عاشقة ومجنونة حتى الموت وزوجة في البيت
أشكر موقعكم الكريم،
وأشكر الدكتور محمد عبد العليم ابراهيم على رده على مشكلتي.
(نصيحتنا لك هي أوقفي تحطيم ذاتك، أوقفي كل هذا العبث، كوني لبيتك وزوجك وأولادك لأنهم لك، ليس من الشهامة وليس من المروءة وليس من الخير أن تقدمي الشر لنفسك، بل الحب لنفسك وزوجك وأولادك، الأمر واضح أوقفي هذه الحياة القبيحة المزدوجة، احذري الحرام، احذري العقاب، احذري العذاب، وحتى بمقاييس الدنيا احذري الشقاء، ولكم القرار).
مع علمي بكل ما قلته يا دكتور بأنه هو الصح لأن الغلط واضح بمشكلتي، لكن المشكلة أني حاولت كثيراً أن أوقف هذا العبث لكني لم أستطع! والله العظيم أكثر من 3 أيام لا أقدر البعد عنه، أحس أني مدمنة عليه، وجربت عدة مرات تركه فتصير حالتي تعيسة جداً، عصبية حزينة، لا آكل ولا أشرب وأكره المحيطين بي وأبتعد عنهم، وأبكي طيلة الوقت.
أرجوكم لا تستخفوا بمشكلتي لأني أعاني منها الكثير، أريد التخلص من إدماني، وأتمنى أن أعيش حياة أسرية سعيدة مع زوجي وأولادي.
28/10/2008
رد المستشار
الأخت "نسرين"،
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،
وأنا من جانبي أشكرك كثيراً على تواصلك. كما ذكرت لك سابقاً، الأمر واضح وجليّ، ويجب ألا ندفن رؤوسنا في الرمال، أنت تعرفين الداء وتعرفين الدواء، فالحقائق واضحة جداً، والأمر لا يحتاج لمختص! لقد تعجبت كثيراً لقولك أنك مدمنة عليه، وأن حياتك تصير تعيسة إذا لم تتصلي به، ما هذه المفاهيم الخاطئة! ولماذا تصرّي على أن تحطمي حياتك بذاتك، وتفقدين الدنيا والآخرة.
ماذا تريدين أن نقول لك،.... أن نقول لك اذهبي معه واتركي زوجك وأولادك، وانغمسي في الرذيلة، كلا وحاشا لله... بل نقول لك أوقفي هذه الازدواجية، وهذا التشرذم والتمزق في عواطفك، كوني مع زوجك وأولادك، واعلمي أن الزواج عهد وميثاق غليظ، ومحبة ومودة وسكينة ورحمة. اقطعي كل صلتك بهذا العابث، وإن كان هو..هو الجاني وأنت الضحية فالجرم مشترك.
ليس لدنيا ما نقوله لك أكثر من ذلك ولا نود أن نسترسل ونتمادى في هذا الموضوع حتى لا نؤثم. ارجعي إلى صوابك واتخذي قرارك، والقرار لكم... رفعت الأقلام وجفت الصحف.
وبالله التوفيق.