السلام عليكم،
أنا فتاة عمري 18سنة، مشكلتي هي الخوف أغلب الأوقات خصوصاً عند التحدث مع الناس، ليس فقط مع الناس بل مع أشياء كثيرة: أخاف كثيراً من الظلام أو من الجن أو من... أو حتى أحياناً أخاف من غير سبب!
كلمت مرة دكتور قلت له عن هذي الأعراض وكلمته عن أشياء كثيرة قال بعدها أنه رهاب بسبب الصدمات النفسية التي تعرضت لها في صغري ونصحني أن أتعالج عنده. علماً بأن كل المحادثات هذه كانت بالمسنجر وطريقة علاجه تكون بالتلفون فقط، أنا رفضت لأني كنت خائفة جداً، ولا أدري إلا، ماذا أفعل؟ خصوصاً أن حالتي تتفاقم، وأعاني بعض الاكتئاب.
ما أني على وشك السفر لإكمال دراستي في الخارج، لا أعرف إن كان سفري سيزيد من المشكلة سوءاً؟
ماذا تنصحونني؟.
22/02/2009
رد المستشار
الأخت العزيزة،
إن الرهاب هو خوف غير منطقي أو زائد عما يتطلبه الموقف أو الشيء الذي يخيف الشخص، وتكون استجابته مبالغ فيها كأن يصرخ أو يبكي أو يصيبه أعراض جسدية مثل الرعشة، سرعة ضربات القلب، العرق الغزير، الإحساس بالاختناق... إلخ.
أعني بذلك أن الخوف يتملكه بحيث يعجز معه عن التصرف بصورة طبيعية، فإذا كان ذلك ما تعانين منه فعلاً عند التعرض للظلام أو غيره فأنصحك بزيارة الطبيب النفسي والعلاج السلوكي وليس فقط عن طريق التليفون، وعافاك الله.
اقرئي أيضاً:
عسكري يقول: أعاني من الرهاب!
الرهاب الاجتماعي: الطموح ومشروع التخرج
الرهاب الاجتماعي وعواقب عدم العلاج