قلبي إلى أين يأخذني
أنا صاحبة مشكلة (على شفا حفرة من السحاق).
أنا أشكركم على الرد على رسالتي ولكن أنا آسفة بأن هناك أشياء لم أذكرها عن اسمي أو بلدي أريد أن أقول بأن بلدي لا يمنع فيه الاختلاط... لكن بحدود حتى عندما كنت أختلط بالجنس الآخر أي كنت ألعب معهم وكانوا مثل أخواتي وكنت ألعب مع نفس جنسي في نفس الوقت ولكن حدث بأني أصبحت أميل لنفس جنسي؛
وأريد أن أضيف بأن بلدي التي أعيش فيها أرى فيها كل يوم الجنس الآخر بل وأصادقهم وأحبهم في الله وأحترمهم كثيرا وهناك البعض منهم حاولت بأن أقنع نفسي بأني أحبه ولكن لم يكن هناك رغبة كبيرة فيهم بل كانت قليلة وربما لا أشعر بها لوقت طويل أو لا أشعر بها من الأساس.
وأرى الكثير من الفتيات اللاتي أحبهن بطريقة مرضية أو الفتيات اللاتي اعرفهن للصداقة فقط وليس للحب يتحدثن عن الجنس الآخر وأنا أراهن طبيعيين ولكن تلك الفتاة التي حدثتكم عنها هي فقط التي كانت تكتب اسم صديقتها الأخرى كثير وهذا قبل أن أخبرها بأني أحبها حتى، وكانت تفعل ذلك في كتبي أيضا، كانت تكتب اسم صديقتها الأخرى كنت أشعر بأنها تثير غيرتي ولكن أنا لا أعرف إن كانت تعرف بأني شاذة أم لا.
ومن حب حبيبتي لصديقتها الأخرى وتعلقها بها أصبحت أنا أيضا أحب صديقتها الأخرى وصديقتي الأولى في نفس الوقت ولكن لا أعرف هل حب صديقتي الأولى التي أحببتها أولا تجاه صديقتها الأخرى مشاعر صداقة عادية أم مشاعر حب مرضي شاذ كما ذكرت لكم أم أنا التي تظن ذلك فقط.. الله أعلم.. فانا أراهما دائما مع بعض ولكن تلك الفتاة الأخرى ترتبط بشاب وهي تحبه ولكن بعد ذلك تركته.
صراحة لم أحزن على حبها لشاب لكن لا أنكر بأني شعرت ببعض الغيرة لكن حبيبتي الأولى إن علمت بأنها أحبت شاب آخر فسوف أعلم بأن حياتي سوف تنتهي. وأنا لا أعرف حتى بأن لها علاقة بالجنس الآخر أم لا فأنا لا أتكلم معها كثيرا فقط أسلم عليها وأكتفي بجلوسي في نفس المكان الذي تجلس فيه حتى أراها دون أن تلاحظ وجودي وحتى عندما تكلمني أحاول أن أتحدث معها كصديقة عادية وليس كفتاة تعشقها.
أريد أن أقول بأني أحترم علاقة الرجل بالمرأة كزواج وأراها استقرارا وسترة للرجل وللمرأة... لكن الجنس الآخر أتعامل معهم كإخوتي وعندما يمر بجانبي شاب وسيم أو يجلس معي لنتحدث ربما يعجبني شكله وملابسه لكن تفكيري به من ناحية الحب والجنس ضعيفة جدا وربما من ناحية الحب أضعف بكثير من الجنس أو تكاد تكون معدومة فأكتفي بصداقة فقط بيني وبينه.
وأريد أن أخبركم بأن التحرشات الجنسية التي تعرضت لها هي التي جعلتني أفكر في الجنس الآخر بطريقة جنسية وحتى أصبحت مقتنعة بأن الجنس الآخر لا يفكرون إلا في الجنس وأنا أعلم بأن تفكيري هذا خطأ.
فمشكلتي تكمن في حبي للفتيات الذي لا يقارن بحبي للجنس الآخر وأنا أعلم بأن الحب يقود إلي الجنس فمشاعري الجنسية أيضا تجاه الفتيات أقوى بكثير من الجنس الآخر... أنا بحاجة ماسة إليكم لتساعدوني لكن فكرة أن أذهب لطبيب وأتحدث أمامه ستكون حلا لمشكلتي لكن أنا لا أستطيع الوقوف أمام شخص وأحكي له فأنا لم أكتب لا اسمي ولا هويتي فماذا أفعل عندما أكون أمام شخص وأتحدث عن أكثر شيء في داخلي يخجلني ويؤلمني أمام شخص. أنا حتى أخجل من نفسي بسبب مشكلتي...
لا أعرف كيف أتصرف...
أرجو أن تفيدوني وأنا أثق في ردكم علي... شكرا.
21/5/2008
رد المستشار
الابنة العزيزة "......" أهلا وسهلا بك مرةً أخرى وشكرا على متابعتك الجميلة هذه والتي تزيد من جمال وصفك لما تعانين يعني تزيد جمالا وقيمة وصدقا لاستشارات مجانين... لكنها لا تضيف لك يا صغيرتي ربما شيئا أكثر من الفضفضة... وربما تسكين الضمير الذي يراك مثلما أراك أنا على شفا حفرةٍ من السحاق.
شهيرة قصص العشق يا ابنتي بين السحاقيات منذ بدايات ظهور السحاق على الأرض (فرغم أنه سلوكٌ جنسيٌّ في جوهره) لكنه غالبا يكون مصحوبا بحب كحب العشاق بعضهم بعضا أي أنه توجه جنسي مثلي يأخذ صورة العشق المثلي الذي ربما يزينه الوسواس الخناس حبا بلا جنس أو منزها عن الجنس في بعض الحالات...... ليس هناك فرق كبير كما تتخيلين بين بقائك هكذا دون ممارسة وبين الوقوع فيها... والشيطان يا "......" شاطر كما نقول في مصر!
ولا يهمك كنت في مجتمع جميل خالص وعلاقة الأولاد بالبنات فيه طبيعية ؟؟؟؟ -لا أدري أين!- لكنك كنت ورغم ذلك كانت توجهاتك الجنسية من البداية مثلية... ليس في كل هذا جديد.... أيضًا يجب عليك طلب العلاج لا تبرير استمرار الخطأ.. صحصحي يا "......"...
وفي آخر ردي أقول:
لا جديد لدي سارعي باللجوء إلى أقرب طبيب أو طبيبة نفسانية وتابعينا بعد ذلك بالنتائج.