السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
أنا مش عارفة أبدأ منين ومش عارفة أنا أترددت كتير قبل ما أكتب بس لازم أتكلم لأن محدش يعرف اللي أنا فيه تبدأ حكايتي أنا ماما ماتت وأنا صغيرة مش فكراها حتى وأختي كانت أهم حاجة في حياتي تزوجت وأنا صغيرة فقدت الحنان للمرة الثانية وأب قاسي.
مش عارفة أبدأ منين أنا فكرت كتير قبل ما أكتب لكم بس أنا تعبانة أوي ومش قادرة أتكلم مع أي حد في مشكلتي حتى أقرب الناس لي أنا فتاة أبلغ من العمر 21 عام توفيت أمي وأنا طفلة صغيرة وأب قاس يعاني مرارة الوحدة وأخت تكبرني وكانت هي حبي الوحيد وتزوجت وأنا في المرحلة الابتدائية وظللت وحيدة إلي أن وصلت للمرحلة الإعدادية تعرفت بشاب يكبرني بثلاث أعوام ظللنا أصدقاء أشكيه همومي ويشكي همومه وكنت دائما أقوم بزيارات أسرية له في وجود عائلته حيث أني وجدت الأسرة التي تنقصني التحق هذا الشاب بإحدى الكليات العسكرية ولم أعد أراه إلا قليلا نما حبنا لبعضنا البعض وفي مرة وجدته يقبلني ويقول لي إنه يحبني بشدة وبدأنا في قصة الحب وبدأت أذهب له ونجلس وحدنا بدأ يداعبني إلى أن توصلت لقمة الشهوة وكنت أريده بشدة بعد أن وعدني بالجواز وتزوجنا بالفعل عرفيا.
لكن المفاجأة الكبرى أن حبيبي وجدني لا يوجد عندي دم في منطقه الغشاء وبدأ الشك يساوره تجاهي وأقسم بالله أنه أول إنسان يمسني ولم يعترف بزواجي منه فأخذت أحايله وأقول له إني مازلت ضيقة من المهبل وهذا يدل على أنه لم يمسني إنسان آخر فتفهم الموقف وهو غير مقتنع ولكنه طلب مني أنه كي نكمل لابد وأن أتغير فأغير لبسي وبلاش مكياج وبلاش خروج وكنت أنفذ كل ما يأمرني به وتقربت من الله جدا إلى أن جاء اليوم الذي جاءتني رؤيا من سيدنا إبراهيم أبو الأنبياء عليه السلام وإني لابد أن أتغير كي أصل إلى الجنة ولكني لم أفهم الحلم ولم أقدر أن أبتعد عن حبيبي هذا الذي يجري في دمي والذي غيرني هكذا ثم بعد ذلك كتب لي الله أن أزور بيته الحرام وكلما فتحت المصحف أرى سورة النور ورجعت من العمرة، وعزمت عزما أكيدا أن أوقف علاقتي بهذا الشاب إلى أن يخطو خطوة إيجابية في الزواج مني ولكني عندما عدت من العمرة وجدت فتاي ليس هو الذي تركته من أسبوعين إنه شخص آخر تخلى عن وعده لي بالزواج وأنه لا يريدني ولا يثق بي أساسا.
وتركته أبكي وأخذت أدعي الله أن يستر علي لعله يغفر لي بعد ذلك تقدم لي شاب كويس صعب إنه يترفض اتصلت بفتاي وقلت له ماذا أنا فاعلة رد وقالي أعملك إيه يعني قلت له طاب أتجوز إزاي قالي مش مهم نفضل سوا مع بعض دلوقتي وبعد الجواز تفضلي معايا وأنا حبقي أشوف دكتور يعملك عملية مش مشكلة المهم نفضل سوا لأني مقدرش أعيش من غيرك قلت له أنا آسفة وغلطانة إني كلمتك وقفلت التليفون في وجهه أنا عارفة إني غلطانة بس أعمل إيه أنا حتى حاولت أقول لخطبيبي مقدرتش وأنا لو قلت له حيسبني وهو إنسان كويس وبيثق في جدا ودي حاجة تعباني ومقدرش إني أخونه بعد الجواز لو إن فيه دكتور في(طنطا) ممكن إنه يساعدني يبقى انتوا كده خدمتوني خدمة كبيرة أوي وربنا يجازيكوا خير لإنكوا رحمتوني من إنسان حقير وتساعدوني إني أبدأ حياة جديدة بالله عليكم تردوا علي.
