء خالص، أنا مش محتاج كل ده، أنا ممكن أقدر أنسى وأتجاهل. كل لما أعمل ذنب أتعب أوي، بحس إني لازم أبقى ملاك ومعملش أي ذنب عشان ربنا يشفيني، نفسي أحس إني مسلم طبيعي أعمل ذنوب وآخد حسنات عادي، أنا عايز بالي يرتاح خالص وأعيش طبيعي زي ما كنت، مش حاسس بطعم الصلاة ولا العبادة ولا أي حاجة، بالي مشغول دايماً، معرفش إزاي بعد كل ده ينفع أقف وأصلي وأقول يا رب وأدعي ربنا وأمسك المصحف، ببقى مكسوف من نفسي وعلى طول مش راضي عن نفسي، بحس ومتأكد إن ربنا غضبان عليّا من زمان وإن آخرتي جهنم، خايف أتجاهل كل ده أبقى غلط ولما أروح في الآخرة ألاقي نفسي كافر وأنا مش واخد بالي مثلاً.
أنا بقيت بعمل كل حاجة حلوة، يعني بصلي وبعمل كل حاجة، كل حاجة والله بعملها بس مش عارف، أنا كنت بطنش بس كل ما أرتاح يوم يحصل حاجة جديدة تاني يوم وحاجة أصعب من اللي قبلها وبرجع أتعب تاني وأفكر، بس كل ده غصب عني ومش عارف أعمل إي؟ عايز حكم ديني لكل الكلام ده، وعايز أعرف أتعامل إزاي، حتى لو فيّا حاجة غلط قولي أعمل إي.
أنا معرفش حصل إي زمان من الوساوس دي، أنا قلت اللي فاكره، وأعمل إيه في فكرة إني مصدق إن كل ده مش وساوس وإن حالتي غير حالات الناس، وإني أنا اللي بعمل كل ده؟ أعرف إزاي إن ده مني ولّا مش من؟ بس إزاي هيبقي كل ده مني أنا؟! آسف جداً على الإطالة.
14/6/2020
رد المستشار
الابن الفاضل "Moselhy" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
ما تشتكي منه هو بوضوح حالة اضطراب وسواس قهري الكفر والتجديف، وهو شكل من أشكال الوسواس يمس العقيدة عند من يهتم بسلامة عقيدته ويحرص عليه، وهو من أشد أشكال الوسواس إيلاما، وكل ما وصفته يا ولدي يندرج ضمن الأعراض التي يشتكي منها هذا النوع من المرضى، وسأضح لك بعض الإحالات التي تبين لك ذلك كما تجيب في ثناياها على كل أسئلتك.
اقرأ على مجانين:
الوساوس الكفرجنسية
الوساوس الكفرية هل يحاسبنا الله ؟
وساوس الشرك والتجديف : كفرية وكفرجنسية وعقدية !
الوساوس الكفرية : اللامبالاة هل هي شرك ؟
وسواس العقيدة ذو حيل عديدة !
الموسوس بالكفر : لا يكفر حتى وإن ظن أن أراد
الوسواس القهري تتفيه الفكرة
الوسواس القهري معنى التجاهل!!
وسواس قهري كفري : لا يوجد ما يخيف !بدلا من القعود على الإنترنت وسؤال المواقع النصيحة هي أن تزور طبيبا و/أو معالجا نفسانيا لتؤكد التشخيص وتتفق معه المعالج على خطة العلاج اللازمة، ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.