أمارس العادة السرية منذ الصف التاسع
مرحبا.. ها أنا الآن بعد سنين طويلة أبعث رسالة إلى دكتور مختص فأنا الآن أهم شيء عندي أنني أعرف إذا ما فقدت عذريتي أم لا وسأقول لك عن كل الذي حصل معي وماذا رأيت لكي تقول لي ما إذا كنت عذراء أم لا؟؟..
لقد بدأت بممارسة العادة السرية منذ الصف التاسع وأنا الآن قد أنهيت الصف الثاني عشر وأكثر بسنة، بدأتها وأنا لا أعرف بمَ بدأت ولا أعرف بماذا سأنتهي أو ما هو الضرر؟
فكل مرة كنت أمارسها كنت أصحو لنفسي الغريبة وأجلس ساعات طوال وأنا أبكي، ولا أتخيل أني أنا البنت الشريفة أن أكون لست عذراء كباقي البنات ومع العلم بأني مخطوبة وهذا هو مصدر خوفي الكبير ولأن خطيبي أيضا شاب محافظ وقال لي بعظمة لسانه أنه إذا اكتشف بأنني لست عذراء سيرجعني إلى أهلي ويقول لهم السبب بكل صراحة، وأنه لا يهمه ما هو السبب وكل ما يريده أن يكون هو الإنسان الذي سيفتح هذا الغشاء لأنه يعتبر هذا شرف كبير له سيرفع من قيمته أمام نفسه
والآن أنا أطلب منك يا دكتور بأن تقول لي أنني عذراء لأنني لا أستطيع أن أذهب إلى دكتور بدون علم خطيبي فهو يعتبر أن أخبئ عليه أي شيء خيانة
أرجوك أنا لم أدخل أي شيء في غشائي ولكنني مارستها بيدي ولا أذكر أنني قد أدخلت أيضا إصبعي داخل الغشاء
بل كنت أعبث بالبظر وما تحته بأشياء بسيطة وإنني لشاكرة لك جدا
20/6/2005
رد المستشار
الشكر لله وحده يا ابنتي، في حدود ما كرته لنا أستطيع أن أطمئنك بأنك عذراء، ببساطة لأنه ليست في كل إفادتك أي إشارة إلى احتمال تعرض غشائك لأي أذى، وليست هذه هي المشكلة ولكن المشكلة في رأيي أمرٌ آخر لا تعتبرينه أنت مشكلة وهو حدود سلطات الأستاذ خطيبك صاحب التاج المنتظر( تاج البكارة التي تمنحه شرفا كبيرا) سبحان الله له في عقول عباده شئون.
لست أدري في الحقيقة من أعطاه الحق بأن يتحكم في تصرفاتك وهو مجرد خاطب؟ هل عقد قرانكما؟ إن أحقيته في أن تخبريه أين تذهبين ومع من تذهبين لا تكتسب بمجرد الخطوبة أو الحب مهما كان عظيما، وإنما هي حقه بعد عقد القران ولا أدري هل خطيبي في فلسطين تعني عقد قران أم أنها مثلما تعني في مصر وبلدان أخرى اتفاقا مبدئيا على الزواج أو طلبا للزواج.
المشكلة ليست في أنه يطلب أن يكونَ ذلك من حقه، ولا في أنك توافقين على ذلك، فهذا اختيارك،،، ولكن المشكلة هي أنك جاهزة بشكل غريب للشعور بالذنب ومقتنعة أن ذهابك للطبيب دون علمه خيانة !، وهذا غير صحيح مع الأسف، والظاهر أن بعض شباب هذه الأيام يتدللون ربما لأنهم يستطيعون الزواج! في زمن عز فيه أمثالهم، ما علينا.
أريدك أن تطمئني تماما وأن تعاتبيه على ما قاله لك بعظمة لسانه، وكلك ثقة في نفسك وعذريتك، لأنه كان جارحا وقاسيا في قوله ذلك، وهذا بصراحة لا يطمئنني، إذن بدلا من الشك في نفسك قيمي نفسية وعقلية ذلك الخطيب جيدا، ولعله يعتذر لك، وعندها بادريه بأنك لن تتحملي إبداءه الشك فيك مرة أخرى! فهذا سيفيدك، ويهذب بعض الشيء من غروره، وأهلا بك دائما على مجانين، ولا تنسي أن تتابعينا قبل وبعد الزواج، ولن أقول لك ادعينا للزفاف لأننا لا نسافر بلدا تسمى إسرائيل.
ويتبع >>>>: عذراء إن شاء الله يا سلام مشاركتان!