أستمني وأتوب وأستمني وأتوب مشاركة
أنا آسفة أني بردو مش هشارك بالحل ولكن هقول إن الحل ده مش نافع!!!!
وأنا ببدأ أقرأ هذه المشكلة حسيت أني أنا اللى كاتباها بجد ولما قرأت المشكلة الأصلية بتاعة أستمني وأتوب وأستمني وأتوب كنت بتمنى أرد وأقول أنا زيه بس أنا بنت ومش صغيرة أنا عندي 29 سنة للأسف بس الفرق إنها العادة دى ابتدت معايا بالتليفون وانتقلت للنت وبقى بالكلام كمان، أنا بشوف الرجالة بس هما مش بيشوفونى; يمكن لو كان عندي كاميرا كنت بقيت أفظع من كده بكثير لأنها وصلت بي في مرتين تلاتة أني صورت نفسي بكاميرا الموبايل وبعتها للى كنت بكلمهم من غير وشي طبعا!
أنا مثل صاحبة المشاركة دي في حاجات:
(أنا ملتزمة جدا جدا لدرجة أنه يجن جنوني لو جلست مثلا بأي مواصلة وجلس بجواري شخص يحاول أن يمسني بأي شكل من الأشكال... إنني أستمتع يا دكتور بأنني أتقمص دور الأنثى اللعوب ثائرة الغرائز وهذا بعيد جدا عن شخصيتي الحقيقية)، وأيضا (إنني أستمتع بتخيل نفسي بملابس مثيرة لم أرتدها من قبل.. بل وأرتديها أحيانا خلسة من أسرتي) بس أنا بقى بحسب نفسي مع الفتيات العاديات جدا في مستوى الجمال يعنى أنا مش جميلة والحمد لله وبردو مش وحشة بس أي حد بيبدي إعجابه بأي حاجة فيّ بتبسط أوي وكنت للأسف مبسوطة أكتر لما صورت جسمي واللى شافوا الفيديو على النت بقوا يقولوا ما جسمك حلو أهو وأومال بتقولي إنك رفيعة ومش حلوة ليه.
المشكلة إنى بتوب وبقطع علاقتي بالكم واحد دوول وبعدين مش بقدر أبطل ولا مع اللي على التليفون ولا اللي على النت والتليفون اكتر كمان وبرجع تانى لنفس السكة وبرجع ألوم نفسي وأؤنبها لدرجة بتوصلني أني ببقى زعلانة من نفسي وحزينة عليها وخايفة من عقاب ربنا وبوصل في المرحلة دي لاكتئاب خفيف أو وشديد حسب حالتي النفسية وييجى عليّ وقت أنسى كل ده وأعمل العادة دي مع اللي يقابلني لأني بحس أني محتاجاها أوي.
دكتور من فضلك ما تقوليش متعديش لوحدك على النت لأنه مينفعش أنا معظم الوقت قاعدة لوحدي ومفيش عندي غير النت والتليفون وبس معظم الوقت لما برجع من الشغل يعني أنا تعبانة أوي من اللي أنا فيه وساعات ده بيأثر على صلاتي وانتظامي فيها لأني ساعات بحس أني كسلانة أقوم حتى بعد ما عملت كده آخد دوش وأصلي، أنا مش عايزة مصيبتي تبقى في دين] ومش عارفة أعمل إيه بجد يا ليت كل اللي يقرأ الكلام ده يدعى لي بالهداية وتقولوا حل غير اني معدش على النت ما هي كل الدنيا قاعدة على النت دلوقتى، أنا مش وحشة بس كتير بقول لنفسي أنا وحشششششششش ششة
آسفة أني طولت عليكم بس تعبانة جدا وزعلانة أوي من نفسي.
22/6/2007
رد المستشار
حضرة الأخت "سلمى" حفظك الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
زعلانة من نفسك، ده مسموح، لأنه من واجبات الإنسان تجاه نفسه هو المراقبة، فالمعاتبة، فالمحاسبة.
إذاً في كل مرة تعاتبين نفسك فيها يجب أن نكمل للمحاسبة ومن ثم إطلاق الحكم الذي قد يكون بركعتين استغفار مثلاً، أو صيام يوم أو صيام ثلاثة أيام إذا تكرر الخطأ نفسه إلخ... من طرق المحاسبة العادلة للذات. فمن الممكن أن نزعل من نفسنا ولكن يجب أن نتعامل مع الذات بكل محبة. فأول من يجب أن يحب سلمى، هو سلمى نفسها. كيف بنا وقد يصل الأمر لأن يكون الإنسان أعدى أعداء نفسه. وقد يصل الأمر إلى قتل الذات، أي الانتحار.
فرجاءً يجب المصالحة دائماً مع الذات ونُعطي المكافأة لأنفسنا في حال استطعنا أن ننفذ بعض تعليمات الأنا الأعلى أي الضمير والذي قد يضعف في حال لم نستمع إليه ونتركه يصيح في غرفة فارغة من دون صدى.
يا أخت "سلمى" وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غِلابا.
لقد أرادنا الله سبحانه أن نصعد إلى الجنة بعد أن نكون قد استحقينا هذه المرتبة. فرب العمل عندك لا يعطيك المعاش في آخر الشهر إلا إذا كنتِ قد أديت الوظيفة بشكل جيد. أما رب العالمين فيقبل منا القليل يُعطينا أربع وعشرين ساعة في اليوم ويطلب منا نصف ساعة عبادة. ويُعطينا كل المباحات ويطلب منا أن نمتنع عن بعض الممنوعات. فقد قال لآدم (ع): ولا تقربا هذه الشجرة بعد أن أحل لهم كل ثمار الجنة. فسبحان الله خُلق الإنسان من طمع.
حضرة الأخت "سلمى" اطلبي من الباري عزّ وجل أن يساعدك ويكفي منك الإشارة. فقد طلب من السيدة الطاهرة مريم (ع) أن تهز جزع النخلة كي تساقط عليها رطباً جنيا.
ونحن أيضاً نقول لك هزي بالإرادة مسألة التوقف عن ارتكاب هذا الممنوع لكي يساقط عليكِ ربنا كل الخير والعون والمساعدة ولربما تساقط لكِ شابٌ جميل يعوضك عن الخيال وممارسة السر وتكبر الفرحة وتدعيننا أيضاً إلى حضور الزفاف.
وفقك الله يا "سلمى" خاصةً لأن تكوني بين أصدقاء ممتازين يساعدونك لأن تتخلصي من الوحدة ولكن تكون الصحبة صحبة خير وفي طاعة الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته