أحبه ويهرب مني: ممنوع القسوة!
أنا بنت عمري 19 سنة بدي أكتب مشكلتي ونفسي اللي يرد عليها ما يكون قاسي علي بالرد ممكن هي ما تكون مشكلة كبيرة بس بالنسبة إلي كتير عاملالي بحياتي توتر أنا حبيت شاب أكبر مني ب3 سنين حبيته حوالي 4 سنوات من لما كان عمري 15 صراحة بالأول ما كنت أحس انو حب كنت أحسه تعلق بس مع الوقت والكلام صرت أحس انو مش قادرة أستبدله بأي إنسان يعني هلاء كتير بنخطب بس مش قادرة أفتح قلبي لحدا.
المهم انو كل مرة كان بغيب وكنت بستناه كان يكون معه عذر يعني كان يكون مرضان يعني اكتر من مرة اتصاب ومرض على إثر الإصابة وهيك شغلات المهم انو مرة غاب هيك فترة صغيرة وبس رجع سألته عن سبب غيابه حكى لي انو سيده مصر يزوجه بنت عمه علشان فلوس أبوها وهوا رافض الفكرة تماما وحكى لي انو كان كتير في مشاكل علشان هادا الموضوع والكل بحكي معاه وبقنعوا فيه يعني كان نفسيته تعبانه انا ما زعلت كان متوقع اني ازعل بس ما ازعلت لانو رافض الفكرة ومو مفكر فيها اصلا المهم انو بعد هيك رجع غاب صارله يمكن 3 أشهر ما برد على جواله وسالت صاحب اله حكى لي انو سيده مش متنازل.
وحكى لي صاحبه كلام مش منيح حكى لي انو عمره ما حبك وشغلات زي هيك صراحة نا ازعلت بس الغريب انو صاحبه عمره ما حكى كلام زي هيك هاي أول مرة يحكي عنه هيك وكان واضح أنهم متخالفين مع بعض بس ما رضي يقلي سبب المشكلة بينهم فانا بقول لحالي يمكن علشان هيك حكالي عنه انو بدو يخطب وما راح يسال فيك المشكلة إني ما عمري شفت منه اشي عاطل بالمرة ولا عمره أذاني ولا قال لي كلمة مش منيحة ولا حتى لما راح حكى لي اشي وكل مرة لما كان يغيب كان الكل يحكي لي بيعيه وانسيه بس أنا ما كنت أرد وبالأخر كان يرجع وما يكون فعلا مثل ما حكو عنه بس المرة هاي انا كتير خايفة لانو صار فيها مشكلة زواج وحتى انا دايما كنت أسأله في احتمال تتزوج من بنات عمك كان يقلي مستحيل أنا مش راغب ولا واحدة فيهم.
ما بعرف هل كل القصة بتاعتي مراهقة هل هيا حب ليش انا مش قادرة انساه مع إني كتير بحاول بس لما يجي حدا يخطبني ما بقدر أتقبل الموضوع بالمرة كل ما احكي لحدا قصتي بحكولي انتي اللي معذبة حالك انتي اللي متعلقة فيه زيادة بس والله العظيم مش قادرة انسى بحياتي ما شفت منه اشي عاطل عمره ما حكى لي أو عملي اشي زعلني.
بصراحة انا خجلانة وانا بكتب حاسة انو مشكلتي مش هالمشكلة وانو عادي كتير ناس بسير معهم هيك بس أنا كتير متعذبة وما خلاني ابحث على موقع علشان حدا يساعدني أو استنى الموعد حتى الا من كتر ما أنا مرهقة نفسي امشي حياتي وانسى بس كيف مش عارفة على فكرة طبيعة العلاقة بينا كانت كتير نضيفة يعني انا كنت اكلمه على النت بالأول وكان يشوفني كاميرا وأنا محجبة وشافني مرة على الطريق بس من بعيد وكان يكلمني جوال بس مش اكتر من هيك.
وهوا كان دايما بدو يجي يتقدملي لانو وضعهم المادي منيح بس انا كانت الي اخت قبلي مو متزوجة وكان لسا المبدأ مش مقبول عنا انو اتزوج وأنا مش مخلصة ثانوية عامة على الأقل فما كنت أرضى وكلمتني أمه اكتر من مرة وحكتي انو اللي بدك اياه انتي واهلك احنا مستعدين اله بتحبي اتكملي تعليمك بنعلمك وهوا على طول كان يقلي انا راح اعلمك أحسن علام لأنو كنت دايما بقول انو ما بدي أتزوج الا لما أفوت سنة جامعة هي اللي كان يخليني أصدق القصة انا كتير كنت اتمهل وافكر بكل اشي ما كنت متسرعة وكنت اثق فيه ولحتى الان بتق فيه.
بطلب من الي يرد عليا ما يكون قاسي بالرد علي وانو لو ما في حل لمشكلتي يدعي لي وبس وبحب أقول كمان انو أنا كلام الي باعك بعيه وما تتعلقي بالاوهام وهيك شغلات كله سمعاه وعرفاه بس عنجد نفسي اللي يرد عليا يحس فيا لو شوية صغيرة وشكرا على أي حال حتى لو ما كان في حل بكفي أنكم سمعتموني وشكرا.
12/04/2009
رد المستشار
السلام عليكم:
الأخت الغالية، أهلاً بك وبأهل فلسطين الحبيبة كلهم، واضح من كلامك أن علاقتك هذه وصلت إلى خطبة وتعدت مرحلة التعلق والحب فقط، بدليل كلام والدته معك... ولكن قدر الله شاء أن يكون هناك عقبات في وجهه تمنعه من إتمام الخطبة، وقد يستطيع تجاوزها ويرجع إليك وقد لا يستطيع. فالقصة الآن لا تتجاوز: خطبة لم تتم، وهذه لا تسبب كل هذا القلق عند الناس عادة حتى إن كان الخاطب الذي ترك مناسب جداً.
لكن الذي تعانين منه الآن هو آثار التعلق والحب الذي أسكنته قلبك قبل أوانه، تشعرين بالتوتر، وتحرمين نفسك من فرص الخطبة، وتعيشين في الأحلام والآمال التي ربما تضيع وتذهب أدراج الرياح... كل هذا بسبب تعلقك به قبل الأوان...
ولندع هذه النقطة جانباً –وعفا الله عما مضى-، ولننظر إلى الواقع الآن: شخص أحببته فقدر الله لكما الفراق...، ما الذي عليك أن تفعليه الآن؟
هناك كثير من المحبين تفرقوا مثلك قبل أن يرتبطوا، ومنهم تفرق بعد الخطبة والعقد، ومنهم تفرق بعد الزواج بموت أو طلاق، لو شكا لك أحدهم مشكلته وطلب منك النصيحة ماذا تقولين له؟
ستقولين له كما يقول الناس لك: (لا تهتمي له...، لا تجري وراء من لا يريدك، انسِ الموضوع، وغير ذلك....).
الناس لا يملكون لك إلا أن يشجعوك على النسيان وعدم التعلق الذي يضر بنفسيتك ومستقبلك، وأما الحل الأكبر فهو مسؤوليتك وحدك، عليك أن تكوني قوية وتقاومي الأحزان وتؤمني بقدر الله وتهتمي بمستقبلك فلا تضيعينه في سبيل شيء غير مضمون... وإذا غلب على ظنك أن وضعه لا يسمح له بخطبتك فتصرفي كأنك نسيتيه ولا ترفضي الشخص المناسب الذي يتقدم إليك، والزمن كفيل بأن ينسيك بعد ذلك....
آمل أن يحقق الله تعالى لك أحلامك، ولكن آمل أيضاً ألا تتأثري كثيراً إن لم تتحقق هذه الأحلام، فالله لا يختار للعباد إلا ما فيه خير لهم...، أنا أحس بك طبعاً ولكن لا أملك لك إلا أن أنصحك بالنسيان والتماسك، وأن أدعو الله أن يختار لك ما فيه خيري الدنيا والآخرة ويعينك على النسيان وتجاوز هذه الأزمة، وأن أذكرك بأهل بلدك الذين فقدوا أعز أحبابهم وليس أمامهم إلا الصبر والاحتساب... فكوني قوية يا بنت فلسطين، واجعلي همك هذا الوطن الذي تعيشين فيه وستهون بعده كل الهموم...
اقرئي على مجانين:
غلطانة أم مجرد مراهقة؟ صح الصح!
الولد الشرقي والبنت المبادرة! م
إيمان تحب زميلها وماما ترفض
الحيرانة الصغيرة
وفقك الله... وسلمي لي على وطنك بل وطني....