العادة السرية والدوالي والوسواس..!؟
الاستمناء: دوالي الخصية أم الشعور بالذنب..!؟
مع كل احترامي وتقديري للمستشارة إلا أنني أرجو أن يقوم رجل بقدر الإمكان بالإجابة عن أسئلة مثل هذه لأنه يعرف مثلاً أصدقاء الذين يشجعون على مثل ذلك وحكاياتهم ومشاعر الشخص إذ أنه أقدر على تقمص المشكلة وتشريحها ويكون كالملاك الخبير.
وأنصح السائل أن يسرع وينتشل نفسه من هذه الحماقة التي أوقع نفسه فيها ويثق بأن الله سيغفر له ما أسرف فيه من معصية وليبدأ حياة أخرى جديدة وليكثر من الاستغفار والتوبة وذكر الله وينضم إلى جماعة مؤمنة تساعده على الطاعة وأن دموعه ستغسل صفحات سيئاته فإن الحسنات يذهبن السيئات، هيا أسرع وأخرج من هذه الحفرة وكما قالت الدكتورة تزوج وأكثر من القراءة والرياضة وأعلم أن الدنيا مزرعة للآخرة وأن الله هو أرحم الراحمين.
26/7/2008
رد المستشار
أهلاً ومرحباً بك معنا على مجانين،
ما المشكلة في أن تجيب أنثى أو ذكر على المشكلة طالما كانت أهل للعلم ولديها خبرة.
وإن صح كلامك فقياس عليه يجب أن تكون طبيبة النساء سيدة ويجب أن يكون طبيب الأطفال طفل... وهكذا. لا طبعاً، فأنا أخالفك الرأي فطالما هناك من هو أهل للعلم فلا يهم إن كانت ذكراً أو أنثى، أما تقسيمنا لذكور وإناث والذكور تختص بمسائل الذكور والإناث تختص بمسائل الإناث لكانت الدنيا دنيتين لا صلة بينهما ولا اتصال!
أتمنى ألا يكون رأيك هذا مبدأ لديك وأدعوك لمراجعته وعلى أي حال أشكرك على مشاركتك وأضعها بين يدي صاحب المشكلة للاستفادة منها ونتمنى منك مزيداً من المشاركات.