وسواس؟ أم ذهان؟ أم ماذا؟ : الأخير!
وسواس؟ أم ذهان؟ أم ماذا؟ جزء 2
شكراً على ردكم... أنا صاحب هذه الاستشارة "وسواس؟ أم ذهان؟ أم ماذا؟ : الأخير!".
نعم قد ذهبت إلى الطبيب مند 4 أيام من تاريخ الرد على الاستشارة أعلاه، ووصف حالتي باكتئاب وقلق عام، وأعطاني دواء "سيترالين 50 مغم" ودواء "ريسبريدون 1 مغم"، وعندما بحثت عن دواء "ريسبريدون" وجدت أنه مضاد ذهان ولكن يعطى بجرعات خفيفة لمعالجة الاكتئاب، فهل هو ينفع مع حالتي؟
أنا أخبرت الطبيب كل شيء أحس به وأعاني منه، فقط قال لي "اكتئاب" ووصف الدواء بدون مناقشة ولا حتى محاولة شرح!... ما أحتاجه هو أن أعرف بالضبط من ماذا أعاني... نعم لقد استوعبت تشخيص الطبيب وتشخيصك، ولكن مازالت لديَّ شكوك فيما إذا كانت تلك الأفكار الاضطهادية التي أشعر بها أفكار وسواسية أم ذهانية.
مؤخراً صارت تأتيني تلك الأفكار، حتى أنني عندما أكون في المنزل لوحدي وأسمع صوت الجيران يضحكون فوراً تأتيني فكرة أنهم يضحكون عليَّ، فهل هذه فكرة ذهانية أم ماذا؟... أنا أفزع جداً عندما تأتيني هذه الأفكار.. وهناك العديد من الأمثلة في الشارع ووسائل النقل العامة ومع الأصدقاء... إلخ.
ونفس الأمر يتكرَّر حتى أنني أحياناً في الشارع عندما أرى شخصاً غريباً تأتيني مجموعة من الأفكار عبارة عن سيناريو أن هذا الشخص يُخَطِّط لفعل ما مع شخص ما ضدي!...
أعرف أن هذه الأفكار سخيفة، ولكن لماذا تأتيني؟
هل لأني مريض بالذهان أم ماذا؟
25/11/2020
رد المستشار
شكراً على متابعتك.
بالطبع خير من يجيب على هذا السؤال هو الطبيب الذي راجعته، فلا شك أنه فحص حالتك العقلية وتوصل إلى استنتاج واحد وهو وجود اكتئاب مع أفكار اضطهادية قد تكون وسواسية أو ذهانية، وهذه الأفكار أحياناً تكون على بعد واحد من وسواسية إلى ذهانية مع وجود الاكتئاب.
في جميع الأحوال الوصفة لا غبار عليها، ولكن هناك الحاجة إلى ما يلي:
١_ استعمال العلاج، وقد تطول فترة العلاج إلى عام واحد.
٢_ الاستمرار مع طبيب واحد، فعلى الأكثر هذه الجرع سيتم معايرتها إلى الأعلى في المستقبل.
٣_ إذا لم تكن مقتنعاً برأي هذا الطبيب فعليك بمراجعة استشاري آخر في الطب النفسي.
وفقك الله.