السلام عليكم ورحمة الله
مشكلتي الحقيقة تكمن في أنني لا أعلم أأنا شاذ أم مزدوج الميول الجنسية، أم ماذا بالضبط؟.
فأنا أميل للجنس الآخر ميلاً طبيعياً جداً وأستثار جداً عند مشاهدة فيلم إباحي فيه نساء، وأيضاً عند النظر إلى أي امرأة جميلة، وأتمنى أن أتزوج امرأة جميلة تشبعني جنسياً مثل أي رجل عادي. لكن المشكلة في أني أجد نفسي أستثار جداً عند مشاهدتي لشاب جميل وليس أي شاب! فيجب أن يكون جميل الوجه وذا مواصفات معينة، وأن يكون ممن أعرفهم وأحبهم.
أنا محتار جداً! فأنا لست أميل إلى الذكور بنسبة 100%، وجميع أصدقائي العاديين وحتى الوسيمين منهم علاقتي بهم عادية مثل أي علاقة بين رجلين في الدنيا، ولكني فقط أميل إلى هؤلاء ذوي الجسم الأملس والوجه الجميل وأتخيّل نفسي دائماًَ معهم في أوضاع جنسية وأحياناً أمارس العادة السرية وأنا أتخيّل تلك الأوضاع معهم.
المشكلة التي تؤرقني أيضاً أنني فعلاً أحب أصدقائي هؤلاء حباً نقياً وأخاف جداً أن يكون حبي لهم مجرد ميل جنسي فساعتها أتخيّل نفسي حيوان ليس له أي مشاعر محترمة، بل حتى الحيوان أحسن فلا حيوان يحب نفس جنسه.
وأيضاً هناك مشكلة أخرى، أني دائماً أتمنى أن أرى الأعضاء التناسلية الخاصة بهؤلاء الشبان بالذات، ومعظم الرجال الذين أعرفهم، ودائماً ما أمعن النظر فيها حتى أتخيّل شكلها لأن عضوي يعتبر صغيراً نسبياً -13 سم- فلهذا أنا دائماً أتمنى أن يكون أصدقائي مثلي فلا أحس بعقده نقص تجاههم وأنا أعلم جيداً أن حجم العضو ليس له علاقة بالعملية الجنسية ولكن أنا لا أستطيع أن أخرج من تلك الوساوس. ولمعلوماتكم أنا أشاهد الأفلام الإباحية ومعظم ما أشاهده هو أفلام بين رجال ونساء، وعندما أشاهد أفلام إباحية مثلية بين رجل ورجل يجب أن يكونوا بنفس المواصفات التي قلتها سابقاً.
وأيضاً أنا أمارس العادة السرية حوالي 3 مرات في الأسبوع، وهو نفس عدد المرات التي أشاهد فيها هذه الأفلام في الأسبوع أو أكثر قليلاً.
بالله عليكم ساعدوني ساعدوني ساعدوني؛ فأنا أكاد أجنّ! اعلم جيداً أني على خطأ كبير وأن هذا نوع من الشذوذ، لكن لا أستطيع الفكاك منه وأقرر كثيراً الإقلاع عن هذه الأفكار، وبمجرد رؤية واحداً من أصدقائي هؤلاء أستثار مرة أخرى وترجع "ريما لعادتها القديمة" و"كأنك يا أبو زيد ما غزيت".
نفسي حد يرد عليّ ويفهمني اعمل وميقولش روح لدكتور نفسي عشان لا اقدر ماديا ولا عمليا
أتمنى أن يركّز الردّ على موضوع التفكير الشاذ جنسياً وليس على موضوع حجم القضيب لأني قرأت فيه كثيراً وأفهمه، ولكني ذكرته لتكون المعلومات كاملة.
أرجو الرد من الدكتور وائل أبو هندي إن أمكن.
15/11/2009
رد المستشار
الأخ الكريم،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام وأنت بخير، وبعد،
ذكرت في رسالتك أنك تعاني من ميل إلى الذكور الذين لهم مواصفات خاصة مثل أن يكون جميل الوجه وأملس الجسم، وأن ذلك يثيرك فتمارس العادة السرية إضافة إلى رؤية الأفلام الإباحية. ولكنك لا تميل إلى أصدقائك وتخاف أن يحدث ذلك لأنك ترى ذلك أقل من الحيوانية أو أضل سبيلاً. كما أن ميلك للإناث عادي. وذكرت أيضاً أنك تحب النظر إلى الأعضاء التناسلية للرجال كون ذكرك كما تزعم قصير.
وتسأل هل أنت شاذ جنسياً أم مزدوج الميول. الحقيقة أعتقد أنك ذو ميل جنسي طبيعي، إلا أنه كونك غير متزوج وربما وضعك أنك تعيش مع الرجال يجعلك أحياناً تميل إلى أبناء جنسك والذين يتصفون بمواصفات خاصة قريبة من أوصاف النساء (الجمال والجسم الأملس)، ولقد قمت بتعزيز هذا الشعور والميل بالعادة السرية التي عادة تكون مصحوبة بأفكار عن الشخص الذي رأيته. وكما أن نظرك إلى الأعضاء التناسلية وكأنما هناك نوع من الأفكار التسلطية أو الوسواس القهري.
لذا أنصحك بعدم تخيل الرجل الذي رأيته أثناء ممارسة العادة السرية، وإذا وجدت نفسك مندمجاً مع هذه الصور، حاول أن تغير الصورة في ذهنك إلى صورة امرأة لئلا يستمر التعزيز الذي يقوي فكرة الميل إلى الذكور.
كما أنصحك بتجنب الأفلام الإباحية عموماً وبين الشواذ خصوصاً.
ويمكنك أيضاً استخدام حلقات المطاط التي تربط بها الفلوس كمعزز سلبي للتخلص من الحالة وهي كما يلي:
تضع حلقة المطاط حول معصمك الأيسر ثم تضرب نفسك بها كلما أحسست بالميل إلى ذكر، وتتخيل نفسك أن أحد الذين تحترمهم اكتشفك وأشعرك بالخجل لمدة ثلاثة أسابيع ثم بعد أن تنظر إليها وتتذكر الألم الذي تسببه دون أن تمطها، يمكن لهذه العملية أن تساعدك.
مع تمنياتي لك بالزواج السعيد الذي يسعدك ويبعدك عمّا تخافه.
واقرأ على مجانين:
وسواس الشذوذ وسواس قهري م
وساوس بأني شاذ جنسيا
وسواس الشذوذ الجنسي وحجم العضو الذكري
وسواس الشذوذ وسواس قهري يحتاج العلاج
ويتبع >>>>>>: لا شاذ ولا مزدوج الميل ....! تعليق مستشار