08/06/2007
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
لا يمكن أن يكون حل مشكلتك لدي لأني ببساطة لم أذهب قط إلى طنطا ولا أعرف أحد من تلك المدينة فما بالك بأن أعرف طبيبا يتصف بمرونة وسعة أفق وضمير إلى هذه الدرجة.
لماذا تسأليننا إن كان شريكك في الإثم الذي تصفينه الآن بالحقارة مستعد لأن يأخذك إلى طبيب؟ تحلي بالصبر قليلا واستفيدي من خدماته التي يعرضها لأنك لن تجدي مثل هذا التعاون مني لأكثر من سبب فأنا كما بدأت لا أعرف طنطا كما أني لا أوافق على مثل هذه العمليات التي أعتبرها خداعا بحتا وأفضل عليها سياسة التدبيس إن شئت أن تتمصلي من مسئوليتك، ولكن إن كنت أوافق نوعا ما على التدبيس فأنا بالتأكيد ضد التدليس.
ابحثي داخل نفسك واستخدمي بعض الجرأة التي كانت لديك لتذهبي للقاء محرم بما فيه من ممارسات فلا بد أنك واجدة بعض من هذه القدرة للحديث عنها دون ممارسة ولكنك تعرفين أنك تخافين أن تخسري العريس المناسب إن عرف عنك ما هو مستور ولكن كما ترين لا بد من لحظة يتحمل فيها الإنسان مسئولية سلوكه وخياراته فقد اخترت أن ألا تصبري على حاجاتك فتجرأت على حرمات الله فلا تظني أنها كانت متعة دون مقابل فلا بد لك من تحمل مسئولية أفعالك، وإن كنت تنوين التوبة كما تقولين لن تجلئي لمزيد من الانحرافات لأن ما يبنى على باطل فهو باطل ومن شروط التوبة تحمل المسئولية وعدم خداع الأبرياء الغافلين. ستقولين آخر مرة والله وسأتحمل مسئولياتي المقبلة وأكن أكثر حكمة ولكن عند كل موقف ستتفنين في إيجاد الحجج كي تعفي نفسك من تحمل المسئولية ولا يعلم إلا الله إلى أين قد ينتهي بك المطاف.
لا تظني أني أقسو عليك دون أن أشعر بما تعيشينه من عذاب وقلق وندم ولكن الألم أحيانا ضروري كي يمنعنا ويحفظنا من إعادة الخطأ، فإن لم تتألمي فلن يوقفك شيء وكل بداية صعبة فابدئي الآن بتحمل مسئولية حياتك وتوقفي عن البحث عن مبررات كفقدك أمك أو عصبية والدك أو شعورك بالوحدة فأنت لم تعودي طفلة بل مشروع شخصية مستهترة والعياذ بالله.
واجهي خطيبك بأنك فقدت عذريتك في حادث ولا حاجة بك لكثير من التفاصيل فإن سامح كان بها وإن لم يسامح فهذا حقه ويأتي دورك لتتحملي نيتجة أفعالك كدليل على توبتك فإن لم تفعلي ستسمرين في الغالب في السير وراء أهواءك ولا يكفي أن تقولي لنا أعرف أني قد أخطأت فتصحيح الخطأ يكون بتحمل نتائجه.
أطلب من جميع من يقرأ هذه السطور بأن يهدي اختنا في الله لتنهي عهد الضلالة بتوبة نصوحة لله وأن يريها الله الحق حقا ويرزقها اتباعه وأن يريها الباطل باطلا ويرزقها اجتنابه وإيانا وجميع المسلمين.... من فضلكم أمنوا.
واقرئي أيضا:
لعن الله هذا النوع من الحب
ثقافة غشاء البكارة! كله تمام يا باشا
عذاب الحب: علاقتنا كالأزواج تقريبا!
كيف أتصرف بعد أن قمنا بالجنس خمس مرات؟
ويتبع >>>>>>: طنطا المحطة الجاية مشاركة